عجمان (وام) 

أخبار ذات صلة رئاسة COP28 تتعاون مع قادة أفريقيا لرفع سقف الطموحات المناخية وتحقيق النمو المستدام أمطار غزيرة على مناطق بالدولة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبمتابعة من سمو الشيخ عمار بن حميد بن راشد النعيمي، ولي عهد عجمان، أعلنت مدينة «الزورا» خطة توسعية لزراعة مئات الآلاف من أشجار القرم «المانغروف» في محميتها الطبيعية بالإمارة، وذلك في إطار دعم الخطة الوطنية لدولة الإمارات لزراعة 100 مليون غرسة من هذه الشجرة، وضمن إعلان العام 2023 عاماً للاستدامة في الدولة، وتحقيقاً لأهداف مؤتمر الأمم المتحدة الـ 28 للأطراف «COP28» بشأن تغيّر المناخ الذي تستضيفه الإمارات هذا العام، وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050.

وتأتي المبادرة، التزامناً من مدينة الزورا، المشروع المشترك بين حكومة عجمان، وشركة سوليدير العالمية «بي إل سي»، والمطور العقاري الرئيسي في عجمان، وتعزيزاً لجهود دولة الإمارات في توسيع مساحات غابات القرم، والتزامناً إضافياً لمساعي المؤسسات الوطنية التي تُعنى بالمسؤولية البيئية ورفع التوعية بقضايا الاستدامة البيئية، وتطوير منظومة التنوّع البيولوجي، والمساهمة في تخفيف كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وتعتبر مدينة الزورا، أول مطور عقاري يلتزم بمضاعفة حجم المحمية الطبيعية خلال العام المقبل، حيث يوجد فيها حالياً ما يزيد على 500 ألف شجرة، تنتج ملايين لترات الأكسجين يومياً، وتمتد على مساحة تزيد على 1 مليون متر مربع، وتؤوي أكثر من 200 نوع من الطيور المحلية والمهاجرة.
ويرمز هذا التوسع إلى التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالمحافظة على البيئة وتفاني إمارةعجمان في تعزيز الاستدامة البيئية محلياً وعالمياً.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مدينة الزورا، إن المحمية الطبيعية لمدينة الزورا تعد جزءاً عزيزاً من مجتمع عجمان، و«يسرّنا أن نعلن عن مبادرتنا لعام 2023، والتي نسعى من خلالها إلى زيادة بصمتنا الخضراء في الإمارة، ودعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق أهداف الاستدامة طويلة الأجل، والمنسجمة مع أهداف مؤتمر COP28 المرتقب».
وأكد استمرار مدينة الزورا بإنشاء مشاريع صديقة للبيئة، وبما يتلاءم مع الأجندة الوطنية للعمل المناخي المستدام، ضمن المسؤولية المجتمعية المشتركة، لتكون المدينة وجهة بارزة للسياحة البيئية في عجمان، وتعزيزاً للجهود التي تبذلها الإمارة لتعزيز الاستدامة محلياً وعالمياً، والتخفيف من إجمالي الانبعاثات الكربونية الضارّة، والتحوّل إلى الطاقات المتجددة.
وأضاف أن مدينة الزورا مستمرة في الحفاظ على التنوّع البيئي، بما يتوافق مع رؤية وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قدّم جهوداً كبيرةً لاستدامة البيئة والحياة الفطرية والتنوّع البيولوجي، وتعزيز مواردها عبر استدامة النُظم البيئية والعناية بها والمحافظة عليها، وتشجيع أبناء الوطن ومؤسساته على دعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي والبيئة.
وأعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي عن فخره بأن الإمارات كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تصادق على اتفاقية باريس للمناخ، وأول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن هدفها لتحقيق الحياد المناخي، ضمن استراتيجية وطنية بحلول عام 2050.
جهود ملهمة
أكد جورج سعد، الرئيس التنفيذي لشركة الزورا للتطوير العقاري، دعم الشركة بشكل كامل لمبادرات وأنشطة الاستدامة في دولة الإمارات، بما في ذلك «COP28» وللجهود الملهمة التي تبذلها الدولة في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية طويلة الأجل من خلال التعاون والشراكات الفعالة سعياً لترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة.
وتعد غابات المانغروف جزءاً حيوياً من المجتمع في عجمان، وتعدّ أشجارها موطناً للعديد من الأنواع المختلفة من الطيور المقيمة والمهاجرة والحياة البرية والبيئية، وتشتهر ببصمتها الخضراء وقدرتها على امتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون الزائد من البيئة بشكل طبيعي، وأكثر كفاءة بـ 5 مرات مقارنة بالغابات التقليدية.
وتلعب غابات المانغروف في عجمان دوراً حاسماً في عزل الكربون، وتخزين كميات كبيرة من الكربون والمساعدة في التخفيف من تغيّر المناخ، كما تعمل على تحسين جودة المياه عن طريق تصفية الحطام وتزويد المناطق الساحلية بالحماية الميكانيكية من الكوارث الطبيعية.
وتهدف المبادرة إلى مضاعفة إنتاج ملايين اللترات من الأكسجين يومياً، والإسهام في الحفاظ على جميع أشكال الحياة على كوكب الأرض، وهي تعزز مساعي مدينة الزورا نحو مستقبل أكثر صحة واستدامة لساكني المدينة بشكل خاص، وإمارة عجمان بشكل عام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات حميد بن راشد النعيمي عمار النعيمي الزوراء أشجار القرم فی عجمان

إقرأ أيضاً:

قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين

سأل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان هل لبنان دولة وطنية ام مستنقع احقاد ومشاريع توظيفات خارجية؟.

وقال في بيان: "رغم وجع التاريخ ومراحل الإبادة التي تتعرض لها الثقافة والمصالح الوطنية في هذا البلد والتي غرقت بقاع حرب أهلية وفظاعات طائفية ومشاريع وصاية لا نهاية لها هناك من يتلطّى وراء سياسات وطنية تنزف بالأحقاد والمواقف التي تطال صميم مشروع الدولة وجوهر ضمانتها العابرة للطوائف، ومعها لا يبدو لبنان بخير أبداً، وقصة سيادة ووطنية واستقلال وحياد تفضحها مشاريع الآخرين العلنية على أرضنا ودون تحفّظ أو إدانة، واليوم الحديث عن لبنان حديث عن عائلة وطنية تعاني من أحقاد ومشاريع انتقام خطيرة حتى من مواقع يفترض أنها تمثل الدولة، والنقاش هنا يضعنا أمام أي دولة موجودة وأي دولة نريد، وهل لبنان دولة وطنية أم مستنقع أحقاد ومشاريع توظيفات خارجية، وماذا عن أحاديث الظل وسط منطقة تغلي بالأحقاد والمذابح ومشاريع الخراب الدولي".

أضاف: "ثم هل الحياد ودعاية السيادة والوطنية تفترض ترك إسرائيل وعدوانها دون قوة وطنية تليق بسيادة هذا البلد، أم يعني قصّ وريد الحياة عن مناطق الحافة الجنوبية الأمامية ومنع إغاثة بقية الأرض من حقها وناسها وهي التي تلفظ أنفاسها وسط قرى مدمرة ونكران وطني مخيف، كل ذلك وسط مواقف لا تؤمن بالوطنية والمواطن ولا بالعائلة اللبنانية، وما تؤمن به فقط الحقد والتشفي ونزعة الإنتقام التي لا نهاية لها، وأمام واقع البلد ونار الحقد وطبيعة المنطقة ونزيف الشعارات وما يجري بالكواليس أقول: لا قيمة للشعارات والمواقف الإستهلاكية أبداً، وتاريخ لبنان استهلاكي حتى زمن الحرب الأهلية، لذلك الدولة يجب أن تكون ضمانة وطنية بمشاريعها وأولوياتها الوطنية وعلى الأرض بعيداً عن مشاريع الظلّ، وكلمة ضمانة وطنية جوهرية للغاية بالتكوين اللبناني وهذا ما نحتاجه بعيداً عن همروجة الشعارات والمواقف". 

وتابع: "اللحظة للبنان كقيمة وطنية عبر سياسات تعكس قضية الدولة بشعبها وأرضها وسيادتها، وعبر دولة تضعنا فعلاً أمام حارس وطني بأرض الجنوب والحافة الأمامية ومشاريع الإغاثة لأنّ ما يجري وما نعرفه جيداً يفضح الوطنية ويضع الدولة أمام نفوذ خارجي يريد البلد على صورة فرن للأحقاد والإنتقام بعيداً عن جوهر الوظيفة الضرورية للدولة بشقها الوطني والعمراني والإغاثي والسيادي، وما نريده سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين، والحياد في هذا العالم كذبة، ومصالح لبنان مهددة بشدة، وما يجري بالبلد تمييزي جداً وخطير جداً، وما يقوم به البعض يحتاج لتوضيح، والدولة دولة بمقدار قيامها بوظيفتها السيادية والوطنية والإغاثية بعيداً عن عقدة اللوائح، ولبنان أمام فرصة تكاد تكون مفقودة، وما نحتاجه لبنان الفرصة قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • الجامعة الأميركية أطلقت ورقة توجيهية لدمج ممارسات الاستدامة والمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكماتية في قيادة الشركات
  • رئيس مدينة قنا يتفقد كوبري الشيخ يونس
  • بدء عودة حركة الأسواق والحياة الطبيعية إلى مدينة جبلة بريف اللاذقية بعد تمشيطها من فلول النظام البائد وبسط الأمان في جميع أحيائها
  • قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
  • عودة الحياة الطبيعية إلى مدينة القرداحة بريف اللاذقية بعد تمشيطها من فلول النظام البائد وبسط الأمان في جميع أحيائها
  • وزير النفط: ملتزمون بمسؤولياتنا الوطنية في حماية ثرواتنا الطبيعية وضمان استمرارية توفر المحروقات للمواطنين
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تمكين المرأة وريادتها
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على قوات الأمن السورية
  • رئيسا الإمارات وأفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون
  • الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"