برعاية منصور بن زايد.. إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في مختلف قارات العالم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أعلنت جمعية الإمارات للخيول العربية عن إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، والتي تشتمل على عدد من البطولات في مختلف قارات العالم.
ويتألف كأس الإمارات العالمي من سلسلة بطولات فريدة من نوعها، تهدف لتشجيع مربي وملاك الخيل العربية حول العالم، وإبراز دور واهتمام دولة الإمارات بالخيول العربية والحفاظ على مكانتها المميزة بين منظمات ومربي وملاك الخيول العربية في العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض” أدنيك” على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023.
وتوجه الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية،بهذه المناسبة، بالشكر والتقدير والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، على دور سموه الرائد في دعم مسيرة تطور الخيول العربية في كل أنحاء العالم، واهتمامه المتواصل بتشجيع المربين والملاك على اقتناء الخيول العربية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة إليها في المجالات كافة للحفاظ على سلالاتها وتعزيز مكانتها سيرا على درب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وقال الشيخ زايد بن حمد آل نهيان: “يأتي كأس الإمارات العالمي ضمن جهود ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واهتمامه الكبير لتطوير أنشطة وبرامج الخيول العربية المختلفة ودعم مربي وملاك الخيل العربي في كل دول العالم، انطلاقا من حرص الإمارات الدائم على الحفاظ على الخيول العربية باعتبارها جزءا أصيلا من التراث الإماراتي الوطني والهوية الوطنية التي يجب الحفاظ عليها وتعزيزها لدى الأجيال جيلا بعد جيل”.
من ناحيته قال محمد الحربي مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية إن هذه السلسلة من البطولات ستقام بالتعاون مع الجمعيات والهيئات في الدول التي ستقام فيها، علما بأن باب المشاركة مفتوح لكل الخيول العربية المسجلة في سجل أنساب “الواهو” في تلك الدول.
وأوضح الحربي أن سلسلة بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تهدف إلى ترسيخ مكانتها في العالم من خلال تسليط الضوء على التراث العربي الأصيل لدولة الإمارات، ونشر قيمه ومبادئه النبيلة، وذلك بدعم القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما كبيرا بالفروسية والخيول العربية، لتصبح جسرا للتواصل بين الشعوب، ومنصة لدعم الملاك والمربين لتشجيعهم على تربية واقتناء الخيول العربية والحفاظ على سلالتها.
الجدير بالذكر، أن النسخة الأولى من البطولة ستتضمن 10 جولات بحسب البرنامج الخاص بالبطولة، وأن الجولة الأولى ستقام في إحدى الدول الأوروبية خلال سبتمبر الجاري، وستخصص جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الأولى في كل جولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الإمارات في تعزيز السلام والتعايش
افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف "نور وسلام"، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف على تجربة "ضياء" الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في "قبة السلام"، التي تضم العديد من المرافق الثقافية.
منارة للتسامحوأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف "نور وسلام" يعكس رؤية دولة الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح قائلاً: إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام.
وأضاف: أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّمويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في "قبة السلام"، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة "ضياء" الحسية الغامرة والملهمة التي تقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية "360"، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات "قبة السلام"، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض "الأندلس، تاريخ وحضارة"، ومعرض "النقود الإسلامية، تاريخ يكشف".