وزراء «التربية» بدول «التعاون» يستعرضون تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأس معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، وفد الوزارة المشارك في الاجتماع السابع لوزراء التربية والتعليم، والاجتماع الـ 23 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقيم في فندق قصر البستان في سلطنة عُمان.
وأشار معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إلى أهمية اجتماع القيادات التربوية في دول مجلس التعاون باعتباره يوفر منصة مهمة لتبادل الآراء، وتنسيق الجهود والسياسات، وتعزيز أطر التعاون المشترك بين الدول الخليجية في المجالات التي من شأنها الارتقاء بالنظم التعليمية في دول المنطقة كافة، خاصة لجهة العمل على مواءمة مخرجات العملية التعليمية مع واقع ومتطلبات سوق العمل، وتأهيل الطلبة للاستفادة من الفرص التي يتيحها القطاع الخاص، بما يتماشى مع الرؤية التنموية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال معالي الدكتور الفلاسي: «شكل موضوع تبني التحول الرقمي والاستفادة من الفرص التي يقدمها في المجال التعليمي أحد محاور النقاش الرئيسية خلال الاجتماعات، وذلك باعتباره يمثل رافعة أساسية للنهوض بجوانب العملية التعليمية كافة. وحرصنا خلال الاجتماعات على استعراض تجربة دولة الإمارات الرائدة في هذا المجال، خاصة في مجال تضمين التقنيات الرقمية المناسبة على غرار الذكاء الاصطناعي وأدوات التعلم الرقمي ضمن المنظومة التعليمية وفق استراتيجية واضحة المعالم تستهدف الارتقاء بقدرات ومهارات المعلمين والطلبة والكوادر الأكاديمية، وإعدادهم للتعامل مع تحديات المستقبل».
آخر تطورات خطة العمل
استعرض وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية آخر تطورات خطة عمل لجنة وزراء التربية والتعليم للأعوام (2021 - 2026)، والتعاون المشترك بين دول المجلس لتحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (التعليم الجيد). وشهدت الاجتماعات مناقشة مقترحات سلطنة عُمان، ومقترح الأمانة العامة الخاص بخصوص التدريب على رأس العمل، ومناقشة محور آثار الثورة الصناعية الرابعة على قطاع التعليم ومخرجاته. يشار إلى أن جدول أعمال اجتماعات وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون، تضمن مجموعة من الملفات التعليمية الأساسية والتي شملت: التحول الرقمي، وأهمية نبذ الإرهاب والتطرف، وسبل تعزيز التعاون الدولي، ووضع المؤسسات والمنظمات والمكاتب الخليجية تحت مظلة الأمانة العامة، وأهمية وضع أطر واضحة لحماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية.
مشاركة التجارب الإماراتية
أكد معالي الدكتور الفلاسي، خلال الاجتماعات، استعداد دولة الإمارات لمشاركة تجاربها في هذا المجال مع الأشقاء في دول مجلس التعاون انطلاقاً من إيمانها بأهمية تبادل المعارف والخبرات للنهوض بالمنظومة التعليمية، وتعزيز تميزها في المنطقة ككل.
تمت، خلال الاجتماعين، مناقشة القضايا التعليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مواضيع تطوير البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال ضمن النظم التعليمية، ومشاريع لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون، والتعلم الرقمي والأمن السيبراني، وآليات العمل المستقبلي بين الدول الأعضاء، وغيرها من المواضيع التربوية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم مجلس التعاون الخليجي الإمارات الذكاء الاصطناعي التعليم الرقمي وزراء التربیة والتعلیم فی دول مجلس التعاون معالی الدکتور وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
خبراء يناقشون دور الذكاء الاصطناعي في علاج الجلطات الدماغية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةناقش المؤتمر الثالث عشر للجمعية العربية الموحدة لجمعيات الأشعة والاجتماع السنوي التاسع لجمعية الإمارات للأشعة بختام فعالياته بدبي، دور الذكاء الاصطناعي في علاج الجلطات الدماغية وسرطان الثدي.
وقال الدكتور طالب المنصوري، رئيس المؤتمر، رئيس شعبة الإمارات للأشعة، إن المؤتمر الذي عقد تحت شعار «ما يهم الأشعة في الطوارئ» واستمر ثلاثة أيام، تضمن 69 محاضرة و16 جلسة علمية ونقاشاً تفاعلياً و5 ورش عمل علمية و5 ندوات، إضافة إلى 21 بحثاً علمياً تم خلالها مناقشة وتسليط الضوء على أهم القضايا العلمية والتحديثات التي شهدها طب الأشعة والتصوير بأنواعه كافة. وأكد أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مستشفيات الدولة يهدف لتسريع وتيرة العمل وتوفير الوقت الذي غالباً ما يحسب بالدقائق للمريض والطبيب، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير على تحسين التشخيص والرؤية للأمراض والإصابات، وكذلك الأداء العام للأجهزة والأدوات الطبية الشهيرة.
من جانبه، ذكر الدكتور أسامة البستكي، استشاري ورئيس قسم الأشعة في مستشفى راشد، أن الذكاء الاصطناعي في طب الأشعة يمثل ما نسبته 75 بالمائة تقريباً؛ لأنه بفضل تقنياته في الأشعة أصبح الكشف عن الأمراض وتشخيصها أسهل وأسرع، ويعطي نتائج دقيقة في تحليل الصور الطبية، مثل الجلطات الدماغية.