تعاون بين جمعية الإمارات للأورام و«جيلياد ساينسز»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي(الاتحاد)
أعلنت «جيلياد ساينسز» المتخصصة بالمستحضرات الصيدلانية الحيوية القائمة على الأبحاث، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع جمعية الإمارات للأورام، سيتم بموجبها تعزيز سبل الرعاية الصحية لمرضى السرطان ومشاركة البحوث الطبية المتقدمة في مجال الأورام. وذلك بهدف تحسين الرعاية الصحية والنتائج العلاجية لمرضى السرطان في الدولة.
قال فيتور باباو، مدير عام «جيلياد ساينسز» في الشرق الأوسط: «نسعى من خلال هذه الشراكة مع جمعية الإمارات للأورام إلى توحيد الجهود لرفع مستوى الرعاية الصحية للمرضى، وتحسين النتائج العلاجية، وتعزيز الابتكار في مجال الأورام. كما أنها تظهر التزامنا بتعزيز عالم صحي أفضل للجميع، من خلال تسهيل مشاركة أحدث البحوث العلمية في هذا المجال، بما في ذلك البيانات السريرية الحيوية وأفضل الممارسات الطبية. بما يحقق تأثيراً إيجابياً دائماً على حياة مرضى الأورام ودفع التقدم في علاجات السرطان عبر البلاد». وأضاف باباو: «تجمعنا مع جمعية الإمارات للأورام رؤية موحدة تتمثل بتحويل مشهد الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الأورام، ويأتي هذا التعاون انعكاساً لهذه الرؤية وقفزة نوعية في هذا الاتجاه».
كما ستقود شركة «جيلياد ساينسز» تبادل المعلومات العلمية والتعليمية المتقدمة، مما يمكّن المهنيين في مجال الرعاية الصحية بأحدث المعلومات لتطوير سبل رعاية المرضى. وسيسلط هذا التعاون أيضاً الضوء على التوعية بالأمراض، ولا سيما في مجال سرطان الثدي وسرطان المثانة ومجالات أخرى، بهدف وقف تقدم المرض وتحسين النتائج.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام: «نحن في جمعية الإمارات للأورام نخصص جهودنا لتعزيز التعاون والشراكات البناءة مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرضى. وتعكس شراكتنا مع جيلياد ساينسز التزامنا المستمر بتطوير إمكانياتنا عبر الاستفادة من خبراتهم ومواردهم الواسعة في هذا المجال، بما يمكننا من تعزيز سبل رعاية المرضى ودفع البحث إلى آفاق جديدة، وتحقيق نتائج استثنائية لمرضى السرطان في الإمارات». يذكر أن الشراكة بين الطرفين تركز على التعليم والبحث وزيادة الوعي وإدارة طرق العلاج المتطورة. ويشمل ذلك توفير مواد تعليمية شاملة لتوجيه الجمهور إلى الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی مجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث سبل إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الصيدليات الخارجية
بحث رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل،الدكتور أحمد السبكي،مع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عددا من الملفات المشتركة بين الهيئتين، وسبل تعزيز التعاون في إشراك القطاع الخاص في تشغيل وإدارة الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتعزيز استدامة المنظومة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة تصرف أكثر من 3 آلاف صنف دوائي داخل منشآتها في محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمتوسط صرف يبلغ 41.5 مليون عبوة دوائية شهريًا، وذلك لضمان توافر الأدوية الأساسية لجميع المرضى، وتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في الخدمات الصحية المقدمة.
وأضاف أن إجمالي الإنفاق السنوي على الأدوية داخل الهيئة العامة للرعاية الصحية تجاوز 4 مليارات جنيه، وأن هذا الرقم سيزداد تدريجيًا مع التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات الجديدة، وهو ما يستلزم تعزيز استراتيجيات توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية مع ضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة العلاجية.
وأشار إلى أن الهيئة حققت العديد من النجاحات مع هيئة الدواء المصرية، أبرزها في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية، بالإضافة إلى الربط كأول هيئة صحية بمنظومة التتبع والترصد الدوائي، مؤكدًا استمرار العمل على تعزيز هذا الربط والتكامل مستقبلًا، خاصة في منظومات تحديثات تسعير الأدوية.
كما أكد الدكتور السبكي، أن التوجه نحو إشراك القطاع الخاص في تشغيل الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة سيسهم في تحقيق مكاسب متعددة، من بينها تحسين تجربة المرضى من خلال تقديم خدمات دوائية أكثر تطورًا، وزيادة الحصة السوقية للصيدليات الخاصة والأهلية، وتحفيز الاستثمار في قطاع الصيدلة، وتعزيز استدامة المنظومة الصحية.
وأوضح أن هذا المشروع سيوفر للهيئة أكثر من مليار جنيه سنويًا من نفقات التشغيل والإدارة، مما يعزز من كفاءة الإنفاق الصحي، كما أنه سيمكن الكوادر الصيدلانية داخل الهيئة من التركيز على المهام الأكثر تخصصًا في الصيدلة الإكلينيكية والاستشارات الدوائية ما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك بالإضافة إلى تحقيق نمو في الموارد الذاتية للهيئة.
واختتم السبكي، بالتأكيد على أن تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي يتطلب تعزيز التعاون بين جميع الهيئات الصحية، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية ستسعى إلى إطلاق منصة إلكترونية موحدة تجمع بين جميع الجهات الصحية، بهدف تعزيز التكامل الرقمي، ورفع كفاءة التشغيل، وتحقيق أفضل استفادة ممكنة من الموارد المتاحة لخدمة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور على الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تتعاون مع جميع شركائها من مقدمي الخدمات الصحية لضمان وصول الدواء بشكل آمن وعادل لجميع المرضى، موضحا أن التعاون بين هيئة الدواء المصرية وهيئة الرعاية الصحية حقق العديد من النجاحات، خاصة في مجالات اليقظة الدوائية، والاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وبحوث اقتصاديات الدواء، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكامل لتوسيع نطاق العمل المشترك بين الهيئتين.
وأشار الدكتور الغمراوي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا موسعًا مع هيئة الرعاية الصحية في عدة مجالات، من بينها تعزيز مفهوم "الصيدليات الخضراء"، وإطلاق مبادرات التثقيف الدوائي للمرضى، وتوسيع الربط الإلكتروني بين قواعد البيانات الدوائية ومنظومات التسعير والتسجيل، بالإضافة إلى دراسات جدوى توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية وفقًا للاحتياج الفعلي للسوق.