الطبيبات أمهر من الأطباء في إجراء الجراحات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مونتريال ــ وكالات
أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون في كندا، أن المرضى الذكور والإناث الذين عولجوا من الكسور، واستبدال مفصل الورك وأمراض القلب على يد جراحات كانوا أقل عرضة بنسبة 10 في المئة تقريباً للمعاناة من مضاعفات، مثل النزيف الداخلي أو العدوى، خلال 90 يوماً من الجراحة، مقارنة بالمرضى الذين عولجوا على يد أطباء- حسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل».
وكانت هذه الفئة- حسب «سكاي نيوز»- أقل عرضة بنسبة 6 في المئة للدخول إلى المستشفى؛ بسبب المضاعفات المرتبطة بالجراحة لمدة تصل إلى عام واحد.
وفي الدراسة، أشار الأطباء إلى أن الفجوة في النتائج ترجع إلى الاختلافات في كيفية استجابة المرضى لنصائح الأطباء والطبيبات. وأبرزوا أن الأطباء الذكور كانوا أكثر عرضة لمواجهة خلافات من المرضى الذكور والإناث عند تقديم المشورة بشأن فقدان الوزن وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي مقارنة بالطبيبات. وكانت دراسة منفصلة قد وجدت كذلك، أن الأطباء الذكور يجرون العملية الجراحية بشكل أسرع مقارنة مع نظرائهم الإناث. وقد نشرت الدراسة الحديثة في مجلة «JAMA Surgery»، وشملت نحو 1.2 مليون مريض خضعوا لعمليات جراحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطبيبات
إقرأ أيضاً:
طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس
خاص
صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس في عينه، نتيجة قبلة غير مقصودة، مما تسبب في فقدان عينه تقريباً.
وفقد الطفل، الذي كان يبلغ من العمر عامين، جزءاً كبيراً من قدرته على الرؤية بعد أن ظهرت قرحة برد في عينه قبل سبعة أشهر، وهي نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط.
وفي تفاصيل الحادثة، أصيب الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً حينها، بعدوى واضحة في عينه لم تساعد في علاجها قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت حالته، اكتشف الأطباء أن العدوى كانت ناتجة عن الهربس البسيط.
وتعتقد الأسرة أن أحد الأشخاص المصابين بقرحة برد نشطة قد قبّل الطفل حول عينه في أغسطس الماضي، مما أدى إلى هذه العدوى، وأوضحت والدته ميشيل، من ناميبيا، أنها لم تكن تعلم أن الهربس يمكن أن يصيب العين بهذه الطريقة، وقالت: “لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما”.
وعانت الأسرة من القلق المستمر بشأن انتشار العدوى إلى الدماغ أو العين الأخرى، وبينما بدأت الأدوية تؤثر على الهربس، كان الضرر قد لحق بعين الطفل بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، فقد الطفل الإحساس في عينه ولم يعد قادرًا على الرؤية، وبدأت عينه تتدهور بشكل سريع.
فيما سافرت الأسرة إلى كيب تاون حيث خضع الطفل لجراحة ترقيع للقرنية، في محاولة لإنقاذ عينه، وفي أبريل المقبل، سيخضع الطفل لعملية جراحية أخرى كبيرة، وإذا تمت بنجاح، فسيتمكن الأطباء من إجراء عملية نقل القرنية لإنقاذ عينه.
وتقول والدته: “في البداية كنا غاضبين من أي شخص قد قبّل ابننا، لكننا نعلم أن القبلات تأتي من الحب، ونحن متأكدون أن الشخص الذي فعل ذلك لم يقصد إيذاءه”.
إقرأ أيضًا
مخاطر “الهربس” الخفية