euronews:
2024-09-20@00:15:48 GMT

فيديو: هل تغير الهند اسمها إلى "بهارات"؟

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

فيديو: هل تغير الهند اسمها إلى 'بهارات'؟

تزايدت تكهنات في الهند الثلاثاء بشأن خطط لإلغاء الاستخدام الرسمي للاسم الإنكليزي للبلاد، بعد أن أشارت دعوة وجهتها الدولة إلى قادة العالم إلى الاسم "بهارات".

ومنذ توليه الحكم، يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الى إزالة رموز الحكم البريطاني الباقية من المشهد الحضري والمؤسسات السياسية وكتب التاريخ في الهند، لكن خطوته هذه قد تكون الإجراء الأكبر من نوعه حتى الآن.

اعلان

ويشير مودي نفسه عادة إلى الهند باسم "بهارات"، وهي كلمة تعود إلى الكتب المقدسة الهندوسية القديمة المكتوبة باللغة السنسكريتية، وأحد الاسمين الرسميين للبلاد بموجب دستورها.

كان أعضاء حزبه القومي الهندوسي " بهاراتيا جاناتا" الحاكم سعوا في السابق إلى شن حملة ضد استخدام الاسم المعروف للبلاد وهو "الهند" الذي ترجع جذوره إلى العصور القديمة الغربية وتم فرضه خلال الغزو البريطاني.

وتستضيف الهند في نهاية هذا الأسبوع قمة مجموعة العشرين لزعماء العالم، والتي تتوج بعشاء رسمي تقول بطاقات الدعوة إن "رئيس بهارات" سيقوم باستضافته.

ودعت الحكومة إلى عقد جلسة خاصة للبرلمان في وقت لاحق من الشهر مع التزامها الصمت بشأن جدول الأعمال.

لكن نقلت قناة "نيوز 18" عن مصادر حكومية لم تسمها قولها إن نواب حزب بهاراتيا جاناتا سيطرحون قرارًا خاصًا لإعطاء الأسبقية لاسم "بهارات".

وأثارت الشائعات عن هذه الخطة مزيجا من ردود الفعل بين مشرعين معارضين ودعم من الجهات الأخرى.

شاهد: ; تحضير كوب شاي أدى لمقتل تسعة أشخاص في حريق بعربة قطار في الهندإقليم كشمير بجزئه الهندي يستضيف فعاليات ضمن مسابقة ملكة جمال العالموكالة الفضاء الهندية: الروبوت المتنقل على سطح القطب الجنوبي للقمر أكد وجود مادة الكبريت

وكتب شاشي ثارور من حزب المؤتمر المعارض على موقع "إكس"، "آمل ألا تكون الحكومة حمقاء إلى حد الاستغناء تمامًا عن الهند".

وأضاف "يجب أن نستمر في استخدام الكلمتين بدلا من التخلي عن مطالبتنا باسم تفوح منه رائحة التاريخ، وهو الاسم المعترف به في جميع أنحاء العالم."

While there is no constitutional objection to calling India “Bharat”, which is one of the country’s two official names, I hope the government will not be so foolish as to completely dispense with “India”, which has incalculable brand value built up over centuries. We should… pic.twitter.com/V6ucaIfWqj

— Shashi Tharoor (@ShashiTharoor) September 5, 2023

أما لاعب الكريكت السابق فيريندر سيهواج فرحب باحتمال تغيير الاسم داعيا مجلس الكريكت الهندي الى البدء باستخدام كلمة "بهارات" على الزي الرسمي للفريق.

وكتب "الهند اسم أطلقه البريطانيون (و) لقد طال انتظارنا لاستعادة اسمنا الأصلي (بهارات)".

I have always believed a name should be one which instills pride in us.
We are Bhartiyas ,India is a name given by the British & it has been long overdue to get our original name ‘Bharat’ back officially. I urge the @BCCI@JayShah to ensure that this World Cup our players have… https://t.co/R4Tbi9AQgA

— Virender Sehwag (@virendersehwag) September 5, 2023"عقلية استعمارية"

طوال عقود، سعت الحكومات الهندية بمختلف توجهاتها إلى إزالة آثار العصر الاستعماري البريطاني من خلال إعادة تسمية الطرق، وحتى مدن بأكملها.

اعلان

ومنذ توليها السلطة، تسعى حكومة مودي إلى إزالة الرموز المتبقية من الحقبة الاستعمارية من كتب التاريخ والتخطيط العمراني والهيئات السياسية في البلاد.

تم تجديد المجمع البرلماني في نيودلهي الذي صممه البريطانيون في البداية ليحل مكان البنى الاستعمارية.

والشهر الماضي، كشفت الحكومة الهندية عن نيتها تعديل قوانين تعود إلى الحقبة الاستعمارية البريطانية.

وقال وزير الداخلية أميت شاه امام البرلمان إن التغييرات العديدة تتعلق بالمراجع التي اصبحت قديمة الآن وتعود إلى النظام الملكي البريطاني وأُخرى تتضمن "اشارات لعبوديتنا".

أزالت حكومة مودي أيضًا أسماء الأماكن الإسلامية التي فُرضت خلال إمبراطورية المغول التي سبقت الحكم البريطاني، وهي خطوة يقول منتقدوها إنها ترمز إلى الرغبة في تأكيد سيادة الديانة الهندوسية ذات الغالبية في الهند.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الحظر الإسرائيلي على الصادرات يوجه ضربة موجعة لاقتصاد غزة شرطيون بريطانيون لهم "قدرة خارقة للتعرف إلى الوجوه" قرعة مونديال الأندية 2023.. قمة عربية محتملة بين الأهلي المصري واتحاد جدة ناريندرا مودي تاريخ آسيا الهند اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاتحاد الأوروبي إسبانيا محكمة فلاديمير بوتين روسيا الصين فرنسا فيضانات - سيول أمطار تغير المناخ Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الاتحاد الأوروبي إسبانيا محكمة فلاديمير بوتين روسيا الصين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ناريندرا مودي تاريخ آسيا الهند الاتحاد الأوروبي إسبانيا محكمة فلاديمير بوتين روسيا الصين فرنسا فيضانات سيول أمطار تغير المناخ الاتحاد الأوروبي إسبانيا محكمة فلاديمير بوتين روسيا الصين فی الهند

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: مودي يبدأ ولايته الثالثة بمعارك خاسرة

قالت مجلة إيكونوميست إن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يمر بوقت عصيب في اليوم الـ100 من ولايته الثالثة التي تأتي بعد انتخابات عامة رأى فيها العديد من الهنود رفضا مذهلا لزعامته، وإن كان هو نفسه لا يقرّ بذلك.

وأضافت المجلة البريطانية أن مودي يصر على أن التصويت كان لمصلحة "الاستمرارية"، رغم الخسارة الفادحة للأغلبية البرلمانية لحزبه التي أجبرته على الاعتماد على شركاء الائتلاف، ومع ذلك ضاعف في العلن من تعهداته بتحويل الهند إلى دولة متقدمة بحلول عام 2047، في الذكرى المئوية لاستقلالها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنرال إسرائيلي متقاعد: جيش عجز عن تدمير حماس أنى له أن يهزم حزب الله؟list 2 of 2جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهوend of list

ومع أن حزب مودي، بهاراتيا جاناتا، يخوض حملة للفوز بالانتخابات الإقليمية الوشيكة انطلاقا من برنامجه المعهود للتنمية والقومية الهندوسية، فإن الحكومة الجديدة تزعم أنها تسير على طريق استكمال خطة الـ100 يوم الأولى من ولايتها التي قد شملت مشاريع للبنية الأساسية بقيمة 39 مليار دولار، وتوسيع برنامج الإسكان بأسعار معقولة، وإطلاق نظام معاشات تقاعدية وطني جديد.

مخاطر أخرى في الأفق

ومن المتوقع -حسب المجلة- نشر تفاصيل هذه الخطة اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول، وهو اليوم الـ100 من ولاية مودي الثالثة ويوم عيد ميلاده أيضا، غير أن هذه الخطة تبدو مشابهة لولايتيه السابقتين، مع سحب حكومته الجديدة سلسلة من المبادرات السياسية تحت ضغط المعارضة الجريئة وجماعات الضغط، بل حتى بسبب مطالب من داخل معسكره السياسي بتعديل أسلوبه القيادي فضلا عن بعض سياساته.

وذكرت المجلة أن مخاطر أخرى تلوح في الأفق، إذ يواجه حزب بهاراتيا جاناتا منافسة شرسة في جميع الانتخابات بجولاتها الخمس المقرر إجراؤها في الأشهر الستة المقبلة، وأهمها الانتخابات في جامو وكشمير، الأولى منذ إلغاء مودي الوضع شبه المستقل للمنطقة ذات الأغلبية المسلمة عام 2019.

وتساءلت إيكونوميست باستنكار: هل يستطيع مودي الذي لم يضطر قط إلى تقاسم السلطة أن يتحول حقا من رجل قوي إلى صانع توافق؟ موضحة أنه أشار أثناء حملته الانتخابية إلى أنه قد يكون من مواليد إلهية، وتجاهل العديد من الحلفاء السياسيين، فأثار بذلك انتقادات علنية جريئة من منظمة "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" القومية الهندوسية التي نشأ منها حزب بهاراتيا جاناتا.

ويتعلق أحد أهم تراجعات مودي بفشله في منع إحالة تشريع جديد بشأن الأوقاف الخيرية الإسلامية إلى لجنة برلمانية مشتركة، بعد أن ندد به زعماء المعارضة والمسلمون باعتباره تقييدا للحرية الدينية، بل إن أحد شركاء مودي الرئيسيين في الائتلاف أيّد الإحالة إلى اللجنة.

وبعد ذلك بوقت قصير جاء التراجع عن مشروع قانون خدمات البث، ثم سحبت الحكومة إعلانا يبحث عن متقدمين لشغل مناصب بيروقراطية عليا من خارج الخدمة المدنية، فتسبب ذلك في احتجاجات لأنه لم يتم حجز أي وظائف للطبقات الهندوسية الدنيا والأقليات الأخرى كما هو الحال عادة في مثل هذه القضية بموجب مخطط العمل الإيجابي.

يحتاج التنازل أيضا

وأشارت المجلة إلى أن دعوات جديدة لإجراء تعداد وطني للطبقات نالت دعما واسع النطاق من جانب المعارضة في الانتخابات العامة، وقد أعربت منظمة "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" عن دعمها لإجرائه، في خطوة قد ترضي بعض الناخبين من الطبقات الدنيا ولكنها قد تنفّر الهندوس من الطبقات العليا، وكثير منهم من أنصار حزب بهاراتيا جاناتا.

وأبرزت المجلة أن المحاكم الهندية لا تزال عرضة للضغوط الحكومية لكن المحكمة العليا كانت أكثر حزما في قضايا مشحونة سياسيا، فقد منعت في يوليو/تموز 3 ولايات يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا من إلزام المتاجر والمطاعم الواقعة على طريق الحج الهندوسي بعرض أسماء أصحابها وهو ما يظهر جليا أنه موجه ضد المسلمين، كما حذرت أيضا حكومات الولايات من هدم ممتلكات المتهمين قبل إدانتهم، وغالبا ما تستهدف عمليات الهدم هذه المسلمين في الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا.

وخلصت المجلة إلى أن مودي حقق العديد من أهداف خطة الـ100 يوم التي وضعها، مشيرة إلى أن الهند لا تزال أسرع اقتصاد رئيسي نموا في العالم، وأن البنك الدولي رفع توقعاته للناتج المحلي الإجمالي لهذا العام المالي، إلا أن الواضح أن مودي يحتاج إلى أكثر من مجرد الاستمرارية فهو يحتاج إلى تقديم تنازلات أيضا.

مقالات مشابهة

  • القضاء البريطاني يبرئ متظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بعد رفعها صورة عليها جوز الهند
  • منتخب مصر يهزم الهند في بطولة العالم للكراسي المتحركة لكرة اليد
  • وزير الرياضة يؤازر المنتخب الوطني أمام الهند ببطولة العالم للكراسي المتحركة لليد
  • منتخب مصر للكراسي المتحركة لكرة اليد في مواجهة الهند لحسم ترتيبه
  • الأمين يدعم منتخب الكراسي بعد الخسارة من بطل العالم ويطالبهم بالتعويض في مواجهة الهند
  • منتخب الكراسي المتحركة لليد يخسر أمام البرتغال ويواجه الهند لحسم التأهل
  • سفير الدولة لدى الهند: الإمارات تؤدي دورا محوريا في معالجة التحديات العالمية
  • سفير الدولة لدى الهند : الإمارات تؤدي دورا محوريا في معالجة التحديات العالمية
  • تزن 25 كيلو وتحملها شجرة أسطورية.. أين تنمو أكبر بذرة نباتية في العالم؟
  • إيكونوميست: مودي يبدأ ولايته الثالثة بمعارك خاسرة