صحيفة البلاد:
2024-07-07@08:33:48 GMT

لتبقى بخير.. من أجلي

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

لتبقى بخير.. من أجلي

لم أكن أعلم أنني سأكون بهذه الشفافية مع نفسي ،
أسألها: هل تشعرين بالخوف؟ فتجيب :نعم، هل لديك بعض الأفكار غير المعتادة؟ فأجيبها :بالتأكيد.
لم ينتابني شعور مماثل من قبل أن أكون في ترقّب وأنا متيقّنة تماماً من النتيجة وكأنني أنا إنما في ثوب ليس لي ، أو ربما هو لي ،إنما لم أتجرأ على ارتدائه من قبل لأن هناك من يرتديه نيابة عني ويشعرني من خلاله بالدفء والطمأنينة ،ثوب اليقين ،ثوب الإيجابية والتفاؤل ،ثوب الرضا وثوب الثقة بما عند الخالق سبحانه وتعالى.

لم أدرك أن هناك يداً تحملني وهي مشبّعة بكل تلك القوة، قوة لا يفقهها إلا ذو حظٍ عظيم، فهي لا تُنقل بالملكية بل بقلب وروح.
عرفت أن الله لن يتركها عندما قالها لي صاحب تلك الروح في يوم من الأيام: “يا بنتي أنا على يقين أن الله لن يخذلني فيك..، فكان له ما تيّقن به.

دائماً كنت أحاور نفسي: كيف يعلم ما بي دون أن أبوح به؟ كيف يدرك قلقي وتردّدي؟ كيف يسبقنا بالشعور بآلامنا وأحزاننا؟ إلا أنني أدركت ذلك عندما أصبحت مثله وأصبح لي صغاريقلقني ألمهم ويذهب النوم من عيني، وأصبحت أحرص أن أكون قربهم قبل أن يشعروا بحاجتهم لي.
تعلمت ذلك منه. تعلمت أن أكون الحضن الذي يعودون إليه طلباً للأمان.

اليوم وقد تأهب لخوض تجربة لم يسبق له الخوض فيها ، شعرت بأن الأدوار تحولت ، فأصبحت أماً لأبي وإن الدور أكبر مني، فلست بنفس القوة ولن أدعيها إنما لسان حالي يقول:” إيمانك بما عند الله سيكون معك، وسيسخّر لك الله جنود الأرض وملائكة السماء بأمر منه سبحانه وتعالى”، وستبقى موطن قوتي، وملاذي حين آتيه في زحمة الحياة، وزحام الحياة لا يرحم، نحتاج فيه لأكثر من رفيق، نحتاج فيه لقلب لا يطلب الكثير، وروح تنبض بالحب غير المشروط، ولا يوجد مثل هذا الحب سوى في قلبيكما.

لعلي أذكر لحظة حيرتي عندما سألتك :كيف أتأكد أنني متوكلة على الله بالفعل لا القول فقط؟ فأجبتني بابتسامتك التي أعرفها والمليئة بالعديد من الإجابات التي لا تحتويها صفحات كتاب ،وقلت وأنت ترفع يدك إستسلاماً : هي هكذا، تأتي من داخلك، لا تدرّس ولا تورّث ،بل توكّل كامل دون تفكير. فأجبتك بسؤال آخر: وكيف أصل إليها؟ فأجبتني: تحدثي مع نفسك وأطلبيها منه سبحانه وتعالى واعقليها ثم أتركيها له عزّ وجلّ ثم أمضي في طريقك.
أستودعك بين يديه وأنا على ثقة منبعها التفاؤل الذي علمّتنا إياه ،وحب الحياة الذي نهلنا منه في أحضانكما وأخذت عنك كل يقينك بما عند الله وأنا أردّد :”إن الله لن يخذلني فيك يا قلبي.”

@eman_bajunaid

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر، أصبح التساؤل المتعلق بإدارة القطاع يفرض نفسه على الساحة بشكل أكثر إلحاحًا، وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الكثير من الفلسطينيين يعلقون آمالهم بعد الحرب على الزعيم الذي سجنته إسرائيل لعقدين من الزمن، مروان البرغوثي.

وأوضحت الصحيفة أن مؤيدي البرغوثي يقارنوه بالزعيم الراحل لجنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا، لكنه بالنسبة لإسرائيل إرهابي مُدان، حيث يقبع الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 20 عامًا.

ووفقا للصحيفة، تتجلى مكانة البرغوثي في​​ مطالبة حماس، المنافس السياسي، بإطلاق سراحه ضمن صفقة لتبادل السجناء الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل مقابل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة، وفقًا لوسطاء عرب يعملون على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

لكن الصحيفة ترى أن رفض إسرائيل المستمر لإطلاق سراح البرغوثي هو مؤشر على مدى ابتعاد الجانبين عن التوصل إلى اتفاق، ناهيك عن أي اتفاق بشأن إدارة ما بعد الحرب في غزة.

.الكثير من الفلسطينيين يعلقون آمالهم بعد الحرب على الزعيم الذي سجنته إسرائيل لعقدين من الزمن، مروان البرغوثي

وقد يحصل البرغوثي على 42% في انتخابات القيادة الفلسطينية، وفقاً لاستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره الضفة الغربية، في مايو، في حين قد يحصل زعيم حماس السياسي إسماعيل هنية على 27%، بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن البرغوثي هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يتمتع بدعم واسع النطاق في غزة والضفة الغربية، في مقابل حماس المنهكة والسلطة الفلسطينية المكروهة حاليا، في وقت يسعى الفلسطينيون إلى قيادة قوية. والمشكلة بالنسبة لمؤيديه هي أنه يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، ونادراً ما يتمكن من مخاطبة الجمهور منذ عام 2002.

حماس تقول إن أي تبادل للأسرى يجب أن يشمل المسؤول الفلسطيني مروان البرغوثي

ووفقا للصحيفة، يمكن رؤية صور البرغوثي في شوارع ومقاهي الضفة الغربية. وعلى الجدار الخرساني الذي يفصل الأراضي الفلسطينية المحتلة عن إسرائيل، توجد لوحة جدارية بطول 25 قدمًا لصورة البرغوثي الدائمة بعد محاكمته بتهمة القتل والإرهاب في عام 2004، وهو يرتدي زي السجن ويداه مرفوعتان بالأصفاد.

لكن المعضلة من وجهة نظر الصحيفة هي أن البرغوثي يُعتبر في ​​نظر أنصاره مناضلاً مسجوناً من أجل الحرية، شبيهاً بنيلسون مانديلا، الذي سجنته قوة محتلة ومستعد لقيادة شعبه إلى الحرية، بينما بالنسبة لإسرائيل، فهو إرهابي مدان واصل منذ سجنه الدعوة إلى العنف ضد إسرائيل.

وأوضحت أن البرغوثي ظل بعيدًا عن الرأي العام لسنوات واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي طوال معظم فترة سجنه، وكان يقوم أحيانًا بتوصيل رسائل إلى الجمهور من خلال عائلته أو محاميه. وبسبب القيود الإسرائيلية في السجون، لم يسمع الفلسطينيون آراءه بشأن الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى بدء الحرب الحالية، أو ما قد يعتبره خطة مقبولة لإنهائها.

مؤيدو مروان البرغوثي يقارنوه بالزعيم الراحل لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا.

ومع انقسام القيادة الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية التابعة لفتح في الضفة الغربية وحماس في غزة، يُنظر إلى البرغوثي باعتباره المثال النادر للسياسي القادر على حشد الدعم الكافي من كلا الجانبين وسد الفجوة، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، حُكم على البرغوثي، وهو مسؤول في فتح منذ فترة طويلة ومستشار للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بخمسة أحكام بالسجن المؤبد بعد أن أدانته إسرائيل بالقتل والعضوية في منظمة إرهابية. وقال ممثلو الادعاء الإسرائيليون إنه أمر المسلحين بارتكاب أعمال عنف تستهدف الإسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية المعروفة باسم الانتفاضة الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ورفض تقديم التماس بحجة أن المحكمة الإسرائيلية غير شرعية.

وذكرت أن شعبية البرغوثي الدائمة بين الفلسطينيين مبنية على صورته كمدافع عن استخدام العنف ضد إسرائيل، وفي الوقت نفسه سياسي براغماتي يسعى إلى اتفاق سلام دائم.

حُكم على مروان البرغوثي، وهو مسؤول في فتح منذ فترة طويلة ومستشار للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بخمسة أحكام بالسجن المؤبد.

وقبل اعتقاله من قبل إسرائيل في عام 2002، أشارت الصحيفة إلى أن البرغوثي التقى بمسؤولين في البرلمان الإسرائيلي، وتوسط في الصراعات السياسية الداخلية الفلسطينية ودعم حل الدولتين، الذي من شأنه إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وقال نجل البرغوثي، عرب، 33 عاما، في مقابلة للصحيفة: "لم يدع البرغوثي أبدًا إلى تدمير إسرائيل، لقد عمل بجد من أجل عملية السلام وتوحيد الفلسطينيين".

السجن أبقى سمعة مروان البرغوثي غير ملوثة بالفشل والفساد الذي ابتلي به أقرانه السياسيون.

وقال هيو لوفات، زميل السياسة البارز في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، للصحيفة إن "السجن أبقى سمعة البرغوثي غير ملوثة بالفشل والفساد الذي ابتلي به أقرانه السياسيون، كما أنه اكتسب رمزية وطنية".

ونقلت الصحيفة عن عامي أيالون، العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي والذي كان أيضًا مديرًا لجهاز الشين بيت، وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية، من عام 1996 إلى عام 2000، قوله "لن تجد أي شخص في مجتمعنا السياسي الحالي لديه أي مصلحة في إطلاق سراح مروان البرغوثي".

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • عام هجري جديد.. أفضل عبارت التهنئة برأس السنة الجديدة 1446
  • مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي
  • حرية على مقاس إسرائيل
  • «أشوف وشكم بخير»
  • النائب فضل الله: عندما يتوقف العدوان على غزة تتوقف جبهات المساندة
  • أوروبا 2024.. فرنسا تهزم البرتغال بركلات الترجيح وتضرب موعدا مع إسبانيا في نصف النهائي
  • محافظ الشرقية الجديد يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الفتح بالزقازيق
  • بعيداً عن السياسة
  • لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..
  • اضطراب الأكل الصامت.. ما الذي يجب معرفته عن ARFID؟