بساتين الفاكهة الموسمية في عسير تجذب السياح
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
البلاد ــ أبها
تمثل بساتين الفواكه الموسمية التي تشتهر بها منطقة عسير أحد العوامل الرئيسة الجاذبة للسياح نظير ما تتميز به من تنوع وجودة عالية وطعم لذيذ. وضخت مزارع الفواكه في محافظات ومراكز منطقة عسير هذا العام كميات كبيرة ووفيرة خاصة التين، والرمان، والعنب، والفركس، والمشمش، والتوت، والبخارة، والتين الشوكي، والجوافة، ما زاد من نسبة المبيعات في الأسواق وفي المواقع المخصصة للبيع في المتنزهات وعلى الطرق السياحية والرئيسة.
ويلاحظ ازدياد رقعة مزارع الفواكه على ضفاف الأودية وفي المرتفعات الجبلية والقرى المتناثرة في محافظات منطقة عسير خاصة مدينة أبها، ومحافظات سراة عبيدة، وظهران الجنوب، والحرجة، وأحد رفيدة، وتنومة، ومراكز بلحمر وبلسمر والفرشة، والتي تعد أهم المواقع المنتجة لهذه الفواكه ذات المذاق اللذيذ، نظرًا للتربة الخصبة وتوفر كميات كبيرة من المياه، والطقس المعتدل على مدار العام، والخبرة التي يمتلكها المزارعون من أبناء المنطقة، والدعم غير المحدود من الحكومة الرشيدة من خدمات وقروض وإرشاد و تسويق في أسواق المنطقة وخارجها، مما شجع وعزز عملية الاستثمار في هذه المنتجات الهامة من قبل الشركات المتخصصة، وتزامن ذلك مع إقامة مهرجانات لبعض الفواكه خاصة الرمان، والتين، والعنب، في عددٍ من محافظات منطقة عسير خلال فترة الصيف حيث تستقبل المنطقة السياح و المصطافين الذين يرتادون مزارع وبساتين الفواكه الموسمية والتنقل بينها وشراء كميات منها كهدايا خاصة القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عسير منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يمشط منطقة نفق الحشيش مع سبتة باستخدام أجهزة استشعار
لا يزال الكشف عن النفق السري الذي يربط سبتة بالمغرب يكشف عن فصول جديدة في التحقيق، الذي تحيطه السلطات بسرية تامة.
هذا الأسبوع، تقوم السلطات المغربية بعمليات قياس في المنطقة القريبة من « وادي القنابل »، مستخدمة كابلات مزودة بكاميرات في مقدمتها، وهي أشبه بأجهزة استشعار. ويجري العمل بالقرب من النقطة التي يُعتقد أنها تشكل مدخل النفق من الجانب المغربي، المتصل بإحدى المستودعات في المنطقة الصناعية « تراخال » بسبتة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد استمرت هذه العمليات يومي الثلاثاء والأربعاء، مستفيدة من تحسن الأحوال الجوية بعد أيام من الأمطار الغزيرة. وتتضمن الإجراءات سحب الكابلات والبقاء لساعات في الموقع لإجراء التحليلات اللازمة حول مسار النفق، الذي كان يُستخدم في تهريب كميات ضخمة من الحشيش.
وتكثف السلطات المغربية جهودها للحصول على مزيد من المعلومات حول النفق، الذي يُعد فضيحة أمنية من العيار الثقيل.
ويواصل عناصر الشرطة والدرك الملكي عمليات القياس والفحص لتحديد كافة التفاصيل المتعلقة بهذه البنية التحتية السرية، رغم أن طول النفق أصبح معروفًا لدى السلطات.
النفق كان يُستخدم على مدى سنوات في تهريب الحشيش، الذي يتم نقله لاحقًا إلى الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق عبر شاحنات ومقطورات، متجاوزًا نقاط التفتيش الأمنية.
التحقيقات مستمرة
لا تزال إدارة « الشؤون الداخلية » الإسبانية تواصل تحقيقاتها حول هذه الشبكة، في إطار إجراءات تحاط بسرية تامة، بعدما مددت المحكمة الوطنية الإسبانية هذا الإجراء حتى نهاية الشهر الجاري.
وقد أُوقف حتى الآن 14 شخصًا، ويوجد العديد منهم رهن الاعتقال. ويهدف هذا الحظر على المعلومات إلى منع أي تدخل قد يُعرقل سير التحقيق، الذي يسعى لكشف تفاصيل جديدة حول آلية تهريب المخدرات عبر هذا النفق.
وتُجرى العملية الأمنية المعروفة باسم « هاديس » على مراحل، حيث كانت أبرز عملياتها تلك التي تمت في فبراير الماضي داخل المنطقة الصناعية « تراخال »، والتي أسفرت عن اكتشاف هذا النفق السري.
على الجانب الإسباني، وصلت إلى سبتة وحدات متخصصة مثل وحدة الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني، والتي أجرت بالفعل عدة عمليات تفتيش داخل النفق، ومن المقرر أن تواصل العمل بمجرد أن تصبح المنطقة آمنة وخالية من المياه المتسربة.
أما من الجانب المغربي، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة انتشار وحدات أمنية مختلفة، أجرى بعضها محادثات مع مسؤولين إسبان ميدانيين في إطار التنسيق الثنائي.
وتشهد هذه الأيام استخدام المغرب لأجهزة استشعار متطورة للحصول على مزيد من البيانات قبل تنفيذ عملية أمنية مشتركة بين البلدين، تهدف إلى كشف كافة التفاصيل المتبقية حول هذا الممر السري المخصص لتهريب المخدرات.
ولا تزال المستودعات التابعة للنفق في « تراخال » مغلقة وتحت السيطرة الكاملة للحرس المدني الإسباني، مع فرض قيود صارمة على الدخول إليها.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات