مأرب برس:
2024-12-17@06:44:05 GMT

عضو رئاسي من صعدة يشير الى نهاية حكم الحوثي ..تفاصيل

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

عضو رئاسي من صعدة يشير الى نهاية حكم الحوثي ..تفاصيل

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، الثلاثاء 5 سبتمبر/أيلول، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، ستكون نهاية حكمها من الداخل وأوضح مجلي علامات متعددة لاسقاط مليشيا الحوثي من الداخل مشير ان مليشيا الحوثي تعاني من ضغوطات شعبية وحالة توتر وقلق ملحوض في صعدة.

وأشار “مجلي” خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، إلى أن الانقلاب الحوثي سبب معاناة اليمنيين، واستنزاف المقدرات الوطنية، وتدمير الاقتصاد، وتكريس سياسة الإفقار، مشدد على أنه “حان الوقت لاقتلاع جذور الارهاب الحوثي الذي دمر اليمنيين، وشوه حياتهم”.

وتسائل عضو مجلس القيادة الرئاسي، “كيف يقرأ الحوثي السلام؟..”، مشيرا إلى أن مفهوم الحوثي للسلام “قائم على مفهوم الضم والإلحاق ورفض الشراكة مع أي مكون وطني”، وفقا لوكالة (سبأ) الحكومية.

وأكد “ضعف وهشاشة جماعة الحوثي بالرغم مما تبديه من قوة في الظاهر، وهو الأمر الذي كشفت عنه حالة الاستنفار والرعب التي ملأت قلوب قيادة الجماعة من مجموعة من النشطاء المطالبين بحقوقهم، وما تم ملاحظته من ارتباك جراء كلمة الشيخ صادق أمين أبو رأس، التي انتقد فيه نقدا عاما وبسيطا بعض ممارسات الجماعة وطريقتها البدائية في إدارة الدولة المختطفة.

وذكر ”مجلي“ أن الوضع في مناطق سيطرة الحوثي ”سيء جداً ومرتبك، حيث يعاني الحوثيون من ضغوطات شعبية، وحالة توتر وقلق ملحوظ في صعدة، كشفت عنها تحركاتهم الأخيرة التي تشير إلى تنامي حالة السخط الشعبي الكفيل بإسقاطهم من الداخل بسبب تصرفاتهم وإرهابهم ونهبهم للحقوق الخاصة والعامة“. وتابع: “وما الجريمة النكراء التي ارتكبها الحوثي وميليشياته بحق مواطن أعزل في صعدة اختلف معهم على أرض فوجهوا مدافعهم وقصفوا منزله بما فيه من النساء والأطفال والشيوخ، إلا مؤشراً على حالة الخوف التي تنتابهم”.

وأردف: “إذا كانت المليشيا تدعي أنها دولة، لماذا لم ترسل الأجهزة الأمنية للتحقق، وتضبطه وتحيله للقضاء، بدلًا من قصف منزله بالمدافع، كيف نأمن على شعبنا التعايش مع هؤلاء وأهلنا وأبنائنا في الداخل وهذه التصرفات تزيدنا اصراراً على مواجهتهم، ولن يسلم من أذاهم أحد في اليمن و الاقليم”.

وقبل أيام، ظهر القياديان في جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، محمد علي الحوثي، ومهدي المشاط، المعين رئيسا للمكتب السياسي للجماعة، في محافظة صعدة، في حين تحدث ”المشاط“، عن ”مخطط“ يستهدف ”صعدة“ التي وصفها بـ”القلعة الحصينة“،

وقال إنها ساهمت في ”تغيير الوضعية على مستوى بقية المحافظات”. وزعم رئيس مجلس حكم الجماعة، أن ”العدو“ يتجه في هذه الأيام إلى ”زعزعة الجبهة الداخلية“، وأن لديهم ”معلومات مؤكدة“ بأنه يستهدف ”القلعة الحصينة للمسيرة القرآنية“، بمخطط لإثارة المشاكل والخلافات، حد وصفه. وأبدى تخوفه من “اضطراب المجتمع، وخلخلة الجبهة الداخلية”، داعيا إلى عدم السماع لمن وصفهم بـ”الواشين والكاذبين والغوغائيين والحاقدين“، والتعاون مع ”محمد علي الحوثي”، في “حلحلة القضايا والمشاكل الموجودة، لإغلاق المجال أمام العدو الذي يسعى لإثارة المشاكل والفوضى”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مشاورات مفتوحة لم تقترب من التوافق على مرشح رئاسي


المشاورات المفتوحة بين الكتل النيابية الناشطة على اكثر من محور ومسار، لم تقترب حتى الان من عتبة التوافق على مرشح رئاسي يحظى باوسع اجماع 9 كانون الثاني.
ووفقا للمعلومات المتوافرة لـ«الديار» من مصدر مطلع، فان «ما جرى ويجري مؤخرا هو محاولة غربلة الاسماء المطروحة والمعروفة لجهة استبعاد بعضها من الذين لا يحظون برصيد نيابي كبير او انها موضع فيتو من هذا الفريق او ذاك».
وامس قال مصدر نيابي مقرب من الرئيس بري : «ان جلسة انتخاب الرئيس قائمة في موعدها كما اكد رئيس المجلس اكثر من مرة، وقد بوشر بالتحضير اداريا ولوجستيا لها بما في ذلك دعوة السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية، ومنهم بطبيعة الحال كما بات معلوما سفراء دول اللجنة الخماسية، بالاضافة الى ممثلي المنظمات الدولية».
واوضح ردا على سؤال «ان المشاورات تجري على غير صعيد، وهناك فرصة امام لبنان لكي ينجز الاستحقاق الرئاسي، وان الظروف المحيطة بنا تفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم».
لكنه اشار في الوقت نفسه الى انه «حتى الان لم تتبلور او تتم مقاربة مباشرة لاسم الرئيس الجامع، لكن من الخطأ الحديث من الان اي قبل 26 يوما عن هوية الاسم التوافقي لتفادي حرقه».
وحول المشاورات التي يجريها الرئيس بري قال المصدر «ان دولته مرتاح للقاء الاخير مع اللجنة الخماسية، وهو في الوقت نفسه منفتح على التواصل مع الجميع في الداخل، ويشجع ايضا المشاورات الجارية بين الكتل سعيا الى نجاح جلسة 9 كانون الثاني في انتخاب رئيس الجمهورية».
وفي ظل تباطؤ مسار السعي الى الاتفاق على رئيس جامع، قال مصدر مطلع : ان هناك تفاوتا واضحا في التعاطي مع فكرة التوصل الى اسم توافقي او يحظى باجماع واسع بين طرف واخر، وبالتالي لم يحصل بعد تقدم جدي في هذا الاتجاه»..
واضاف «اذا لم يحصل توافق خلال الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة انتخاب الرئيس فان التحدي الاساسي هو في الحفاظ على نصاب الجلسة، لانه في مثل هذه الحال هناك مخاطر جدية حول تطيير النصاب خلال الدورات المتتالية للجلسة»..
واكد مصدر نيابي في الثنائي الشيعي لـ «الديار» ان كتلتي الثنائي لا تريدان تطيير النصاب ولن يطيروا النصاب»، مشيرا الى «ان هناك خشية من ان يلجأ الطرف الاخر بعد رفح خطابه السياسي مؤخرا بوتيرة عالية الى مثل هذا الخيار، لكن علينا الا نستبق الامور ونبقى في جو ايجابي املا في التوصل الى نتائج ايجابية قبل جلسة 9 كانون الثاني المقبل».
وامس قال مصدر نيابي بارز في المعارضة لـ «الديار» : ان جولة مشاورات نيابية جديدة في ضوء المتغيرات في لبنان وسوريا ستبدأ الاسبوع المقبل تمهيدا للانتقال الى تفاهمات ستؤدي، ان حصلت، الى انتخاب رئيس الجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني»..
واضاف « يمكن القول انه اعتبارا من الاسبوع المقبل يتوقع ان نشهد مرحلة اتصالات، ثم تفاهمات، فانتخابات»...
وردا على سؤال ما اذا كنا دخلنا في مرحلة الاسماء قال « لم ندخل بعد في بحث الاسماء، وكما قلت هناك مرحلة اتصالات جديدة الاسبوع المقبل يفترض ان تليها مرحلة التفاهمات».
وحول الحديث عن التواصل واللقاء مع الرئيس بري، قال المصدر المعارض « التواصل مع الرئيس بري امر طبيعي وليس حدثا كما يعتقد البعض، اولا كونه رئيسا للمجلس، وثانيا كونه يمثل مكونا سياسيا لبنانيا، وثالثا ان التواصل معه في القضايا الدستورية وهذا الاستحقاق الدستوري امر مهم، لكن المهم ايضا هو الوصول الى نتائج ايجابية»..
واضاف «في البداية يجب البحث مع الرئيس بري في ماذا تتطلب المرحلة، وعلينا ان نناقش من بين الاسماء المطروحة من تتوافر فيه المواصفات التي تتطابق مع طبيعة هذه المرحلة»...

مقالات مشابهة

  • الحوثي تعلن مهاجمة هدف عسكري بالأراضي المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
  • "المحامين اليمنيين" تحذر من انهيار القضاء بسبب الانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثي
  • وزير البترول: عودة حفار حقل ظهر للعمل نهاية الشهر الجاري
  • الداخلية ترفض ميزانية مجلس الهرهورة بسبب تضخيم الأرقام
  • جامعة القاهرة تنهى استعداداتها لإجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
  • حالة ماطرة اقليمية تؤثر على 8 دول عربية نهاية الأسبوع
  • الانهيار من الداخل
  • مشاورات مفتوحة لم تقترب من التوافق على مرشح رئاسي
  • قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا يشير إلى إسرائيل للمرة الأولى
  • بعد يومين... هكذا سيُصبح الطقس