صحيفة الاتحاد:
2024-10-01@23:12:11 GMT

سلطان النيادي يخضع لفحوص طبية في هيوستن

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

آمنة الكتبي(دبي) 

أخبار ذات صلة موزة بنت مبارك: سلطان النيادي قدوة الأجيال «الشارقة الخيرية» تهنئ بنجاح مهمة سلطان النيادي

وصل سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن لإجراء الفحوص الطبية للاطمئنان على صحته وكفاءة أجهزته العضوية، ومن ثم بدء إجراء الاختبارات الطبية عليه بخصوص مقارنة النتائج للتجارب التي أجراها على نفسه في بيئة الجاذبية.


ويخضع النيادي للملاحظة الطبية لمدة 3 إلى 4 أسابيع، للتأكد من سلامته واستعادة حركته الطبيعية، وإجراء الفحوص والتجارب، حيث يضم الفريق الطبي حنان السويدي وعدداً من وكالة ناسا للفضاء، على أن يعود إلى دولة الإمارات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، ليمضي أسبوعاً واحداً، قبل العودة من جديد إلى الولايات المتحدة الأميركية، لاستكمال إجراءات برنامج إعادة التأهيل وإجراء التجارب العلمية. وبعد قضاء النيادي 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، وقطع نحو 79 مليون ميل خلال مهمته، وإكمال مئات التجارب العلمية لصالح البشرية جمعاء، عاد ضمن طاقم SpaceX Crew-6 التابع لناسا إلى كوكب الأرض.
ويمثل هذا الطاقم الدولي ثلاث دول، لكنهم أظهروا معاً طموح البشرية المشترك للوصول إلى علوم كونية جديدة، ستساعد مساهماتهم في الإعداد للعودة إلى القمر تحت قيادة أرتميس، والاستمرار في المضي قدماً إلى المريخ، وتحسين الحياة هنا على الأرض.
وسيتم الإعلان عن نتائج التجارب العلمية التي شارك فيها سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، بداية العام المقبل، حيث حدد مركز محمد بن راشد للفضاء جدولاً يستكمل فيه النيادي مهمته، وهي تعريف المجتمع بالأبحاث والتجارب وتفاصيل الحياة على محطة الفضاء الدولية.
وساهم أعضاء Crew-6 في مجموعة من أنشطة العلوم والصيانة والعروض التكنولوجية، وأجرى النيادي تجربة السير في الفضاء، لإعداد المحطة وتركيب الألواح الشمسية لمحطة الفضاء الدولية لزيادة توليد الطاقة للمحطة.
كما أجرى سلطان النيادي وفريقه العديد من التجارب والعروض التكنولوجية، بما في ذلك مساعدة الطلاب في تحدي الروبوتات، ودراسة التكيف الوراثي للنباتات مع الفضاء، ومراقبة صحة الإنسان في الجاذبية الصغرى للتحضير للاستكشاف خارج مدار الأرض المنخفض ولإفادة الحياة على الأرض، كما وأطلق رواد الفضاء أول قمر صناعي في ساسكاتشوان يختبر نظاماً جديداً للكشف عن الإشعاع والحماية منه مشتقاً من الميلانين، الموجود في العديد من الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان النيادي الفضاء محطة الفضاء الدولية سلطان النیادی

إقرأ أيضاً:

رئة الأرض في خطر.. سحابة كيميائية سامة تهدد بتدمير الحياة بالأمازون

كل عام تلتهم الحرائق الضخمة غابات الأمازون المطيرة وتؤثر على حياة الكائنات وتتفحم الأخشاب، بينما يتعرض السكان في المناطق المجاروة لكميات هائلة من ثاني الكربون، وإضافة لكل هذا اكتشف العلماء مجموعة سامة من المواد الكيميائية المعروفة باسم PFAS، وحذروا من أنها قد تكون قاتلة للنباتات والحيوانات التي تعيش هناك، فماذا يحدث؟ بحسب موقع «ديلي ميل».

سحابة كيميائيىة سامة في هذه المنطقة

الباحثون في جامعة كوفنتري اكتشفوا في الأيام القليلة الماضية وجود مركبات «PFAS» في الهواء حول أشجار الأمازون، والتي قد تمتصها الأشجار بشكل قاتل، وتم تسمية الـPFAS  أو مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل  بـ«المواد الكيميائية السامة الأبدية»، لأنها مصممة بحيث لا تتحلل في البيئة ويمكن للبشر استنشاقها، وهذه المواد ارتبطت بأنها تسبب عددا من الأمراض الخطيرة مثل العقم، ومشاكل السلوك، والعيوب الخلقية، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وحتى أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الكلى. 

الدكتور إيفان كورتشيف من مركز أبحاث الزراعة البيئية والمياه بجامعة كوفنتري، أجرى دراسة حديثة عن نسبة مواد الـPFAS في منطقة الأمازون، وقال إن ظهور هذه المواد الكيميائية الأبدية في الغلاف الجوي فوق غابات الأمازون أمرا صادما، وفي الوقت الحالي يعمل هو وزملائه على تحديد المخاطر الصحية الدقيقة التي تتعرض لها نباتات الغابات المطيرة والسكان ايضًا.

خطر يهدد 30 مليون شخص

وقال «كورتشيف»: «الأمازون هو مكان للنباتات والحياة البرية الفريدة من نوعها، وبالتالي فإن هذه المواد الكيميائية يمكن أن يكون لها تأثير على ذلك، وفي النظم البيئية الحساسة التي تضم أنواعًا نادرة أو مهددة بالانقراض، يمكن أن يكون لهذه الاضطرابات آثار مدمرة على التنوع البيولوجي وبقاء الأنواع، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 30 مليون شخص يعيشون في منطقة الأمازون، سوف يتأثرون أيضًا باستنشاق مركبات PFAS».

وأضاف: «عندما يخلط جسمنا هذه المادة الكيميائية مع الهرمونات البشرية تسبب العقم، وإذا كان لديك بعض الحيوانات أو النباتات الفريدة المتأثرة، فقد يتوقف تكاثرها»، ولإجراء الدراسة، جُمعت عينات من الهواء من أعلى برج الأمازون الشاهق الذي يبلغ ارتفاعه 1066 قدمًا، وهو تقريبًا نفس ارتفاع برج إيفل في باريس، ويقع وسط الغابات المطيرة على بعد حوالي 93 ميلاً (150 كيلومترًا) من مانوس، إحدى أكبر مدن البرازيل ثم إرجاع العينات إلى جامعة كوفنتري حيث قام الدكتور كورتشيف بتحليلها باستخدام تقنيات متطورة.

وبعد البحث والدراسة على العينات قال «كورتشيف»: «لقد جمعنا عينات من أعلى البرج وأيضا على مستوى مظلة الشجرة - حوالي 42 مترا، وما صدمنا هو أننا رأينا مادة PFAS - بنسبة لم نتوقعها ورأينا أيضًا المزيد منها في أعلى البرج، والمثير للحيرة إنه عُثر على هذه المواد في دم البشر والحياة البرية في المناطق النائية من العالم، وكذلك في البحيرات العذبة التي توفر مياه الشرب»، ويأملون الآن أن تساعد أبحاثهم في اكتشاف كيفية نقل PFAS.

هل تنتشر المواد السامة في غلاف الأمازون لباقي الدول؟ 

الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي للأرصاد الجوية، قال لـ«الوطن» إن منطقة غابات الأمازون دائما ما تشهد حرائق كثيفة في الصيف وارتفاع الحرارة، ينتج عنها سحابة من الدخان ممتلئة بغاز ثاني أكسيد الكربون، وهذا أمر معتاد يحدث كل عام في فصل الصيف، ومع التغيرات المناخية وزيادة الموجات الحارة وفترات الجفاف تزيد الحرائق بالتالي تزداد السحب الدخانية المحملة بالغازات السامة.

وأضاف «القياتي»، أنّ هذه السحابة تتأثر بها منطقة الأمازون والدول المحيطة بها، لافتا إلى أنه مع الخريف يبدأ موسم الأمطار وتهبط السحب الدخانية حتى يأتي فصل الصيف وتبدأ الحرائق مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات لتصنيع أقمار رصد الأرض في الإمارات.. وإطلاق "الثريا4" قبل نهاية 2024
  • رئة الأرض في خطر.. سحابة كيميائية سامة تهدد بتدمير الحياة بالأمازون
  • « قزم أبيض» يستشرف مستقبل الحياة على الأرض
  • المتعافون من الإدمان لوكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية: أعطيتنا أملاً في الحياة
  • بمقعدين شاغرين.. مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية
  • رائدا فضاء روسي وأمريكي يصلان محطة الفضاء الدولية
  • رائدا فضاء يصلان إلى محطة الفضاء الدولية
  • دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين
  • مركبة فضاء تصل المحطة الدولية بمقعدين شاغرين.. ما السبب؟
  • المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟