حفظ بيانات مستخدميه بأيرلندا. هل ينجح تيك توك في امتصاص الغضب الأوروبي؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يبدو أن تيك توك تسعى لتخفيض التوتر مع الغرب وتهدئة مخاوف الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن الخصوصية، حيث أعلنت الشركة الصنية عن إنشاء مركز لتخزين البيانات في ايرلندا لحماية خصوصية.
وأكدت منصة تيك توك أن عملية ترحيل بيانات المستخدم الأوروبي إلى مركزها في دبلن، قد بدأت بالفعل، وهي العملية التي ستشرف عليها شركة "ان سي سي غروب" للأمن السيبراني البريطانية.
وتؤكد تيك توك أن هذه العملية ستعزز بمركز ثان في إيرلندا وثالث في النرويج قبل نهاية العام المقبل، خاصة أن ارتباط تيك توك بالصين جعله موضع شك إذ يتهموه المنتقدون بأنه يمنح السلطات الصينية إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
في المقابل، نفت تيك توك المملوكة لشركة بايتدانس الصينية مرارا، ونفت ارتباطها في بكين خلال الدفاع عن نفسها، مؤكدة أن جميع بيانات المستخدم مخزنة بشكل آمن في سنغافورة والولايات المتحدة. وكانت ولاية مونتانا الأميركية قد أقرت قانوناً يحظر التطبيق منذ مطلع العام الجاري.
ويتوقع أن تحذو حذو مونتانا ولايات أخرى، كما منعت الحكومات الأميركية والكندية والبريطانية والأسترالية، وكذلك المفوضية الأوروبية مسؤوليها من تحميل تطبيق تيك توك على هواتفهم المخصصة للعمل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.