صحيفة البلاد:
2025-03-20@18:24:28 GMT

السودان.. نبرة التصعيد ترتفع

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

السودان.. نبرة التصعيد ترتفع

البلاد – وكالات

عقب الشائعة التي سرت بمقتله خلال الأيام الماضية، ظهر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عبر تسجيل صوتي جديد، دعا خلاله ضباط الجيش إلى الانضمام لخيار الشعب، وتسليم أنفسهم إلى قواته التي أكد أنها تتمسك بمواقعها في العاصمة الخرطوم، مشدداً على أن الدعم السريع لا يسعى إلى السلطة، وأن ما تقوم به قواته هدفه الدفاع عن النفس وحماية السودان والديمقراطية.


ويأتي التسجيل الصوتي بعد تصعيد قائد الجيش عبدالفتاح البرهان خطابه تجاه الدعم السريع، مستبعداً عقد اتفاق مع من وصفهم بـ”الخونة”.
وتراجعت آمال التوصل لحل سياسي في السودان، الذي يشهد قتالاً مريراً بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى موجة نزوح ملايين السودانيين إلى خارج البلاد. وفي التسجيل الذي تجاوز الـ20 دقيقة، نفى حميدتي تعرض الأسرى إلى سوء معاملة أو تصفية، لافتاً إلى أن قواته تحسن التعامل مع الضباط والعناصر التي سلمت سلاحها، مؤكداً أنه تم توفيق أوضاع جميع الأفراد الذين انضموا إلى صفوفه.
وقال حميدتي في التسجيل، الذي بث على حساب الدعم السريع على موقع التواصل إكس: ” أنا لست ضد الجيش، وأدعو ضباط الصف والجنود للانضمام لاختيار الشعب”، معيداً التأكيد على أن قوات الدعم السريع لم تخن البلاد، وأن البرهان هو من بدأ الحرب. وأضاف: “أقول للبرهان: أنت قلت نحن خونة، نحن لسنا خونة، والدليل أننا لم نبدأ الحرب، أنت من هاجمتنا.. وأنا قبل عشرة أيام من بدء القتال في منتصف أبريل جلست معك أمام الشهود، واتفقنا أن نوقف التصعيد، واقترحت عليك أن نعمل توأمة بين الجيش والدعم السريع. ووافقت، لذلك لا تقل عنا خونة، لأن الخيانة لا تشبهنا”.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل الماضي معارك ضارية في المدن بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت آلاف القتلى، وملايين النازحين في أعنف أزمة تشهدها البلاد التي لم تتعاف بعد من الحرب الأهلية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان

أعلن الجيش السوداني أن قواته تمكنت من السيطرة على مواقع إستراتيجية جديدة وسط العاصمة الخرطوم، في حين أفادت وزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء بمقتل 10 مدنيين في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبد الله علي في بيان إن "قوات سلاح المدرعات تقدمت من جسر الحرية الذي يربط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة، ونجحت في السيطرة على مواقع إستراتيجية كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع".

وأضاف أن "قوات سلاح المدرعات التحمت مع أبطال الجيش الصامدين في مبنى القيادة العامة بعد تنفيذ عملية ناجحة لتطهير مستشفى الشعب التعليمي من عناصر مليشيا آل دقلو".

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري (شمال) ومعظم أنحاء مدينة أم درمان (غرب) و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا تزال قوات الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

في الأثناء، قالت غرف طوارئ محلية محافظة الخرطوم في بيان اليوم الثلاثاء إن "قوات الدعم السريع ارتكبت خلال الأيام الماضية انتهاكات واسعة النطاق في أحياء الخرطوم راح ضحيتها نحو 50 قتيلا، بينهم 10 من المتطوعين".

إعلان

وأشارت غرف الطوارئ إلى اختطاف الدعم السريع ما لا يقل عن 70 مواطنا -بينهم نساء- إضافة إلى 12 متطوعا ومتطوعة، فضلا عن الإبلاغ عن حالات اغتصاب لم يتم حصرها بشكل دقيق حتى الآن.

وأفاد البيان بأن التضييق الذي تمارسه قوات الدعم السريع على أحياء الخرطوم أدى إلى تزايد خطير في حالات سوء التغذية بين الأطفال وكبار السن والحوامل، مما أسفر عن وفاة 7 أطفال خلال مارس/آذار الحالي.

قصف مدفعي

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء مقتل 10 مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وقالت الوزارة في بيان إن "المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تواصل القصف العنيف والممنهج على الأحياء السكنية بأم درمان لليوم الثاني على التوالي".

وأضافت أن القصف يتركز خلال ساعات الليل، ويستهدف المدنيين في الحارتين الثامنة والعاشرة بحي الثورة، دون ذكر أسباب استهداف هاتين المنطقتين.

وأمس الاثنين، أعلنت السلطات السودانية أيضا مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين إثر قصف مدفعي مكثف نفذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان.

ويتزامن هذا القصف مع توسع رقعة سيطرة الجيش في العاصمة، وتطويقه قوات الدعم السريع وسط الخرطوم حيث يوجد القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • إعلام رسمي يكشف عن تطور بشأن سيطرة الجيش السوداني على القصر الرئاسي من قبضة الدعم السريع
  • السودان.. الجيش يقترب من السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم
  • الجيش يحاصر القصر الجمهوري ويطارد الدعم السريع وسط الخرطوم
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة غدرت بقوات الجيش والاحتياطي المركزي التي كانت تؤمّن القصر الجمهوري
  • بلومبيرغ: الدعم السريع تسيطر على عنصر رئيسي بصناعة الكوكاكولا وبيبسي
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • أطباء السودان  تكشف عن قتلى وجرحى بسبب اشتباكات بين منسوبي الدعم السريع 
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»