«ديهاد» تعزز جهود العمل الخيري في الإمارات والعالم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك مؤسسة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة دولة الإمارات والعالم في الاحتفاء بـ «اليوم الدولي للعمل الخيري» الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، والذي يعد فرصة لتسليط الضوء على أهمية العمل الخيري ودوره في تنمية المجتمعات وتعزيز القيم والمبادئ الإنسانية على نطاق عالمي.
ويعتبر هذا اليوم مناسبة تعكس التزام مؤسسة «ديهاد» بتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والتطوع، وتحمل رسالة هامة في خدمة المجتمع، وتضمن استمرارية النهج الذي وضعه مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لطالما دعم وشجع الأعمال الخيرية والإنسانية وأسهم في ترسيخها كجزء أساسي من الهوية الوطنية.
وفي إطار عام الاستدامة، يبرز اليوم الدولي للعمل الخيري كمناسبة تبرز التوجه الإنساني لدولة الإمارات واهتمامها الدائم بتحقيق التقدم والرفاهية للجميع، بما ينسجم مع رؤيتها ورسالتها في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي، حيث أكدت دولة الإمارات في العديد من المواقف أهمية العمل الخيري باعتباره قيمة إنسانية تنبع من العطاء في جميع مظاهره.
وتعتبر دولة الإمارات في طليعة الدول التي سعت لتأسيس مفهوم العمل الخيري وتحويله إلى جزء جوهري من الثقافة والسلوك المجتمعي تحت شعار الهوية الإماراتية الأصيلة.
فمن خلال مساهمتها الفعالة في مجال العمل الخيري حققت الدولة إنجازات عديدة، حيث تصدرت لسنوات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات الخارجية، مقارنة بإجمالي دخلها القومي، بنسبة تجاوزت 1.31% من إجمالي دخلها، لتتجاوز بذلك النسبة العالمية المحددة من قبل الأمم المتحدة.
وتشكل المؤسسات والجمعيات الخيرية الأهلية في الإمارات الركيزة الأساسية لنجاح العمل الإنساني، من خلال حملات التبرع والمبادرات الإنسانية، حيث تظهر إرادة القيادة الرشيدة في تقديم الدعم للمحتاجين والمتضررين في مختلف مناطق العالم.
تسريع نقل المساعدات
أوضح السفير الدكتور عبد السلام المدني، رئيس مؤسسة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة، في تصريح أمس بهذه المناسبة، أن رسالة «ديهاد» تتجسد في تسهيل وتسريع عمليات نقل المساعدات الإغاثية إلى الأفراد المحتاجين، حيث نؤكد بقوة على الوصول الفعال للمساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وقال: «تسعى مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة في دبي إلى تعزيز آفاق التعاون والتنسيق بين المتخصصين في المجال الإنساني والعمل التطوعي، مع التركيز اللافت على تقديم الإغاثة والمساعدة الإنسانية لأرجاء العالم، استجابةً لمختلف الظروف الإنسانية. وعلى الرغم من الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في هذا المجال، إلا أننا لا نزال بحاجة إلى العمل بجهد أكبر، حيث إن أكثر من 360 مليون شخص حول العالم بحاجة إلى الحماية والدعم الإنساني».
وأضاف المدني: «تظهر دراسات أجريت سابقاً أن هناك حاجة ماسة لأكثر من 55 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الملحة ولكن يتوفر حالياً من هذا المبلغ ما يقارب 8.5 مليار دولار فقط..وتشير التوقعات إلى أن الاستثمار المتوقع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يتراوح بين 5 تريليونات و7 تريليونات دولار سنوياً حتى عام 2030..ومن خلال اليوم الدولي للعمل الخيري أجد أنه من الضروري تسليط الضوء على أهمية توحيد الجهود عبر كافة القنوات، لتلبية هذه المتطلبات وتجنب التفاقمات الكبيرة التي قد تحدث في السنوات القادمة».
وتتصدر مؤسسة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة - وهي إحدى الجهات الخيرية المتميزة - المشهد بدورها الكبير في دعم المجتمع وتعزيز العمل الإنساني، حيث تحمل المؤسسة رسالة قوية في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة في البيئات المحلية والإقليمية. ومن أبرز الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها مؤسسة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة تنظيم «مؤتمر ومعرض ديهاد للإغاثة والتطوير - ديهاد» والذي تنظمه «اندكس» للمؤتمرات والمعارض عضو في «اندكس القابضة»، حيث سجل معرض ومؤتمر ديهاد العام الماضي رقماً قياسياً في عدد الحضور والمشاركين تخطى 12.000 مشارك وزائر من أكثر من 110 دول، بالإضافة إلى أكثر من 828 منظمة وجمعية خيرية ومؤسسة عاملة في الشأن الإنساني و50 متحدثاً من نخبة المتخصصين.
وتضع «ديهاد» نصب عينيها تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تركيزها على إحداث التغيير الفعّال في حياة الأفراد والمجتمعات التي تتأثر بالأزمات والكوارث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديهاد الإمارات اليوم الدولي للعمل الخيري التنمیة المستدامة دولة الإمارات العمل الخیری من خلال
إقرأ أيضاً:
لصالح العمل الخيري.. "فودافون" تجمع 580 ألف ريال في مزاد علني على الأرقام المميزة
مسقط - الرؤية
نظمت فودافون عُمان وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، مزادًا حصريًا على أرقام ماسية وذهبية من فئة 777. وقد أغلق المزاد بجمع أكثر من 580,000 ريال عُماني لصالح الجمعيات والمؤسسات الخيرية في السلطنة.
وبعد النجاح الذي حققه آخر مزاد من فودافون للأرقام الماسية والذهبية، والذي تجاوزت عائداته 100,000 ريال عُماني، جاء مزاد فئة 777 ليضاعف العطاء، حيث شهد إقبالاً ومشاركة واسعة لاقتناء هذه الأرقام المميزة. وتعد فودافون عُمان أول من يطرح رقم أحادي (٧٧٧٧٧٧٧٧) في تاريخ قطاع الاتصالات في السلطنة والذي تم بيعه بـ 429,500 ريال عُماني، ليصبح أغلى رقم يباع في عُمان.
وفي حديثه عن المزاد، صرح المهندس بدر الزيدي الرئيس التنفيذي لشركة فودافون عُمان: "نؤمن في فودافون عُمان أن الابتكار لا يقتصر على خدمات الاتصالات، بل يتجلى في تقديم تجارب تحمل قيمة حقيقية، تمامًا كما فعلنا في هذا المزاد، ولم تكن هذه الفعالية مجرد فرصة لامتلاك أرقام مميزة، بل جسدت رؤية تعكس التفرد وتسهم في تحقيق أثر إيجابي في المجتمع، ومن هذا المنطلق، نواصل استكشاف فرص جديدة تمنح مشتركينا تجارب ترتقي بتطلعاتهم وتواكب تطورات القطاع."
وأضاف الزيدي: "أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح ليلة العطاء هذه، وأخص بالشكر هيئة تنظيم الاتصالات على دعمهم المتواصل."
وشهد المزاد تفاعلًا لافتًا، حيث أتاح للمشاركين فرصة التنافس على مجموعة من الأرقام الفريدة، وفق أعلى المعايير التنظيمية وضوابط خصوصية البيانات، ومن خلال هذه المبادرة، عززت فودافون علاقتها بمشتركيها، مقدمةً تجربة مزايدة عادلة تتسم بالوضوح والشفافية.
ومنذ انطلاقتها، سعت فودافون عُمان إلى إعادة رسم ملامح قطاع الاتصالات عبر تبني نهج رقمي متكامل يضع المشتركين في صميم التجربة، وقد ساهم هذا النموذج المتطور في تقديم حلول مبتكرة عززت من تواصلها مع مشتركيها وطرح خدمات مرنة تلائم احتياجات السوق المتغيرة.