بوركينا فاسو: مقتل 53 جندياً ومتطوعاً باشتباكات مع إرهابيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
واجادوجو (وكالات)
أخبار ذات صلةقتل 17 جندياً و36 عنصراً داعماً لجيش بوركينا فاسو في هجوم إرهابي في شمال هذا البلد، وفق ما أفادت هيئة الأركان أمس في بيان.
وقالت هيئة الأركان إن «17 جندياً و36 من المتطوعين دفاعاً عن الوطن قتلوا الاثنين».
وأضافت أن «الوحدة التي تعرضت للهجوم كانت منتشرة في كومبري بمقاطعة ياتينغا للسماح بإعادة سكان تركوا المنطقة منذ أكثر من عامين بعدما طردهم الإرهابيون».
ولفتت أيضاً إلى 30 جريحاً تم إجلاؤهم والاهتمام بهم.
وأوضحت هيئة الأركان أن «عمليات رد أتاحت تحييد العديد من المهاجمين وتدمير معداتهم القتالية»، مؤكدة استمرار العمليات في المنطقة.
وشددت على اتخاذ كل التدابير الضرورية لشل العناصر الإرهابية الفارة.
ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو، والتي كانت مسرحاً لانقلابين عسكريين العام الماضي، دوامة عنف ظهر أولاً في مالي والنيجر وامتد إلى خارج حدودهما.
ومنذ 8 سنوات، خلّفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل، بين مدنيّين وعسكريّين، وفق منظّمات غير حكوميّة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام
نظّم الاتحاد الإسلامي في بنين، وهو أعلى مؤسسة إسلامية في البلاد، أمس الجمعة خطبة موحّدة في 6 آلاف مسجد على عموم التراب الوطني، لإدانة الهجمات التي نفّذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على موقعين للجيش شمال البلاد على الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو والنيجر.
وأعرب الاتحاد الإسلامي عن إدانته للهجمات التي تبنّتها جماعات ترفع شعار نصرة الدين والجهاد، وقال إن الإسلام بريء من العنف وسفك الدماء بغير وجه حق.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسلامي إن الأمين العام للهيئة عبد الجليل يوسوفو سيقود جولة دعوية تستمر شهرا كاملا في العديد من القرى ليوضّح للعامة أن الإسلام الصحيح ينبذ العنف والكراهية.
وأصدر رئيس الاتحاد إدريسو بخاري بيانا دعا فيه جميع المسلمين إلى الوحدة والتضامن في وجه التطرف الذي أفسد الكثير من الدول.
وتأتي الجهود التي يبذلها الاتحاد الإسلامي، بعد تزايد الهجمات ضد مواقع الجيش الحكومي على الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري نفّذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومين منفصلين ضد جيش بنين، أسفرا عن مقتل 54 جنديا، وإصابة العديد من الأفراد الآخرين.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، لقي 28 جنديا مصرعهم في هجوم تبنته الجماعة المحسوبة على تنظيم القاعدة ضد القوات الحكومية، قرب الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو.
إعلانوتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ تولي قادة عسكريين الحكم في منطقة الساحل، حيث يعتبر قادة الانقلابات أن رئيس بنين باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.