أما الزبد فيذهب جفاء.. ظاهرة كونية على شاطئ بورسعيد دلالة على عظمة الله| شاهد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعد ظهور زبد البحر على شاطئ بورسعيد ظاهرة كونية تتكر كل فترة على الشواطئ بوجه عام و شاطئ بورسعيد بوجه خاص وكانت تمر مرور الكرام على المصطافين ممن يقضون اوقاتهم على الشواطئ المختلفة دون أن يتوقفوا عندها لولا تسليط الضوء عليها هذه المرة ويرجع السبب الي ظهور زيد البحر بكميات كبيرة على الشاطئ
ويؤكد خبراء الشواطئ أن تلك الظاهرة الكونية التى ظهرت على شاطئ بورسعيد وسلطت عليها الاضواء ترجع الي الظواهر الطبيعية والكيميائية التي تحدث في مياه البحر، إذ تنتج عن كثرة الشوائب المكونة في الماء، حيث تحتوي مياه البحر على أملاح مذابة وبروتينات ودهون وطحالب ميتة ومنظفات وملوثات أخرى ومجموعة من أجزاء وقطع أخرى من المواد العضوية والاصطناعية.
وأوضح الخبراء ان ظهور زبد البحر على شاطئ بورسعيد يعتبر من الظواهر التي تتواجد في البحار والمحيطات، وفي الغالب يكون ظهوره مؤشر على نظام بيئي بمحيطات أو بحور منتجة، حيث تتكون رغوة بيضاء رقيقة تقع على اسطح الشواطئ، أو على بدايات الماء الواقعة بالقرب من الشواطئ.
والمؤكد ان زبد البحر والذي ظهرت شواهده على شاطئ بورسعيد تكون نتيجة تهيج المحيطات بفعل الرياح والأمواج ولكل منطقة ساحلية شروط مختلفة تحكم تكوين زبد البحر.
وربط أهالى بورسعيد وجه خاص والمصرين بوجه عام ممن تابعوا رصد الظاهرة حدوث ظاهرة زبد البحر بما ورد فى كتاب الله العزيز القرآن الكريم عنها، حيث قال الله - سبحانه وتعالى - في سورة الرعد: « فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض» صدق الله العظيم، وذلك في إشارة إلى أن الزبد يتبدد ويزول ويتلاشي، مثلما يتلاشى الباطل والضلال، فمن الممكن أن يكون مثل زبد البحر كثيفًا وعاليًا ومنتشرًا، إلا أنه في نهاية المطاف سيزول وسيبقى البحر.
وبات من المؤكد ان ظهور تلك الظاهرة على شاطئ بورسعيد حالها كشواطئ العالم المختلفة لتكشف كثير من الأسرار التي يخبرنا بها البحر عن حجم التفاصيل التي لا نراها بالعين المجردة، وتخبئها الأمواج، وتنتج عن عدة أسباب بعضها معروف من صنع الطبيعة كنفوق الحيوانات المهاجرة، أو موت بعض الطحالب البحرية، وبعضها من صنع الإنسان كمخلفات المراكب البترولية والشوائب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد البحار والمحيطات المواد العضوية شاطئ بورسعيد زبد البحر زبد البحر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. «ظاهرة» مارسيليا مطلوب في ليفربول
أنور إبراهيم (القاهرة)
أشاد الإيطالي روبرتو دي زيربي، المدير الفني لأولمبيك مارسيليا الفرنسي، بوالد اللاعب الإنجليزي ميسون جرينوود، على الدور الذي يلعبه من أجل الحفاظ على لياقة ابنه و«الفورمة» العالية التي يظهر عليها، خاصة بعد أن تراجعت لياقة اللاعب وتأثيره في اللعب خلال الأسابيع الأخيرة، رغم أنه سجل حتى الآن 14 هدفاً، وصنع 3 أهداف في 23 مباراة خاضها منذ وصوله هذا الصيف إلى نادي الجنوب الفرنسي.
وقال دي زيربي: يجب أن يواصل جرينوود العمل على نفسه، وألا يركن إلى ما حققه في الأشهر الأولى لمجيئه هنا، لأنه يملك الموهبة والمهارة والقوة الذهنية، وهو لاعب ذكي، وأتحدث إليه كل يومين، حتى يمكن أن نُخرج أفضل ما لديه، ومن حسن حظنا لديه أب حاضر دائماً في الصورة من أجل المساعدة، وأتحدث إليه هو الآخر كل يومين، ونحاول معاً مساعدة اللاعب على تحقيق أكبر قدر من التقدم والتطور وبلوغ مستوى آخر.
وكشفت مصادر صحفية فرنسية عن أن أندية أوروبية عديدة تطمع في الحصول على خدمات جرينوود، بينما لا يزال في موسمه الأول مع مارسيليا الذي اشتراه من مانشستر يونايتد مقابل 5. 26 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي، وكان قبلها معاراً لمدة موسم واحد من «اليونايتد» إلى خيتافي الإسباني.
وقالت المصادر نفسها إنه بخلاف اهتمام يوفنتوس وبرشلونة وأتلتيكو مدريد بالحصول على خدمات جرينوود، فإن المرشح المفاجأة هو ليفربول الإنجليزي الذي يبدو أنه يسعى لتدعيم خياراته الهجومية تحسباً لاحتمالات رحيل الجناح المصري محمد صلاح، وإن كان البعض يستبعد تقديم «الريدز» لعرض رسمي لجرينوود الذي كان لاعباً سابقاً في «الغريم اللدود» مانشستر يونايتد.
وعلى أية حال، فإن إدارة مارسيليا حددت مبلغ 75 مليون يورو «62 مليون جنيه إسترليني» ثمناً لبيع جرينود، على أمل «ردع» الطامعين في الحصول على خدماته.
وذكر موقع جول العالمي أن أكثر ما يجعل مارسيليا متردداً فيما يتعلق ببيع جرينوود، أن عقد بيعه من «اليونايتد» يتضمن بنداً يسمح لـ«الشياطين الحمر» بالحصول على 50 في المئة من عائد بيعه، أي نصف مبلغ الـ75 مليون يورو الذي حدده مارسيليا، ما يجعله يُفكر ألف مرة قبل عرضه للبيع.