الإعصار القاتل.. كيف أودى بحياة 21 شخصًا في البرازيل؟ |شاهد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ضرب أمس الثلاثاء، البرازيل إعصار مدمر والذي أسفر عن مصرع 21 شخصًا جنوب البلاد.
ونظرًا للتقلبات المناخية الكبيرة التي يشهدها العالم، ضرب ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية، الحدودية مع أورغواي والأرجنتين، إعصار مدمر.
وقال حاكم الولاية إدواردو ليتي، إنه “أسوأ حصيلة لحدث مناخي” في منطقته.. حيث تم العثور على 15 جثمانًا في بلدة موكوم، و6 جثامين في بلدات أخرى.
أسباب الإعصار
درجة حرارة المحيط: كلما كان الماء أكثر دفئاً، زادت فرصة تشكيل الإعصار، لأن الماء الدافئ يزود الهواء بالرطوبة والطاقة.
القوى الكوريولية: هي قوى تنشأ بسبب دوران الأرض حول نفسها، وتؤثر على اتجاه الرياح والتيارات المائية.. في نصف الكرة الجنوبي، تجعل هذه القوى الإعصار يدور عكس عقارب الساعة.
التضاريس: تؤثر التضاريس على حركة الإعصار وشدته.. عندما يصل الإعصار إلى اليابسة، يفقد مصدر طاقته من الماء، ويضعف تدريجياً.. ولكن إذا كانت التضاريس جبلية أو متغيرة، فقد تزيد من قوة الإعصار أو تغير مساره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل إعصار لان الأرجنتين دوران الارض نصف الكرة الجنوبي
إقرأ أيضاً:
تصادم مروع بليبيا يودي بحياة 12 شخصًا بينهم 10 مصريين
خاص
لقي 12 شخصًا حتفهم اليوم الأربعاء في حادث سير مأساوي، إثر تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة نقل ثقيلة على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق شرق ليبيا.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن معظم الضحايا يحملون الجنسية المصرية، وعددهم عشرة، إلى جانب ليبيين اثنين أحدهما سائق الشاحنة.
وأشارت المصادر إلى أن سوء حالة الطريق وافتقاره للخدمات الأساسية كان السبب الرئيسي في الحادث، لكونه طريقاً فردياً وغير مزدوج، رغم أهميته الحيوية للمسافرين.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مروعة من موقع الحادث، أظهرت تهشم الحافلة بشكل كامل بعد انقلابها، وأضرارًا جسيمة في مقدمة الشاحنة، ما يعكس قوة التصادم.
ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التحذيرات من تردي أوضاع شبكة الطرق في ليبيا، وتكرار الحوادث المميتة نتيجة غياب معايير السلامة وتدهور البنية التحتية.
وتسجل ليبيا واحدًا من أعلى معدلات وفيات الحوادث على مستوى العالم، إذ تشير بيانات رسمية إلى وفاة نحو خمسة أشخاص يومياً بسبب حوادث السير. ووفق إحصاءات وزارة الداخلية، بلغ عدد ضحايا حوادث المرور في عام 2024 نحو 2460 شخصًا .