شبان مواطنون يشكلون فريقا خاصاً لرعاية الخيول
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة مشاركات خليجية وعربية في «الصيد والفروسية» عبدالملك بن كايد القاسمي: معرض «الصيد والفروسية» يصون التراثضمن مشاهد عروض النجاح للشباب الإماراتيين في مجال الفروسية، شهدت فعاليات معرض الصيد والفروسية، عرضاً لتجربة أربعة شباب إماراتيين يشكلون فريقاً خاصاً لرعاية الخيول، والمشاركة في سباقاتها، وقد أطلقوا على أنفسهم اسم «فرسان الإبداع».
الشباب الأربعة هم زايد وحمد وصقر ومحمد الجابري، يستقبلون في جناحهم زوار المعرض، ويقدمون عرضاً مرئياً لتجاربهم ورحلاتهم التي قاموا بها، وتشمل سيرهم في الصحراء في توقيتات الغروب والشروق لمسافات بعيدة لاكتشافها.
وقال زايد الجابري، المتحدث باسم الفريق، إنهم يدرسون في المرحلة الجامعية وهم من منطقة الوثبة، وبدأت انطلاقتهم كهواية في عام 2008، وهي ركوب الخيل والتنقل على صهواتها لمسافات طويلة، وتطورت معرفتهم وخبراتهم في رعاية الخيول وتدريبها منذ ذلك الحين، وفي عام 2013 بدأوا المشاركة الجادة في سباقات القدرة والجمال، وتمكنوا من تحقيق مراكز متقدمة، كما قاموا بتسجيل رحلات استكشاف الصحراء في أوقات الشروق والغروب لمسافات طويلة في مدة قياسية.
وأضاف زايد «إنّهم بالإضافة إلى مشاركتهم في المسابقات، أصبحوا يمتلكون تجارب متعددة في رعاية الخيول وتدريبها، ويُقدّمون خدمات التدريب على ركوب الخيل، والتدريب على سباقات التحمّل، والتدريب على تصنيع منتجات خاصة لخدمة الخيل والفروسية، مع اهتمامهم برحلات استكشافية، وهم يمتطون خيولهم من سلالة (الحر) الأصيلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الخيول
إقرأ أيضاً:
قطاع الصيد البحري: رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال عام
أفادت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، الأربعاء بالرباط، بأن قطاع الصيد البحري حقق رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال سنة 2023، بحجم بلغ 847 ألف طن.
وأوضحت السيدة الدريوش، خلال اجتماع تواصلي مع رؤساء الفيدراليات والجمعيات الفاعلة في قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري، أن صادرات هذا القطاع الاستراتيجي تمثل، حسب الأرقام المحينة، 7 في المائة من إجمالي الصادرات و39 في المائة من صادرات المنتجات الفلاحية الغذائية.
وأبرزت أن المغرب يضم 518 وحدة لتحويل المنتجات البحرية، تشمل أساسا وحدات التجميد والتعليب وشبه التعليب، بالإضافة إلى أنشطة أخرى لتثمين المنتجات.
وأكدت السيدة الدريوش بهذه المناسبة، على الدور المهم الذي يضطلع به قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري في النسيج الصناعي المغربي، ومساهمته البارزة في الأمن الغذائي وتعزيز فرص الشغل، وذلك بفضل الأداء المتميز، خاصة من حيث الاستثمارات المنجزة، ومساهمته الكبيرة في صادرات منتجات الصناعات الغذائية الوطنية.
كما أشارت إلى الجهود المبذولة خلال العقدين الماضيين، التي مكنت القطاع من تعزيز تنظيمه، بفضل استراتيجية « أليوتيس » التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2009، مبرزة أن المغرب استطاع تعزيز موقعه على الصعيدين الدولي والإقليمي كرائد في مجال صناعة الصيد البحري، باستثمار تجاوز 930 مليون درهم سنة 2023، وخلق أكثر من 126 ألف فرصة عمل مباشرة، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة التغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، شددت المسؤولة على ضرورة تعزيز المكتسبات المحققة من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واعتماد تدابير جديدة تهدف إلى تحديث البنية التحتية واستغلال إمكانيات الاقتصاد الأزرق.
وأضافت أن تربية الأحياء المائية تشكل اليوم بديلا مهما للحفاظ على الموارد البحرية، وتوفير احتياجات صناعة التحويل، مبرزة أهمية انخراط المجهزين البحريين في ضمان انتظام وجودة هذا الإمداد.
كما دعت إلى تعزيز مكانة القطاع في خلق فرص العمل، التي تعد إحدى الأولويات الكبرى للحكومة.
من جهتهم، أكد رؤساء الفيدراليات والجمعيات العاملة في قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري، إلى جانب الفاعلين الحاضرين، التزامهم بالمبادرات التي من شأنها تسهيل تنفيذ التوجهات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير هذا القطاع، ومواجهة التحديات المرتبطة به.