صحيفة البلاد:
2025-01-08@04:33:42 GMT

الدخن رائد المنتوج الزراعي في العرضيات وتهامة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الدخن رائد المنتوج الزراعي في العرضيات وتهامة

في خبر جدير بالقراءة والمتابعة، نشر في الملحق الزراعي ليوم الأربعاء 14/2/1445هـ من هذه الجريدة، الرائدة في أخبارها المحلية والمتميزة، بعنوان: (تقنيات حديثة لزراعة الدخن) ولأهمية هذا المنتوج الزراعي وجودته الغذائية بالنسبة للحبوب الأخرى وقيمته الغذائية في حياة الإنسان قديماً وحديثاً، فقد نظم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العرضيات، بمنطقة مكة المكرمة ورشة عمل بعنوان: (زراعة الدخن بمنطقة مكة المكرمة) وتأتي الورشة ضمن فعاليات السنة الدولية للدخن 2023 تحت شعار: (إرث غني لطاقة كاملة) بهدف إبراز مزايا الدُخن
ورفع مستوى الوعي به فضلاً عن توجيه السياسات للإستفادة من منافعه الغذائية والصحية.

مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العرضيات الأستاذ أحمد محمد الفقيه أشار إلى أن الورشة تأتي لأهمية هذا المحصول الزراعي في إطار مشروع تعزيز قدرات الوزارة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، في المحافظة وإبراز أهمية الحبوب وإسهاماتها في تحقيق الأمن الغذائي. كما أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس أن الوزارة تعمل على الإهتمام بزراعة الدخن وتطويرها من خلال استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده وتعزيز الصناعة التحويلية له وأيضاً من خلال زيادة الرقعة الزراعية والاهتمام بالأصناف.

خاتمة: يأتي الإهتمام بهذا النوع من المنتوجات الزراعية من أولويات إهتمامات ومنجزات الوزارة تحقيقاً للمستهدفات الرامية لإيجاد بيئة زراعية شاملة، تأهيلاً وجودة وتوسعاً في الرقعة الزراعية، وتحقيقاً للاكتفاء الذاتي في مجاله.
محافظة العرضيات ومعظم مناطق تهامة كالمظيلف وما حولها ،تعتبر من المناطق المشهورة تاريخياً بزراعة هذا المنتوج لجودة أرضها من جهة ،وقيمته
الغذائية من جهة أخرى. ونتطلع أيضاً أن يشمل إهتمام الوزارة بنوعية زراعية أخرى لا تقل أهمية عن “الدخن”،ألا وهي “السمسم” والذي تشتهر بزراعته معظم مناطق تهامة كالعرضيات وجازان وغيرها، للمنافع الغذائية والدوائية العديدة التي يمثلها هذا المنتوج.
وبالله التوفيق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد جبران خليل جبران رائد الأدب الإنساني

يصادف اليوم 6 يناير(كانون الثاني) ذكرى ميلاد الأديب اللبناني جبران خليل جبران، الذي وُلد في بلدة بشري اللبنانية عام 1883، وكان فيلسوفًا بروح فنان، جمع بين الريشة والقلم، وبين الحس العاطفي العميق والتعبير الأدبي البديع.

بدأت رحلة جبران في وادي قاديشا، فنهل من الطبيعة البكر والجبال التي ألهمته صورًا استعارية، كثيرا ما برزت في نصوصه، لكن هذه البدايات سرعان ما تحولت إلى محطات في بلاد المهجر، عندما هاجر مع عائلته إلى أمريكا وهو في 12 من عمره، وكانت أمريكا أرض الفرص لكنها أيضًا أرض التحديات، ومن رحم هذه الازدواجية خرجت كتاباته التي مزجت بين الشرق والغرب، بين الروحانية الشرقية والتقدم الغربي.
ومن أشهر أعماله وأكثرها تأثيرًا، كتاب "النبي" الصادر عام 1923، والذي تُرجم إلى أكثر من 100 لغة، وأصبح مرجعًا في الأدب الفلسفي والروحاني، ويشتمل الكتاب على نصوص  تتحدث عن الحب، الزواج، العمل، الحرية، والعدل، حيث يتقمص دور الحكيم الذي يقدم خلاصة تجربته الإنسانية بلغة شعرية آسرة، ويعتبر سر خلود هذا الكتاب بساطته وعمقه في آنٍ واحد، إذ يعبر عن مشاعر وأفكار تعبر كل العصور والثقافات.
عاش جبران معظم حياته في أمريكا، ولكن ظل وطنه الأم حاضرًا في كل أعماله، وكان يعتبر نفسه جسرًا بين الثقافتين، ويدعو في كتاباته إلى الانفتاح والتسامح والحب كقيم إنسانية جامعة، وطالما كرر في مقالاته ورسائله، أن الأدب الحقيقي هو الذي يعبر عن الإنسان بمختلف ألوانه وثقافاته، وأن الإبداع لا يعرف حدودًا.
وقد صدرت له أعمال أخرى مثل "الأجنحة المتكسرة"، "رمل وزبد"، و"عرائس المروج" وهي خير شاهد على تنوع مواضيعه وأساليبه، فبين القصة القصيرة والشعر والنثر الفلسفي، يقدم جبران صورًا حية عن الحب، الألم، والانكسار، لكنه دائمًا ما يترك القارئ مع شعور بالأمل والتجدد.
وفي عام 1905 بدأ جبران مسيرته بكتابه "الموسيقى"، الذي ألفه بالعربية، وختمها بكتابين نشرا بعد وفاته وهما "التائه" المنشور عام 1932 و"حديقة النبي" الذي نشر عام 1933، ويقدر عدد الكتب التي ألفها بـ18 كتابا، منها 8 باللغة العربية و10 باللغة الإنجليزية، كما ألّف 11 مسرحية طبعت بعد وفاته -ضمنها 3 غير مكتملة-، كتب 6 منها بالإنجليزية و5 بالعربية.
وفي عام 1931 توفي جبران خليل جبران في نيويورك عن عمر يناهز 48 عامًا، إلا أن إرثه الأدبي ظل نابضًا بالحياة، وفي كل عام، تُعاد طباعة أعماله وتُنظم ندوات ومؤتمرات للاحتفاء به، ولا تزال اقتباساته تزين الكتب والمقالات ومواقع التواصل الاجتماعي، كشاهد على أن الكلمة الصادقة يمكنها أن تصمد أمام اختبار الزمن.
جبران خليل جبران هو ابن لبنان، لكنه أيضًا ابن الإنسانية جمعاء، أما كلماته، التي خرجت من قلب وادي قاديشا، ووجدت صداها في كل ركن من أركان العالم، لتؤكد أن الأدب العظيم هو الذي ينبع من محبة الإنسان والبحث الدائم عن الحقيقة والجمال.
أما على صعيد الفن التشكيلي تقدرإنتاجاته في الرسم بحوالي 700 لوحة فنية، تنوعت ما بين رسوم ولوحات بالألوان المائية، أعيد معظمها إلى لبنان بعد وفاته، ويوجد منها في "متحف جبران خليل جبران" في بلدته الأصلية بشري 440 لوحة، إضافة إلى رسوم ومخطوطات أصلية.
يذكر أن جبران خليل جبران ترك وصية كتبت على قبره بناء على رغبته: "أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك، فأغمض عينيك والتفت تراني أمامك"!.

مقالات مشابهة

  • ذكرى ميلاد جبران خليل جبران رائد الأدب الإنساني
  • الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية يتابع الصوب الزراعية بالنوبارية وقها
  • اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية: تصدير منتجات الصوب الزراعية بالنوبارية للخارج
  • “الهلال الأحمر” بمنطقة مكة المكرمة يرفع جاهزيته القصوى بالتزامن مع الحالة المطرية
  • تقديم مواجهة الكأس بين رائد القبة وشبيبة الساورة
  • بالصور: قبائل مبين وتهامة في حجة تعلن النفير العام لإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي ضد اليمن
  • حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • مكة المكرمة.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحر
  • وزيرة البيئة: الاقتصاد الحيوي وتنمية البحيرات والمخلفات الزراعية ضمن أولويات الوزارة
  • التجارة تعلن عن إجراءات للحفاظ على استقرار أسعار المواد الغذائية في الاسواق