صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@09:13:59 GMT

ركن الفنون يزيِّن «الصيد والفروسية»

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تفاعل جميل يحدثه «ركن الفنون» في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي ينظمه نادي صقّاري الإمارات في دورته الـ 20 حتى 8 سبتمبر الجاري تحت شعار «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة». وهنا يتحدث الفنانون الكبار والشباب لغة الجمال والذوق الراقي، بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم باستخدام مختلف الخامات والأدوات.

وهنا منطقة نابضة بالحياة تحتوي على أعمال ثرية تتمحور حول الصيد والفروسية والعادات والتقاليد الإماراتية، وتناقش مختلف الأفكار الإبداعية. 
وأكد فنانون شباب مشاركون في المعرض أن الحدث فتح لهم نافذة على الزوار، وساهم في التعريف بإبداعاتهم، وأتاح للمهتمين بالفنون والثقافة فرصة التواصل وتبادل الخبرات والاطلاع على الكثير من الأفكار الفنية، وسط أجواء إيجابية ترتقي إلى طموح الفعالية الدولية التي تستقطب سنوياً آلاف الزوار وتسجل حضوراً بارزاً على قائمة المعارض العالمية.

إبداعات 
بشاير علي تشارك بـ 3 لوحات ضمن جناح أكاديمية الفجيرة التي تقدم 154 عملاً مميزاً للجمهور، وتسجل أول مشاركة لها في «الصيد والفروسية» حيث تعرض أفكارها التي تعكس جمالية الموروث الإماراتي. وتحاول إظهار ما تتمتع به من مواهب في الرسم والتصميم، وتدمج بين فن التصوير والرسم وتستخدم مشغولات يدوية وأكسسوارات تضفي لمسة خاصة على أعمالها. 
وذكرت بشاير التي تنتسب إلى أكاديمية الفجيرة منذ 4 سنوات، أن الأكاديمية ساعدتها كثيراً على صقل مهاراتها وأكسبتها تجربة كبيرة، لاسيما أنها تسمح لها بالاطلاع على تجارب أخرى عالمية تستقي منها ما يناسبها وتوظفه بطريقتها الخاصة. ومن أعمالها المميزة لوحة «الحاضر والماضي» التي يظهر فيها برج خليفة والنخيل ونساء يرتدين الزي الإماراتي التراثي، استخدمت فيها فن الكولاج. وهي تعمل على تصوير أبطال أعمالها مثل جدتها وأختها، ثم تضعهم ضمن إطار اللوحة، وتعمل عليها بالألوان والأكسسوارات وتطعمها بالمشغولات التراثية اليدوية كالخوص والأقمشة القديمة.

تميز
لوجين إبراهيم العنتلي، طالبة في الصف العاشر، تشارك بلوحة مميزة ضمن جناح أكاديمية الفنون الجميلة، أكدت أن المعرض أتاح لها فرصة التواصل مع العديد من الفنانين الشباب والكبار، لافتة إلى أنها بدأت ترسم وهي صغيرة، والتحقت بالأكاديمية لتطوير موهبتها، بينما تحب تجسيد الأعمال الغامضة لتترك للجمهور حرية تفسيرها من أجل إحداث التفاعل مع المتلقي، وتركز في أعمالها على الموروث الإماراتي وتاريخ المنطقة، وجانب من العادات والتقاليد الاجتماعية، كما ترسم الشخصيات والمباني التاريخية والطبيعة والبحر.

أخبار ذات صلة جزيرة ياس.. باقة عروض وبرامج «حمدان بن محمد للتصوير» تطلق مجلة «هيبا»

إيمان محمد القباطي فنانة ومهندسة معدات طبية، مارست الفن منذ عام 2017، ترسم بالصلصال الحراري، وشاركت في العديد من الدورات. أكدت أنها من خلال مشاركتها في المعرض تفاعلت مع عدة تجارب مثل إبداعات الخط العربي، ما أعطاها الدافع للعمل أكثر، حيث تتنوع أعمالها بين رسم البحر والطبيعة والشخصيات والخيول. 

الجواد الأصيل
استقطب جناح الرسامين أعمالاً كثيرة لكبار الفنانين، واتخذ من الخيول العربية صورة له، إلى جانب الصقور ورحلات القنص والعادات والتقاليد والطبيعة والتاريخ. ومن المشاركين الفنانة ابتسام أبو عنان، حاصلة على مرتبة الشرف من أكاديمية الفنون الجميلة بالدار البيضاء بالمغرب عام 1986، تشغل منصب رئيسة نادي «زيرفاس للفنون في أبوظبي والمغرب – الاتحاد العالمي لنوادي زيرفاس ونادي اليونسكو»، وتساهم بانتظام كمنظمة ومشاركة في المعارض الدولية للخيول وللصيد والفروسية. تعرض ابتسام مجموعة من اللوحات الفنية حول الفرس، وتشكل حالة متفردة من الجمال تجسدها عبر ريشتها التي تلتقط أدق حركات الفرس لتأتي مفعمة بالمشاعر، وتركز على الجواد لما يمثله من شجاعة وشموخ وكبرياء، مؤكدة أنها حريصة على التجديد بما يبهر الجمهور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية المعرض الدولي للصيد والفروسية معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية الإمارات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

قطاع الصيد البحري بالمغرب يوفر أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر

أفادت زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطاع الصيد البحري في المغرب يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سوق الشغل الوطني حيث يساهم في توفير أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر، فضلًا عن آلاف المناصب غير المباشرة التي تتوزع بين مختلف الأنشطة المرتبطة بالقطاع.

وقالت الدريوش إن هذا الإنجاز تحقق بفضل استراتيجية أليوتيس التي تم إطلاقها في 2009، والتي تهدف إلى تحسين استدامة القطاع وزيادة فعاليته الاقتصادية.

وأوضحت الوزيرة في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب أن مناصب الشغل تتوزع بين عدة مجالات، حيث يقدر عدد البحارة العاملين على متن سفن الصيد بحوالي 131 ألف شخص، بينما يتم تشغيل حوالي 126 ألف آخرين في الوحدات الصناعية الخاصة بتحويل الأسماك.

كما أن قطاع تربية الأحياء البحرية، الذي يشهد تطورًا متزايدًا، يوفر حوالي 1400 منصب شغل، مما يعكس التنوع والتطور الذي يشهده القطاع.

فيما يتعلق بالاستدامة، أكدت الدريوش أن 96% من الكميات المفرغة من الأسماك تُدار وفق أسس علمية وممارسات مستدامة، حيث تم تطوير نظام مراقبة صارم يضمن الحفاظ على الثروات البحرية وتنميتها بطريقة مستدامة.

وأضافت أن هذا النجاح يعود إلى تطور البحث العلمي والتقنيات المتقدمة التي تساهم في الحفاظ على توازن الموارد البحرية.

كما أشارت الوزيرة إلى أن استراتيجية أليوتيس قد أثبتت فاعليتها في تعزيز مكانة المغرب كداعم رئيسي للاقتصاد الأزرق، ما مكن المملكة من رفع إنتاجها من المنتجات البحرية وتعزيز قدراتها التصديرية.

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية تحيل مسئول قسم الصوتيات والمرئيات وأخصائي بأحد معاهد أكاديمية الفنون للمحاكمة التأديبية
  • إحالة مسؤول بأحد معاهد أكاديمية الفنون للمحاكمة
  • اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول الميداني إلى كافة السجون بالمحافظات تبدأ أعمالها من محافظة إب
  • «اللي شافنا».. مي فاروق تطرح أحدث أعمالها الغنائية
  • أكاديمية الفنون تشارك في احتفالية "محفوظ في القلب"
  • قطاع الصيد البحري بالمغرب يوفر أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر
  • جامعة القاهرة ترسم البسمة على وجوه الأطفال في "يوم الخير والعطاء" بكلية الآثار
  • رقابة على مرفأ الصيد لضبط حظر ”الناجل“.. وتشجير مركز القضيمة
  • وزير الثقافة: اجتماعات مكثفة لاستكمال تشكيل اللجنة المعنية بقضايا الدراما في شكلها النهائي
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر