مطار بورتسودان يستقبل أول رحلة مدنية منذ اندلاع أزمة السودان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 1.7 مليون نازح داخل السودان الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع مليار دولار للسودانوصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية المصرية، أمس، إلى مطار «بورتسودان الدولي»، وذلك في أول رحلة طيران مدني دولي تصل السودان، منذ اندلاع الأزمة في منتصف شهر أبريل الماضي.
وقالت مصر للطيران في بيان إعلامي: «انطلقت فجر الثلاثاء أولى رحلات مصر للطيران، الناقل الوطني، المباشرة إلى مدينة بورتسودان والتي تحمل على متنها 120 راكباً، غير أفراد الطاقم»، مشيرةً إلى أن «سلطات المطار قامت باستقبال الطائرة والترحيب بتشغيل هذا الخط المهم، وذلك بعد فتح المجال الجوي لشرق السودان».
وأعلنت سلطة الطيران المدني في السودان، الشهر الماضي، فتح المجال الجوي لشرق البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أزمة السودان السودان بورتسودان مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
السودان يشكك في الأرقام المعلنة من الأمم المتحدة بشأن نازحي ولاية الجزيرة
شككت الحكومة السودانية في صحة الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة بشأن نزوح أكثر من 135 ألف شخص من ولاية الجزيرة إثر هجمات تشنها قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريح لمفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية أمس الأربعاء نشرته وكالة الأنباء السودانية خلال وداعها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مناطق النازحين من شرق ولاية الجزيرة.
وقالت سلوى إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) "لم يقم بمسح يعطي الأرقام الحقيقية للنازحين"، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة "غير سليمة وقد تكون مضخمة أو أقل من الرقم الحقيقي".
وكشفت عن وجود لجان فرعية على الأرض تقوم بعمليات الحصر اليومي، مؤكدة أن وفد اللجنة الفنية سيزور هذه المناطق برفقة مفوض العون الإنساني اليوم الخميس، للوقوف على إجراءات المسح والتوصل إلى الأرقام الحقيقية.
وأضافت أن أعداد النازحين في تزايد مستمر، وأن المفوضية تعمل على التوصل إلى الإحصائيات الحقيقية وتقدير الحاجات الفعلية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قد أعلن أول أمس الثلاثاء على صفحته بمنصة إكس أن عدد النازحين من مناطق مختلفة في ولاية الجزيرة قد وصل إلى 135 ألف شخص.
وأرجع ذلك إلى موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع تقارير عن وجود أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم، وأطفال مصابين بطلقات نارية متعددة، واعتقالات تعسفية واحتجاز للأطفال في أجزاء من ولاية الجزيرة.