تنظيم أكبر مزاد للصقور المكاثرة في الأسر بـ«الصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان النيادي يخضع لفحوص طبية في هيوستن رئاسة COP28 تتعاون مع قادة أفريقيا لرفع سقف الطموحات المناخية وتحقيق النمو المستدامأعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أنّ الدورة العشرين من المعرض (أبوظبي 2023) التي تتواصل فعالياتها لغاية 8 سبتمبر الجاري، سوف تشهد ابتداءً من اليوم «الأربعاء» تنظيم أكبر مزاد يشهده المعرض في تاريخه، وذلك للصقور المكاثرة في الأسر من إنتاج مركز بروفالكون.
ويُعتبر مركز (البروفالكون) الذي تمّ البدء به سنة 1996 في مدينة العين، المشروع الأول والأكبر في الشرق الأوسط من حيث الإمكانيات وكمية الإنتاج، وواحداً من أضخم مشاريع المحافظة على الصقور في العالم، وأفضلها من حيث جودة الصقور المُكاثرة.
وثمّن معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، هذه المبادرة الكريمة، التي اعتبر أنّها تأتي تشجيعاً للصقارين على استخدام صقور المزارع المكاثرة في الأسر لممارسة الصيد بالصقور، وذلك بهدف تلبية احتياجاتهم وضمان استمرارية ممارسة هذا الموروث الأصيل، بالإضافة إلى تعزيز جهود حماية الصقور البرية المهددة بالانقراض، بما يكفل حمايتها وتكاثرها وازدياد أعدادها.
وأشاد بحرص أصحاب السمو الشيوخ على تقديم كل دعم ممكن لصون التراث الإنساني وحماية الصقارة كتاريخ وإرث حضاري ثقافي عالمي، وضمان توريثها للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
لجنة الأهل في مدرسة ميّ الأولى بطرابلس طالبت بإخلاء المدرسة من النازحين
أعلنت لجنة الأهل في مدرسة ميّ الأولى الرسمية للبنات في طرابلس عن استنكارها الشديد للوضع الذي تعانيه المدرسة، ورفضها القاطع لنقل الطالبات إلى مدارس أخرى بعيدة عن أماكن سكنهن. وأوضحت اللجنة في بيان أن إبقاء المدرسة مشغولة لأغراض غير تعليمية "يعيق بدء العام الدراسي للطالبات ويهدد حقهن في التعلم".
وأكدت اللجنة أنها اختارت تسجيل الطالبات في هذه المدرسة تحديدًا، نظرًا لقربها من مساكنهن وملاءمتها بيئيًا للتعليم، مشيرةً إلى أن الأسر غير قادرة على تحمل تكاليف النقل الإضافية.
وأعربت اللجنة عن رفضها استخدام المدرسة لإيواء النازحين السوريين، مؤكدة أن هذا الاستثناء غير مقبول، وأن تواجد النازحين في المدرسة أدى إلى أضرار في المرافق الدراسية من تخريب للمراحيض والأبواب وبعض المقاعد. وشددت على ضرورة إعادة المدرسة إلى غرضها الأساسي، وهو تعليم الطالبات.
واستنادًا إلى تصريحات وزير التربية الأخيرة، طالبت اللجنة بإخلاء المدرسة فورًا من النازحين ونقلهم إلى أماكن مخصصة لهم بالتعاون مع الأمم المتحدة، معتبرةً أنه من غير المقبول تحميل الأسر تكاليف إضافية في ظل الظروف المعيشية الصعبة، بسبب تقاعس الجهات المعنية عن تنفيذ توجيهات الوزارة.
وختمت اللجنة بتهديدها بخطوات تصعيدية، من ضمنها تنظيم احتجاجات أمام المنطقة التربوية في طرابلس وصولًا إلى إغلاقها التام، إذا لم تُستجب لمطالبهم. ودعت وزارة التربية والجهات المعنية إلى التحرك الفوري لضمان عودة الطالبات إلى صفوفهن في أقرب وقت ممكن. (الوكالة الوطنية للإعلام)