تفاهم بين «نيويورك أبوظبي» و«مبادلة»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلة «معاً»: فرص للتطوع في الأماكن المغلقة جزيرة ياس.. باقة عروض وبرامجوقّعت جامعة نيويورك أبوظبي، مذكرة تفاهم مع شركة «مبادلة»، لتوسيع نطاق التعاون بين الطرفين في المشاريع ذات المصلحة المشتركة. تحدد المذكرة عدداً من مجالات التعاون بناء قابلية الجامعة البحثية، ومنها التعاون في الدراسات التي ينفذها طلاب الجامعة وأساتذتها، واحتمال تطوير برامج الأبحاث المتقدمة.
وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس الجامعة: «تعتمد هذه الاتفاقية مع مبادلة على علاقتنا القوية وطويلة الأمد، والتي أثمرت بالفعل العديد من المشاريع الناجحة والدعم القوي لبرامج الفنون العامة لدينا. وتسهم هذه الخطوة في تعزيز شراكتنا دعماً لمصالحتا المشتركة في تطوير الأبحاث وتوليد المعرفة التحولية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة والعالم».
من جانبه، قال منصور الكتبي، ممثل «مبادلة» والمدير التنفيذي للخدمات الرقمية والمؤسسية في الشركة: «تعمل «مبادلة»على إدارة جميع المبادرات الخيرية والمجتمعية في الشركة، وتتعاون مع نظيراتها من أجل دفع عجلة التغيير الإيجابي في المجتمعات على مستوى دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم.
ويسر «مبادلة» إبرام شراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، التي تنسجم معنا في رؤيتنا الرامية لتطوير القطاع الأكاديمي في دولة الإمارات، وتزويد الكوادر الشبابية بالمهارات الأساسية للنجاح في منظومة الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة. وتتطلع «مبادلة» لرؤية نجاحات هؤلاء المبتكرين والرواد، وهم يوسّعون آفاقهم ومجالاتهم من خلال الإمكانات التي توفرها مثل هذه الشراكة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي أبوظبي مبادلة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًا على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
أخبار ذات صلة «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال نهيان بن مبارك: "شتاء صندوق الوطن" يستهدف تعزيز الهوية الوطنيةوأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح".
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.
المصدر: وام