«القلب الكبير» تعلن فتح الترشيح لـ«جائزة الشارقة لدعم اللاجئين» 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، عن فتح باب الترشيح للدورة الثامنة من «جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين» للعام 2024، بدءاً من أمس الموافق 5 سبتمبر وحتى 15 نوفمبر القادم، على أن يتم استقبال الترشيحات عبر موقع المؤسسة الإلكتروني، حيث تفتح المؤسسة المجال أمام المنظمات والمؤسسات والأفراد لترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وقارتي آسيا وإفريقيا.
وتبلغ قيمة الجائزة، التي تُنظم سنوياً منذ عام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 500 ألف درهم إماراتي، وهي مساهمة خاصة من القلب الكبير، ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.
وتلقت الجائزة منذ إطلاقها أكثر من 2.000 طلب ترشح من 40 دولة حول العالم، بما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجائزة في تكريم نخبة من المنظمات الإنسانية التي قدمت أكثر البرامج والمبادرات ابتكاراً وتأثيراً في مجال العمل الإنساني عالمياً. ونجحت الجائزة في تسليط الضوء على أهمية الدعم الشامل والمستدام لجهود العمل الطوعي والخيري في أكثر المجتمعات احتياجاً.
وتتضمن معايير المشاركة في الجائزة، أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسمياً كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة لا تقل عن سنة واحدة من تاريخ الترشيح للجائزة، وأن تكون قيمها وسلوكياتها متوافقة مع قيم «مؤسسة القلب الكبير» و«المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، ويمكن للمنظمات ترشيح نفسها، أو أن يتم ترشيحها من أفراد أو منظمات أخرى.
دعوة للمشاركة
دعت مريم الحمادي، مديرة «مؤسسة القلب الكبير»، منظمات العمل الإنساني وصناع التغيير من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الثامنة من الجائزة، حيث قالت: «ليس العمل الإنساني مجرد سلسلة من الأعمال الخيرية، بل هو أحد أبرز المجالات التي تعزز التنمية العالمية المستدامة والشاملة، ولذلك انطلقت هذه الجائزة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة (القلب الكبير)، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)، لتشكّل حافزاً للعديد من مؤسسات العمل الإنساني حول العالم نحو بذل المزيد من الجهود لمساعدة الفئات المحتاجة، وتنظيم العمل الإنساني بصورة أفضل، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وقارتي آسيا وأفريقيا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القلب الكبير الشارقة اللاجئين العمل الإنسانی القلب الکبیر
إقرأ أيضاً:
كتّاب الإمارات يعلن عن الدورة 16 لـ «جائزة غانم غباش»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات عن إطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش للقصة القصيرة، تأكيداً على أهميتها ومكانتها الثقافية العريقة منذ تأسيسها عام 1989، لتعزيز روح الإبداع القصصي وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنتج الأدبي، وتحمل الجائزة اسم الكاتب والأديب الراحل غانم غباش، تقديراً لإسهاماته الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات.
وأكدت شيخة الجابري، نائبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد، مديرة فرع أبوظبي، الأمين العام للجائزة، على أهمية هذه الجائزة الأدبية التي يطلقها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والتي يحرص فيها الاتحاد على تشجيع الموهوبين من الكتّاب الشباب من أبناء الدولة، ليسهموا بإبداعاتهم في إضاءة الساحة الثقافية الإماراتية بمنتجهم الفكري في الجانب القصصي، وقالت الجابري: إن اتحاد الكتاب يسعده أن يُعلن عن إطلاق فرع جديد من جائزة غانم غباش، وهو «المجموعة القصصية» التي تتيح الفرصة لمن يكتبون هذا اللون من الفن القصصي للمشاركة في هذا التحدي الأدبي الثّري، مشيرةً إلى أن المنافسة الأدبية في مثل هذه المسابقات والجوائز في دولة الإمارات هي محفّز رئيس للشباب والمبدعين بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية ليأتوا بالأفكار الجديدة والمبتكرة التي تُثري المشهد الثقافي الإماراتي الغنّي والزاخر بالمبدعين من الشباب والمخضرمين كذلك، وفي هذا الإطار أكدت الجابري أن الاتحاد حريص على استدامة المشروعات الفكرية والثقافية وتقديم الأفضل من الأعمال، والفرصة متاحة للمبدعين الذين يتوافقون مع الشروط المطلوبة للمشاركة في هذه الجائزة المهمة.
من جانبه قال عبد الحميد أحمد، رئيس لجنة تحكيم جائزة غانم غباش: ترمي جائزة غانم غباش إلى اكتشاف الطاقات القصصية الموهوبة في دولة الإمارات وإلى تشجيعهم للمضي في كتابة القصة، هذا الفن الجميل والصعب في الآن نفسه، وحسناً فعل الاتحاد في إعادة الحياة لهذه المسابقة، وها نحن في دورتها الثانية بعد العودة ندعو المواهب الشابة والقصاصين ممن يجدون في أعمالهم الجدارة في المشاركة لاختبار مستوياتهم، وعدم التردد للاشتراك في هذه الدورة، بما تجود به أقلامهم وذلك حسب شروط الجائزة.
شروط المسابقة
وتتضمن شروط المشاركة في الجائزة، فئة القصة القصيرة، ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، أن يتراوح عدد كلمات القصة بين 1000 و3000 كلمة، أن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأصيلة غير منشورة سابقاً، المشاركة مقتصرة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، لا تُقبل القصص المكتوبة بخط اليد، ولا يسمح بالمشاركة بأكثر من قصة واحدة، يحتفظ اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بحق طباعة ونشر الأعمال الفائزة ضمن إصدار خاص، تُرسل المشاركات عبر الاستمارة الإلكترونية المتوفرة على الموقع الرسمي للجائزة.
المجموعة القصصية للمرة الأولى في المسابقة
تتضمن شروط المشاركة في الجائزة لفئة المجموعة القصصية، ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، ويُسمح بالمشاركة بمجموعة قصصية واحدة فقط، وأن تكون المجموعة القصصية مكتوبة باللغة العربية الفصحى، المشاركة مقتصرة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُقبل المجموعات القصصية غير المنشورة، كما تُقبل المجموعات المنشورة حديثاً بشرط ألا يكون قد مضى على نشرها أكثر من ثلاث سنوات، وأن تكون صادرة عن دار نشر معتمدة، ولا تُقبل المختارات القصصية أو المجموعات المشتركة بين أكثر من مؤلف.
تُرسل خمس نسخ ورقية من المجموعة القصصية إلى المقر الرئيس لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، مرفقة باستمارة المشاركة المتوفرة على الموقع الرسمي.
ويتم التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة http://ewu.ae/award منذ تاريخ 5 مارس 2025، على أن يكون آخر موعد لتسلم المشاركات هو 10 أبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في يوم الكاتب الإماراتي بتاريخ 26 مايو 2025.
وخصص الاتحاد جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى لكل فئة، حيث يحصل الفائز الأول في القصة القصيرة على 10000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 8000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 5000 درهم، ويحصل الفائز الأول في فئة المجموعة القصصية على 15000 درهم، والفائز الثاني على 10000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 6000 درهم.