أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون بالعمل لتحقيق الشفافية رئاسة COP28 تتعاون مع قادة أفريقيا لرفع سقف الطموحات المناخية وتحقيق النمو المستدام

التقى معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرغ، وبحث معه مستجدات الأزمة اليمنية والجهود الرامية لتهيئة الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار، والمضي نحو حل سياسي مستدام، ينهي الأزمة والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.


وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات للجهود الدولية، والجهود التي يبذلها المبعوث لإيجاد آلية لوقف دائم لإطلاق النار، والبدء بحوار جاد للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة للأزمة اليمنية، مثمناً في هذا الصدد الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية.
وشدد معاليه على وقوف دولة الإمارات مع الشعب اليمني الشقيق، ودعم الجهود الرامية كافة إلى إنهاء الأزمة بتداعياتها السياسية والإنسانية. 
كما رحب معاليه بإعلان الأمم المتحدة مؤخراً استكمال خطة تفريغ خزان ناقلة النفط العائمة «صافر» قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر، مثنياً على جهود الأمم المتحدة وأمينها العام، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعم لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم، وتفادي كارثة بيئية وإنسانية.
من جانبه، استعرض المبعوث الأممي آخر التطورات الحاصلة في الملف اليمني مع الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية، والجهود التي يبذلها في هذا الإطار.
وعلى صعيد متصل، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من محاولات جماعة الحوثي، تصدير أزماتها الداخلية، والهروب من الاستحقاقات السياسية، والمطالب المتصاعدة بصرف مرتبات موظفي الدولة، والترويج لما اسمته خطة السفارة الأميركية «ب»، وافتعال أزمة سياسية مع قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء.
وأوضح معمر الإرياني أن جماعة الحوثي تعاني انقسامات داخلية عميقة على خلفية الصراع المتنامي بين قياداتها على الأموال المنهوبة من إيرادات الدولة، والتي تقدر بمئات المليارات، والفساد الذي استشرى في مفاصلها في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المنهارة، والموقف من جهود التهدئة وعملية السلام.
وأكد الإرياني أن محاولات جماعة الحوثي لن تنجح في صرف الأنظار عن مسؤوليتها الكاملة عن توقف صرف المرتبات، وانهيار الأوضاع الاقتصادية، وتفاقم المعاناة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وإشغال الرأي العام عن الفساد المهول الذي تمارسه، والمطالبات بتوضيح مصير مئات المليارات المنهوبة من الإيرادات الضريبية والجمركية، وقطاع الاتصالات، وفوارق بيع النفط والغاز، والزكاة والأوقاف.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بإعادة النظر في طريقة التعاطي مع جماعة الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على قياداتها لتنفيذ التزاماتها بتخصيص إيرادات الدولة لصرف مرتبات الموظفين، والتعاطي الإيجابي مع جهود ودعوات التهدئة وإحلال السلام. 
وفي سياق متصل، أكد السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، أن حل الأزمة اليمنية وعودة الأمن والاستقرار يبدأ بتخلي جماعة الحوثي عن مشروعهم للهيمنة على البلاد بالقوة.
وجدد السفير الفرنسي، خلال لقاء مع وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، أمس، دعم باريس «الكامل للشعب اليمني وحكومته التي ينبغي عليها أن تعمل بشكل موحد للحفاظ على المصالح العليا للوطن».
وقال السفير الفرنسي: «يجب على جماعة الحوثي التخلي عن مشروعهم، والتفاوض بحسن نية مع الحكومة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي تدعمه فرنسا بقوة»، وفق ما نُشر على صفحة السفارة الفرنسية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف: «من حق اليمنيين أن ينعموا بسلام عادل ودائم، وهذا يتطلب إنهاء الحرب، وتعزيز مبدأ التسامح والعيش المشترك والمواطنة المتساوية، وكذلك دولة في خدمة جميع اليمنيين».
كما شدد على أهمية سرعة «وضع حد للظلم الذي يتعرض له اليمنيون، خاصة في تعز التي تعاني حصاراً حوثياً منذ سنوات عدة»، منوهاً إلى أنه «على المجتمع الدولي ألا ينسى تعز».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزمة اليمنية أنور قرقاش الإمارات اليمن الأزمة في اليمن السلام في اليمن الأمم المتحدة جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية

جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.

وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".

وأضاف في تغريدة في حسابه على منصة "إكس"، إن هذه "الهجمات الإرهابية تأتي لتؤكد العربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة"، مؤكدا أن "التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة".


الهجمات الأمريكية على اليمن هجمات إرهابية مدانة وغير مشروعة تساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمرار الإبادة وحصار أبناء غزة.

وتأتي الهجمات الإرهابيةالأمريكية لتؤكدالعربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة
أن التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 22, 2024
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، لعدوان أمريكي جديد طال أهدافا عدة.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.

وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.

وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.


وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن "تل أبيب" تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.

يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بـ"تل أبيب"، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.

واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".

جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على "تل أبيب" وسط دولة الاحتلال، دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.

وقالت "معاريف": "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال بأن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".

وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".

وصباح أول أمس الخميس، شن الاحتلال سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غرب البلاد.

و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قالت جماعة الحوثي إنها بدأت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وبدأت واشنطن ولندن، منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تؤكد دعمها للوحدة الليبية والمشير حفتر يشيد بدورها الدولي
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • المبعوث الأممي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني
  • جابر يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
  • الأهلي طرابلس يتلقى دعوة للمشاركة في بطولة دبي الدولية
  • لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
  • تحقيقات صهيونية تؤكد فشل محاولات اعتراض الصاروخ اليمني
  • الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة وتصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية