صحيفة البلاد:
2025-04-10@06:18:24 GMT

بساتين الفاكهة الموسمية في عسير تجذب السياح

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

بساتين الفاكهة الموسمية في عسير تجذب السياح

البلاد ــ أبها

تمثل بساتين الفواكه الموسمية التي تشتهر بها منطقة عسير أحد العوامل الرئيسة الجاذبة للسياح نظير ما تتميز به من تنوع وجودة عالية وطعم لذيذ. وضخت مزارع الفواكه في محافظات ومراكز منطقة عسير هذا العام كميات كبيرة ووفيرة خاصة التين، والرمان، والعنب، والفركس، والمشمش، والتوت، والبخارة، والتين الشوكي، والجوافة، ما زاد من نسبة المبيعات في الأسواق وفي المواقع المخصصة للبيع في المتنزهات وعلى الطرق السياحية والرئيسة.


ويلاحظ ازدياد رقعة مزارع الفواكه على ضفاف الأودية وفي المرتفعات الجبلية والقرى المتناثرة في محافظات منطقة عسير خاصة مدينة أبها، ومحافظات سراة عبيدة، وظهران الجنوب، والحرجة، وأحد رفيدة، وتنومة، ومراكز بلحمر وبلسمر والفرشة، والتي تعد أهم المواقع المنتجة لهذه الفواكه ذات المذاق اللذيذ، نظرًا للتربة الخصبة وتوفر كميات كبيرة من المياه، والطقس المعتدل على مدار العام، والخبرة التي يمتلكها المزارعون من أبناء المنطقة، والدعم غير المحدود من الحكومة الرشيدة من خدمات وقروض وإرشاد و تسويق في أسواق المنطقة وخارجها، مما شجع وعزز عملية الاستثمار في هذه المنتجات الهامة من قبل الشركات المتخصصة، وتزامن ذلك مع إقامة مهرجانات لبعض الفواكه خاصة الرمان، والتين، والعنب، في عددٍ من محافظات منطقة عسير خلال فترة الصيف حيث تستقبل المنطقة السياح و المصطافين الذين يرتادون مزارع وبساتين الفواكه الموسمية والتنقل بينها وشراء كميات منها كهدايا خاصة القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عسير منطقة عسیر

إقرأ أيضاً:

الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين

في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية وتوجه البلدين نحو توطيد التعاون السياسي والإقليمي، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، نظيره الإيراني، عباس عراقجي، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي.

لقاء في ظرف إقليمي حساس

وجاء هذا اللقاء بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الإيراني إلى الجزائر صباح اليوم، في زيارة رسمية تدخل في إطار المشاورات السياسية بين البلدين حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن المحادثات بين الجانبين تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية، والأزمة في السودان، بالإضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي، وتنسيق الجهود داخل المنظمات الإقليمية والدولية.

إيران في قلب عاصفة جيوسياسية

تأتي زيارة الوزير الإيراني في وقت تمر فيه بلاده بمرحلة دقيقة على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث تتعرض طهران لضغوط متزايدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، على خلفية تصاعد التوتر في منطقة الخليج، واستمرار الاتهامات الغربية لإيران بدعم حركات مسلحة في عدد من بؤر التوتر، أبرزها اليمن، سوريا، ولبنان.

وقد تصاعدت حدة التهديدات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، بعد توجيه واشنطن تحذيرات مباشرة لإيران بشأن أنشطتها الإقليمية وبرنامجها النووي، مع فرض عقوبات جديدة طالت كيانات وشخصيات مرتبطة بالحرس الثوري. في هذا السياق المتأزم، تسعى طهران إلى كسر طوق العزلة عبر تعزيز علاقاتها مع دول الجنوب، لا سيما الجزائر، باعتبارها قوة إقليمية ذات مواقف مبدئية مستقلة.

الجزائر والساحل.. بين التحديات الأمنية والمنافسة الجيوسياسية

بالتوازي، تعيش الجزائر بدورها ظرفًا حساسًا في محيطها الإقليمي، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي التي تشهد اضطرابات متصاعدة عقب سلسلة من الانقلابات العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وقد تسببت هذه التحولات في توتر علاقات الجزائر مع بعض هذه الدول، لا سيما بعد توجه الأنظمة الجديدة نحو التعاون العسكري مع قوى خارجية مثل روسيا وتركيا، في ظل تهميش نسبي للدور الجزائري التاريخي في المنطقة.

وتُعد منطقة الساحل أحد أبرز المجالات الحيوية للأمن القومي الجزائري، حيث تنظر الجزائر بقلق إلى تنامي النفوذ الأجنبي غير المنسق مع دول الجوار، وسط تحديات تتعلق بالإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية.




النفوذ الإيراني في إفريقيا.. طموحات هادئة

في هذا السياق، تسعى إيران هي الأخرى إلى تعزيز حضورها في الساحل الإفريقي، عبر قنوات متعددة تشمل العلاقات الدبلوماسية، وتقديم مساعدات صحية وتعليمية، إضافة إلى نشاطات ثقافية ذات طابع ديني. هذا التمدد الإيراني، رغم طابعه "الناعم"، يندرج ضمن استراتيجيتها لتعويض عزلة في مناطق أخرى، وبناء تحالفات مع دول تعاني من هشاشة سياسية وأمنية.

وقد يُنظر إلى هذا التقارب بين الجزائر وطهران كخطوة نحو تنسيق الرؤى بشأن مستقبل الساحل، خاصة إذا ما تم برؤية مشتركة ترفض التدخلات الأجنبية وتسعى لإيجاد حلول إفريقية خالصة للمشكلات المعقدة في المنطقة.

آفاق التعاون

ومن المنتظر أن تُتوّج هذه الزيارة باتفاقات أو تفاهمات تمهد الطريق لمزيد من التنسيق الثنائي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تعرفها المنطقة، والتي تستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية والحوار بين الدول الفاعلة.

وتبقى الجزائر، وفق مراقبين، لاعبًا دبلوماسيًا متوازنًا يسعى للحفاظ على علاقات متينة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك إيران، في إطار رؤية قائمة على عدم الانحياز، والدفاع عن مبادئ السيادة والوحدة الإقليمية.


مقالات مشابهة

  • "سيتي هب".. عروض احترافية وحماسية تجذب آلاف الزوار في الخبر
  • تنفيذ 30 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في منطقة الرياض بـ 2 مليار ريال
  • الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين
  • مجدداً.. طيران العدوان الأمريكي يشن 22 غارة على هذه المحافظات (تفاصيل)
  • المياه الوطنية بدأنا تنفيذ 30 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في منطقة الرياض بنحو 2 مليار ريال
  • العدوان الأمريكي يشن 22 غارة على صنعاء والحديدة ومأرب
  • “الجاكرندا” البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في منطقة عسير
  • أعمال بصرية مبتكرة تجذب زوار معرض “في محبة خالد الفيصل”
  • إحباط تهريب 298 كيلوجرامًا من المخدرات في منطقة عسير
  • عسير في خريطة العمارة السعودية.. تعزيز لأصالة البناء وجماليات التصميم