«طوارئ الأمم المتحدة»: 125 مليون دولار لسد فجوات تمويل العمليات الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةخصص صندوق الأمم المتحدة للطوارئ 125 مليون دولار لتكثيف الاستجابة للأزمات الإنسانية التي تعاني نقص التمويل في جميع أنحاء العالم.
وستستفيد المنظمات الإنسانية في 14 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والأميركيتين من هذا التمويل، وتتصدر أفغانستان واليمن قائمة المستفيدين بمبلغ 20 مليون دولار لكل منهما.
وتوجه 6 ملايين دولار للأراضي الفلسطينية، كما توجه 9 ملايين دولار لكل من بوركينا فاسو وميانمار، و8 ملايين لكل من مالي وهايتي. كما توجه نسبة من هذا التمويل إلى الاستجابة إلى فنزويلا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث إن وكالات الإغاثة في العديد من العمليات الإنسانية تعاني ضعف التمويل في الوقت الذي تزداد الاحتياجات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.
وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.
وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".