أخبارنا:
2024-07-06@08:04:01 GMT

أسماك الأسد.. تغزو البحار وتدمر الشعاب المرجانية!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أسماك الأسد.. تغزو البحار وتدمر الشعاب المرجانية!


تعتبر أسماك الأسد جزءا من النظم البيئية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ و مؤخرا في البحر المتوسط. ودورها الطبيعي في هذه الأجزاء من العالم هو ما يسمى بالمستهلك الثانوي فهي تتغذى على أنواع أسماك أخرى وعلى القشريات الصغيرة.

ولكن يبدو أن سرعة تكاثر هذه الأسماك أقلقت العلماء، حيث وجدوا أن أعدادها اليوم -مع ما تستهلكه- ستؤثر سلبا على البيئة البحرية للمنطقة التي تعاني الكثير من المشكلات.



وحسب هؤلاء الباحثين فإنه لم يعد بالإمكان القضاء على سمك الأسد  نهائيا، لكن يمكن التقليل من خطورته بإقامة صناعة تعتمد أساسا على استغلال هذا النوع من السمك.

وفي منطقة البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي، حيث غزت هذه الأسماك، ليس لدى أسماك الأسد أي مفترسات طبيعية. وقد سمح ذلك لأعداد أسماك الأسد بالتزايد بلا حدود. وهذا يعني أنها قد شقت طريقها إلى قمة السلسلة الغذائية.

وقد أدى ذلك إلى تدهور النظم البيئية للشعاب المرجانية . فتساهم في تحويل المناظر الطبيعية للشعاب المرجانية الملونة إلى مناظر قاحلة غامضة. بحسب ما نشره موقع (ذا غارديان) البريطاني.

وقد أصبحت أسماك الأسد غير المحلية شائعة بشكل متزايد في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط في السنوات الأخيرة، مما يهدد النظم البيئية المحلية ويشكل خطرا على البشر أيضا من خلال أشواكها السامة.

ويقول خبراء البيئة والأحياء المائية إن توسعة وتعميق قناة السويس التي تربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر في عام 2015 وارتفاع حرارة مياه البحر بسبب التغير المناخي دفع سمكة الأسد لاتخاذ موطن جديد لها في البحر المتوسط. بحسب ما نشره موقع (ساينس داريكت).

غواص يقطع أشواك سمكة الأسد التي عادة ما يكون موطنها مياه المحيط الهادئ الهندي وتغزو حاليًا البحر الأبيض المتوسط.

محاربة الغزو

إلى جانب بحوث علمية تسعى لتتبع هذا النوع من الأسماك، فالجهود الحالية للسيطرة على غزو أسماك الأسد يقودها غواصون رياضيون باستخدام الرماح. ومعظم السواحل المتضررة ليس لديها متطلبات ترخيص صيد سمكة الأسد.

وهذا يعني أن الغواصين الرياضيين يمكنهم صيدها دون أي قيود. وبذلك يمكن القضاء على الآلاف من أسماك الأسد في عطلة نهاية أسبوع واحدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً فى البحر المتوسط خلال يونيو

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد القتلى والمفقودين في البحر المتوسط وصل إلى 90 شخصاً في شهر يونيو الماضي، أي ما يعادل 3 أشخاص يومياً، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية “أنسامد”.

وأكدت المفوضية أن هذا الرقم يمثل تقديراً أقل من الواقع لأنه يعتمد على المعلومات التي جمعها الأفراد الموجودون لحظة عمليات الإنزال على السواحل الإيطالية.وام


مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً في البحر المتوسط خلال يونيو
  • شاهد| إعصار يمني في يضرب البحر العربي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي
  • الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع
  • مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً فى البحر المتوسط خلال يونيو
  • زعيم الحوثيين يحمل الأنظمة العربية فشله في عسكرة البحر الأبيض
  • مدير مكتبة الإسكندرية يشرح تفاصيل تصميم «بيت مصر في باريس»: صُمم بهوية مصرية
  • "الحياة الفطرية" يعتمد بروتكول خطة استجابة لتقييم تفشي نجم البحر ذي التاج الشوكي
  • لحماية الشعاب المرجانية.. اعتماد خطة استجابة لتقييم تفشي "التاج الشوكي"
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • نوفا: اجتماعات وفد الاتحاد الأوروبي بطرابلس وبنغازي لمناقشة الهجرة غير الشرعية بناءة