ضرب أمس الثلاثاء، البرازيل إعصار مدمر والذي أسفر عن مصرع 21 شخصًا جنوب البلاد.

ونظرًا للتقلبات المناخية الكبيرة التي يشهدها العالم، ضرب ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية، الحدودية مع أورغواي والأرجنتين، إعصار مدمر.

وقال حاكم الولاية إدواردو ليتي، إنه “أسوأ حصيلة لحدث مناخي” في منطقته.. حيث تم العثور على 15 جثمانًا في بلدة موكوم، و6 جثامين في بلدات أخرى.

. وفقد 20 شخصاً آخرين، وأصيب 300 شخص بجروح، وتضرر نحو 3000 منزل.

أسباب الإعصار

درجة حرارة المحيط: كلما كان الماء أكثر دفئاً، زادت فرصة تشكيل الإعصار، لأن الماء الدافئ يزود الهواء بالرطوبة والطاقة.

القوى الكوريولية: هي قوى تنشأ بسبب دوران الأرض حول نفسها، وتؤثر على اتجاه الرياح والتيارات المائية.. في نصف الكرة الجنوبي، تجعل هذه القوى الإعصار يدور عكس عقارب الساعة.

التضاريس: تؤثر التضاريس على حركة الإعصار وشدته.. عندما يصل الإعصار إلى اليابسة، يفقد مصدر طاقته من الماء، ويضعف تدريجياً.. ولكن إذا كانت التضاريس جبلية أو متغيرة، فقد تزيد من قوة الإعصار أو تغير مساره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرازيل إعصار لان الأرجنتين دوران الارض نصف الكرة الجنوبي

إقرأ أيضاً:

عواصف قاتلة تضرب قلب أمريكا.. 34 إعصارًا و7 قتلى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين، موجة من الطقس العنيف تسببت في وفاة 7 أشخاص على الأقل، وامتدت آثارها من ولاية تكساس جنوباً إلى أوهايو شمالاً.

العاصفة، التي رافقتها أعاصير وعواصف رعدية شديدة، ضربت مناطق واسعة في البلاد، مما أثار تحذيرات متزايدة من خطر الفيضانات والأعاصير المتكررة، خاصة في المناطق التي تعرضت مسبقاً لهطول أمطار غزيرة.

وأشارت خدمة الطقس الوطنية الأمريكية إلى أن المنظومة الجوية العنيفة تتمركز حالياً فوق الجزء الأوسط من البلاد، مما يعزز فرص استمرار سوء الأحوال الجوية، ويزيد من احتمالية وقوع فيضانات وأعاصير إضافية في مناطق تعاني بالفعل من تدهور البنية التحتية بسبب الأمطار.

ووفقاً لتقارير إعلامية، من بينها صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن العواصف أسفرت عن مصرع أب وابنته (16 عاماً) عندما ضرب إعصار منزلهم في ولاية تينيسي، كما تم تسجيل نحو 34 إعصاراً في المنطقة يوم الأربعاء وحده، وفقاً لما أفاد به مركز التنبؤ بالعواصف.

وفي ولاية كنتاكي، أظهرت الصور الجوية والبرية حجم الدمار، حيث انهارت مبانٍ ومستودعات، وتناثرت الحطام في الشوارع والمواقف، وظهرت شاحنات محطمة أسفل الجدران المنهارة، ولم تسلم دور العبادة، إذ رُصدت أضرار هيكلية جسيمة في كنيسة بكنتاكي بعد أن ضربها الإعصار مباشرة.

أما في ولاية إنديانا، فقد شهدت المناطق الصناعية دماراً واسعاً في المستودعات، وانتشرت أنقاض الأبنية في محيطها. وفي أوكلاهوما، وثقت صور جوية حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة، ما يعكس شدة الظاهرة وامتدادها الجغرافي الكبير.

اللافت أن هذه الموجة من الطقس القاسي تأتي في توقيت حساس سياسيًا، حيث بدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب، مؤخراً، بتنفيذ خطة تقليص عدد العاملين في "الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" (NOAA)، وهي الجهة الفيدرالية المسؤولة عن خدمة الطقس الوطنية.

هذه الخطة، التي تُنفذ ضمن مبادرة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك، تهدف إلى خفض الوظائف الفيدرالية، بما في ذلك الكوادر المتخصصة في التنبؤات الجوية والظواهر المناخية، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية النظام الفيدرالي للتعامل مع الكوارث الطبيعية المتزايدة في ظل هذه التخفيضات.

مقالات مشابهة

  • بالوقت القاتل.. الكرخ يخطف 3 نقاط مهمة من النجف بدوري النجوم
  • الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو تعدى شخص على طالب مما أودى بحياته
  • الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو بشأن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على طالب مما أودى بحياته
  • روسيا.. ابتكار نموذج تعلم آلي لتحليل التضاريس
  • عواصف قاتلة تضرب قلب أمريكا.. 34 إعصارًا و7 قتلى
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار
  • تركيا.. حادث مرعب يُودي بحياة عائلة بأكملها في أضنة
  • صاعقة تودي بحياة امرأة في السليمانية
  • مأساة عائلية.. رجل يقتل زوجته وابنته ثم ينتحر في تركيا
  • انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يودي بحياة 21 شخصًا على الأقل