الجمعية العامة للأمم المتحدة تختتم أعمال دورتها الـ 77
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نيويورك في 5 سبتمبر/وام/ اختتمت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم أعمال دورتها الـ 77 بجلسة عامة حضرها مندوبو جميع الدول الأعضاء في المنظمة .
وشدد رئيس الجمعية المنتهية ولايته تشابا كوروشي في بيانه الختامي أمام الجلسة الختامية للدورة على أهمية تعددية الأطراف والتعاون كخيار وحيد للتعامل مع الأزمات العديدة التي يواجها العالم.
ولفت إلى أن هناك دليلا علميا جليا على أن العالم يعيش عصر الأنثروبوسين، وهو العصر الذي يتميز بالتأثير الكبير للبشر على كوكب الأرض..وحذر من تلاشي فرصة تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 بالنظر إلى تغيير المناخ وفقدان التنوع البيئي وصولا إلى وضع التعليم والمساواة بين الجنسين.
وحث تشابا كوروشي إلى إنهاء الحروب و الصراعات المسلحة حول العالم والتي يبلغ عددها إحدى وخمسين حربا وذلك بما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وجدد دعوته إلى إنهاء الانتشار والتسلح النوويين، مشيرا إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يمَّكن الجمعية العامة من النظر في المبادئ الحاكمة لنزع السلاح والحد من الأسلحة.
وعبر عن قناعته بفكرة الحلول المتكاملة كأسلوب وحيد قادر على الصمود في المستقبل، وقال إن الحلول المتكاملة تعني توفر البيانات والتحقق والتمويل و شجع الدول الأعضاء على التركيز على تلك الحلول إن أرادت الحصول على أفضل النتائج من استخدام مواردها وتغيير الواقع.
وذكر أن النظام متعدد الأطراف يتطلب تعاونا عبر التخصصات والمجالات المختلفة، داعيا إلى الاتحاد حول هدف شامل عند التعامل مع تغير المناخ والجرائم الإلكترونية واحترام حقوق الإنسان في فضاء الإنترنت واستخدام الذكاء الاصطناعي.. و دعا إلى إصلاح الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن الدولي بصورة بشكل كامل وعالمي.
واعتبر إجراء إتخاذ القرارات الذكية، بدءا بتوافق الآراء حول القرارات الرئيسية في الجمعية العامة بمثابة دفعة لازمة لمواجهة التحديات القادمة..وشدد على أهمية العلم كأداة لتعزيز التعاون الدولي وتوجيه عملية صنع القرارات، مؤكدا أن العلم لا يتعارض مع الإرث الوطني أو الثقافي لأي شخص، بل يعد الطريقة التي تعكس ذلك الإرث في تلك القرارات.
مراسل وام - الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، الاثنين، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة. بحضور وزير الخارجية السفير علي يوسف.وأكد البرهان إلتزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات. منوهاً إلى إلتزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.وشدد رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم . كما دعا سيادته أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الامن الخاصة بوقف إدخال السلاح الي إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر .وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم إبتدار العملية السياسية وإجراء الإنتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.من جانبه قال لعمامرة في تصريح صحفي أنه نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش .مبيناً أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان مشيرا إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إن الحرب إستكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها .مؤكداً إستعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني .إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب