احتجاجات ضد شركة عقارية بتمارة جراء تأخرها في تسجيل شققهم بعد عام من هدم مشاريع للشركة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نظم عشرات المواطنين وقفة أمام شركة عقارية بتمارة، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على تماطلها في تسريع مسطرة “التقييد الاحتياطي” لشققهم التي اقتنوها منها.
ويعد التقييد الاحتياطي أحد “التدابير المؤقتة التي يقوم بها مقتنو الشقق الذين أدوا أزيد من 50 في المائة من السعر الإجمالي للشقة لضمان حقوقهم”.
ورفع المحتجون لافتة كبيرة مكتوب عليها “ضحايا شركة جيا العقارية، نحن نُطالب مدير الشركة بالإسراع بالتقييد الاحتياطي واحترام تعليمات السلطات لضمان حَقنا في السكن”.
كَما رددوا شعارات منها “علاش جينا واحتجينا على فلوسنا اللي عطينا” و”المدير يا مسؤول باركا من التماطل” و”الوكالة هاهي والتقييد فينا هو”.
وأرجع حميد لمساعدي، أحد المتضررين، في حديث مع “اليوم 24″، سبب تماطل الشركة في التقييد الاحتياطي إلى تفادي كلفة مالية إضافية”.
وقال “إن عدد طلبات الزبناء بلغ نسبة 85 في المائة، فيما تشترط الشركة أن يقدم جميع الزبناء طلباتهم بنسبة 100 في المائة”.
الشركة نشرت بلاغا في صفحتها على “فايسبوك” مساء أمس الإثنين، اشترطت فيه على زبنائها توقيع وكالات لتسريع وتيرة التقييد الاحتياطي.
وقال البلاغ “إن الشركة التزمت بعد اتفاق مع الجهات المعنية بتقييد الزبناء الذين طالبوا بالتقييد الاحتياطي مهما كان عددهم”.
وعللت سبب تأخيرها في تنفيذ هذا الاتفاق بأنه تزامن مع شهر غشت المنصرم الذي تكون فيه المحاكم في فترة “العطلة القضائية”.
وتعهد البلاغ بالشروع في التقييد الاحتياطي ابتداء من يوم غد الأربعاء لكافة الزبناء الذين وضعوا الوكالات.
وفيما أعلن الزبناء مواصلة تنظيم وقفات احتجاجية، اعتبرت الشركة ذلك مجرد “مزايدات واستغلال لنفسية الزبناء، سيما أن التسوية تأخذ مسارها الطبيعي”.
وحسب أحد المحتجين فإن عدد الزبناء المتضررين يتجاوز ألف مقتن، كان من المفروض أن يتسلموا شققهم العام الماضي غير أن الذي حال دون ذلك هو عملية هدم عدة عمارات سكنية شبه مكتملة البناء تعود للشركة في أكتوبر 2022.
وقامت السلطات المحلية بتمارة العام المنصرم بهدم عمارات شبه مكتملة البناء تَعُود لشركة “جيا” العقارية على مستوى شارع طارق بن زياد (طريق الفوارات).
مُدير الشركة امبارك اليماني، قال حينها “إنه يَسعى إلى إيجاد حل لهذا الملف بما يخدم مصالح كل الأطراف والمتمثلة في الشركة والسلطات المحلية ومقتني الشقق”.
وأضَافَ في تَسْجيل صَوْتي عممه على مجموعات “الواتساب” الخاصة بمقتني الشقق، بأن ما وقع تَعترف الشركة فيه بارتكاب بَعْض الأخْطَاء وتتحمل تبعات ذلك.
وتم الهدم تنفيذا لقرار اتخذته اللجنة الإدارية المكلفة بهدم البنايات المخالفة لقوانين التعمير لعدم “التزام الشركة بتنفيذ قرار هدم الأبنية موضوع المُخَالفة”.
كلمات دلالية التقييد الاحتياطي العطلة القضائية العقار شركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العطلة القضائية العقار شركة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة
أميرة خالد
حذّرت دراسة أجرتها الجمعية الأميركية للسرطان، من أنّ تدخين السجائر المُنكهة بالمنثول يرتبط بمضاعفة خطر الوفاة، خصوصاً فيما يتعلّق بأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة المنشورة أمس الخميس، في دورية توباكو كونترول، أنّ سجائر المنثول ليست فقط أكثر جذباً للمدخنين الجدد، ولكنها أيضاً تُضاعف صعوبة الإقلاع وتؤدّي إلى ارتفاع خطر الوفاة.
وتعد مادة المنثول مركَّب يُضفي نكهة النعناع على الدخان، ما يمنح إحساساً منعشاً ويقلّل من تهيّج الحلق عند التدخين، ويسهل استنشاق الدخان بعمق.
وتُستخدم مادة المنثول لجعل التدخين أكثر قبولاً، خصوصاً بين الشباب، لكنها في الوقت عينه تُضاعف صعوبة الإقلاع عنه.
واستندت الدراسة إلى بيانات نحو مليون شخص من المدخنين، إذ سُجِّلت بيانات التدخين لديهم لعامين، ثم جرت متابعتهم لـ6 سنوات لرصد حالات الوفاة.
ووجد الباحثون أنّ المدخنين الحاليين، سواء من مستهلكي سجائر المنثول أو السجائر التقليدية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمرّتين مقارنةً بغير المدخنين، ومع ذلك، فإنّ الإقلاع عن التدخين قلَّل بشكل كبير من خطر الوفاة من كِلا النوعين من السجائر.
وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة ، الدكتورة بريتي باندي: “يُشكّل المنثول في السجائر تهديداً للصحة العامة؛ إذ يُسهّل بدء التدخين ويجعل الإقلاع عنه أكثر صعوبة”.
وأضافت: “مع هذه النتائج الجديدة التي تكشف عن تأثيرات فريدة في معدّل الوفيات، فقد حان الوقت لتنظيم هذه المنتجات لإنقاذ الأرواح، لا سيما أنّ سجائر المنثول تُشكّل حصة كبيرة في أسواق عدد من البلدان، بما فيها الولايات المتحدة والدول منخفضة الدخل ومتوسّطته”.
وأشارت الدراسة إلي أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين، كان هناك رغم ذلك ثمة ارتفاع بنسبة 12 في المائة لخطر الوفاة لأي سبب بين المدخنين السابقين لسجائر المنثول، بالإضافة إلى ارتفاع بنسبة 16 في المائة لخطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، و13 في المائة لخطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية، و43 في المائة لخطر الوفاة من أمراض قلبية أخرى، مقارنةً بمدخني السجائر التقليدية.
وبينت النتائج أهمية الإقلاع عن التدخين في خفض معدلات الوفيات، حتى بالنسبة إلى المدخنين السابقين لسجائر المنثول؛ مما يستدعي توفير برامج دعم مجانية وفعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع.
وأكد الباحثين، فإنّ حظر سجائر المنثول، وزيادة الضرائب على جميع منتجات التبغ، وسَنّ قوانين صارمة لمكافحة التدخين؛ هي سياسات ضرورية للحماية من مخاطره الصحية.