صحيفة الاتحاد:
2025-01-08@23:09:34 GMT

الأمم المتحدة: 1.7 مليون نازح داخل السودان

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مطار بورتسودان يستقبل أول رحلة مدنية منذ اندلاع أزمة السودان ليبيا.. تأكيد أممي على أهمية إجراء الانتخابات تحت إشراف حكومة موحدة

أكدت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أمس، تضاعف عدد النازحين داخلياً منذ بداية الأزمة في السودان، موضحة أن العدد بلغ حالياً نحو 7.

1 مليون نازح.
وقالت المنظمة في بيان: «هناك ما يقرب من 7.1 مليون شخص نزحوا داخلياً في السودان، بينهم 3.8 مليون مشردون حديثاً، نتيجة للعنف الذي اندلع، في منتصف أبريل، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع».
وأشارت المنظمة إلى أن «معظم النازحين داخلياً يوجدون في ولايات نهر النيل، وشرق دارفور، وشمال وجنوب دارفور، وسنار، والنيل الأبيض».
ويعيش العديد من النازحين في مخيّمات مؤقتة من دون بنى تحتية أو إمكان الحصول على مأوى أو ماء أو غذاء.
وأوضحت المنظمة أن «القتال في السودان، تسبب في أزمة إنسانية حادة، حيث يتزايد نقص الغذاء والماء والأدوية، كما ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، بسبب تعطل طرق التجارة ومحدودية الوصول إليها».
ولفتت المنظمة إلى أن «الاحتياجات في السودان، بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يحتاج نحو 24.7 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، إلى المساعدات الإنسانية والحماية».
ومنذ اندلاع الأزمة، فرَّ أكثر من مليون شخص إلى البلدان المجاورة، واستقبلت تشاد أكبر عدد من الوافدين، تليها مصر وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا. 
وكانت تشاد قد أغلقت حدودها عقب اندلاع الأزمة منتصف أبريل الماضي، ولم تعلن إنجامينا بصورة رسمية فتح حدودها مع السودان.
وأدّى القتال إلى مقتل 5 آلاف شخص على الأقلّ.
وأمس الأول، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصول أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان، إلى 5 دول مجاورة بحلول نهاية العام الجاري، مطالبةً بجمع مليار دولار لمساعدة الفارين، وسط تقارير بشأن ارتفاع معدلات الأمراض والوفيات.
وعبَّرت المفوضية عن قلقها الشديد على صحة النازحين الجدد بعد رصدها ارتفاعاً في معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا والحصبة في بعض المناطق.
وقال مامادو ديان بالدي، منسق المفوضية للاجئين في شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي: «من المحزن بشدة تلقي تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض كان من الممكن الوقاية منها بالكامل، إذا كان لدى الشركاء موارد كافية، لم يعد من الممكن تأجيل العمل».
يشار إلى أن العديد من النازحين يعيشون في مخيّمات مؤقتة من دون بنى تحتية أو إمكان الحصول على مأوى أو ماء أو غذاء.
أمنياً، سمع دوي انفجارات قوية واشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محيط «سلاح المدرعات» جنوبي الخرطوم نتيجة تواصل المعارك بين القوات المسلحة و«الدعم السريع».
وأفاد شهود عيان بارتفاع أعمدة الدخان في منطقة «الجريف»، فيما نُفذت ضربات مدفعية على مواقع في مدن العاصمة الثلاث.
وقال الشهود إن قصفاً مدفعياً من منطقة «كرري العسكرية» شمال مدينة أم درمان استهدف مواقع جنوب وغرب المدينة.
وأفاد الشهود بأن ضربات مدفعية استهدفت أحياء «الرياض وبُري والمنشية والطائف» شرق الخرطوم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المنظمة الدولية للهجرة السودان الجيش السوداني أزمة السودان الدعم السريع قوات الدعم السريع فی السودان ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

أمريكا تتهم روسيا بتمويل طرفي الحرب في السودان

اتهمت الولايات المتحدة روسيا في الأمم المتحدة بتمويل الطرفين المتحاربين في السودان، في خطوة واضحة بعد تأكيد واشنطن السابق بأن موسكو تٍستغل طرفي الصراع لتعزيز أهدافها السياسية.

اندلعت الحرب في أبريل (نيسان) 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو الطرفين المتحاربين إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان تسليم المساعدات الإنسانية. وصوتت الدول الـ14 المتبقية في المجلس لصالح المشروع. 
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للمجلس أمس الإثنين، "لقد اختارت روسيا العرقلة (للجهود الرامية لإنهاء الحرب) .. عندما صوتت (ضد مشروع القرار) بمفردها لتعرض المدنيين للخطر، في حين تمول كلا الجانبين في الصراع - نعم، هذا ما قلته: كلا الجانبين"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وعندما طُلب من المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة توضيح الأمر، قال إن واشنطن على علم "بالاهتمام الروسي المستمر بتجارة الذهب في السودان" وتستنكر أي دعم مادي للطرفين المتحاربين - "سواء كان ذلك من خلال تجارة الذهب غير المشروعة أو توفير المعدات العسكرية".
وقال المتحدث، "نعتقد أن تعاون السلطات السودانية في مجال تعدين الذهب مع كيانات وأفراد روس خاضعين للعقوبات قد يكون ضاراً بمصالح السودان على المدى الطويل وتطلعات الشعب السوداني لإنهاء الحرب". 
ورداً على ذلك، قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، "نأسف لأن الولايات المتحدة تحاول الحكم على القوى العالمية الأخرى بمعاييرها الخاصة".

وفي ديسمبر (كانون الأول)، رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ما أسماه "الافتراءات التي تروجها الدول الغربية ووسائل إعلامها" بأن موسكو تحاول استغلال الجانبين لتحقيق ميزة من الحرب.  

وفي اجتماعها الأخير الذي قالت إنه من المرجح أن يكون آخر اجتماعاتها في المجلس، تحدثت توماس غرينفيلد بنبرة عاطفية واضحة أثناء مخاطبة نظرائها بشأن السودان، وهي الأزمة التي كانت محور تركيزها خلال السنوات الأربع التي قضتها في الهيئة العالمية.
وقالت "على الرغم من كل خيبة الأمل التي شعرت بها لأنني لم أستطع فعل المزيد، وأننا جميعاً لم نفعل المزيد، فإنني ما زلت متفائلة. وآمل أن يواصل الممثلون الجالسون حول هذه الطاولة-الزملاء الذين أصبحوا أصدقاء-هذه المهمة المقدسة، هذه المسؤولية الأساسية".

مقالات مشابهة

  • الحرب المنسية والمدمرة فى السودان.. كارثة إنسانية يتجاهلها العالم: 150 ألف قتيل و11 مليون نازح
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون سوداني جراء الحرب الأهلية
  • أميركا تتهم روسيا بتمويل طرفَي الحرب في السودان
  • أمريكا تتهم روسيا بتمويل طرفي الحرب في السودان
  • الأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان يعيشون أزمة إنسانية مروعة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في السودان
  • الأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى المساعدة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى المساعدة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى للمساعدات
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدة