رئيس جامعة المنصورة: مصر حققت طفرة في قطاع الصحة بفضل مبادرات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شارك الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة بفعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، والذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تحت شعار «سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة».
وحضر المؤتمر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، كما شارك في المؤتمر كل المعنيين بقضايا الصحة والسكان والتنمية على المستوى العالمي والإقليمي والوطني والممثلين عن المنظمات الأممية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ورواد الأعمال.
وأكد “خاطر” أن مصر حققت طفرة هائلة في قطاع الصحة من خلال المبادرات الرئاسية صحية وإنسانية غير المسبوقة للرئيس السيسي والتي ساهمت في الوصول للملايين وتقديم الخدمات الصحية المميزة للمواطن المصري، ونجحت هذه المبادرات في القضاء على فيروس سي من خلال مبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على قوائم الانتظار ومضاعفة نفقات العلاج على نفقة الدولة.
الجدير بالذكر أن المؤتمر والذي ستستمر فعالياته حتى 8 سبتمبر الحالي، يتضمن 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثا من المصريين والأجانب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليون صحة الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان القضاء على فيروس سي المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية جامعة المنصورة مليون صحة
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المائدة المستديرة التي نظمها برنامج الأغذية العالمي، واستضافتها إسبانيا، حول "مبادلة الديون من أجل التنمية المستدامة: بناء أنظمة غذائية مرنة للمستقبل".
وشارك في المائدة المستديرة، ممثلون عن بعض الدول من أعضاء نادي باريس ودول أوروبية أخرى، ودول مستفيدة من برامج مبادلة الديون في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى كبرى بنوك اتنمية متعددة الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة، إلى جانب مؤسسات مالية من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وركزت النقاشات خلال المائدة المستديرة على استكشاف السبل العملية لتعزيز الأطر السياسية والتشغيلية لمبادلة الديون، بالإضافة إلى تعبئة الدعم العالمي لإدماج هذه الأداة في أجندة التمويل الدولي للتنمية، كما تم استعراض التجربة المصرية في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، والدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في هذا الشأن، نظرًا للعلاقات الثنائية القوية التي تربط بعدد من الدول.
واستعرضت الوزارة، أمثلة من التجارب الناجحة لمصر، حيث سلطت الضوء على التعاون مع إيطاليا، وناقشت برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا ضمن إطار مبادرة «نُوَفِّي»، وتمت مناقشة الدور المحوري لبرنامج مبادلة الديون مع إيطاليا والذي أتاح تمويل ١١٤ مشروعًا تنمويًا في قطاعات مختلفة، بالإضافة إلى برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا والمشروعات التنموية التي تم تنفيذها في إطار البرنامج، في مجالات التغذية المدرسية، وجودة التعليم، وإعادة تأهيل المحطات الكهرومائية، وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي. كما ناقشت الوزارة المشروعات الجارية في إطار الشريحة الثالثة من المبادلة، والتي تشمل مشروعات لمكافحة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، بالإضافة إلى مشاريع في قطاع الطاقة.
أما فيما يتعلق بمبادلة الديون مع إيطاليا، فقد ركزت نقاشات الوزارة على كيفية تنفيذ المراحل الثلاث من البرنامج، والتأثير التنموي لهذه المشاريع التي شملت الأمن الغذائي، وتمكين المرأة، وحماية البيئة.
أبرزت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خلال المناقشات ثلاثة محاور رئيسية لضمان نجاح برامج مبادلة الديون، وهي: الشراكات الفعالة، والملكية الوطنية والتكامل، وهيكل الحوكمة القوي.
ومن المقرر أن توفر المائدة المستديرة نتائج وتوصيات هامة حول توسيع استخدام مبادلات الديون كأداة تمويل مبتكرة، وذلك في إطار الاستعدادات لانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية المزمع عقده في إشبيلية، إسبانيا، في يونيو٢٠٢٥. ومن المتوقع أن تدعم هذه المخرجات تطوير سياسات جديدة تساهم في تعزيز الحيز المالي للدول النامية، بما يمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام٢٠٣٠، ويعد هذا المؤتمر منصة عالمية هامة تجمع صناع القرار من الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بتمويل التنمية المستدام.