أصدر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، القرار رقم (16) لسنة 2023م بشأن تشكيل لجنة الأعراس الجماعية بالإمارة لعام 2024م، برئاسة السيد عبيد راشد اليماحي، وعضوية كل من السيد ارحمة راشد الزيودي، والسيدة مريم محمد الكعبي، والسيدة خلود اليليلي، والسيدة عواطف خلفان الشريف، والسيدة حصة حسن المسماري.

كما أصدر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، القرار رقم (17) لسنة 2023م بشأن إصدار نظام إقامة الأعراس الجماعية في إمارة الفجيرة، والذي ينص على تحديد التسمية والتعاريف المتعلقة بالنظام وتحديد الفئات المستهدفة منه.

وبيّن القرار أهداف النظام وارتباطه بالتوجهات الوطنية حيث يهدف إلى تمكين المتقدمين من بناء أسر متماسكة وتشجيعهم على الاستقرار الأسري، وحثّهم على المشاركة في الأعراس الجماعية لتقليل تكاليف الزواج، بالإضافة إلى استكمال دور الجهات الاتحادية المختصة ودعم توجهاتها الوطنية المتعلقة بتخفيف أعباء الزواج.

كما حدد القرار مهام لجنة الأعراس الجماعية بالإمارة في تنظيم وإدارة ومتابعة إقامة الأعراس الجماعية، ووضع الشروط للتقدم بطلب الاستفادة من الأعراس الجماعية، والنظر في المسائل المتعلقة بطلبات المتقدمين وتقييمها وفقًا للشروط والمعايير المحددة.

كما نص القرار على توكيل اللجنة بمهمة الإدارة المالية والموازنة العامة لدعم الأعراس الجماعية، وتحقيق مؤشرات قياس الأداء لمشروع العرس الجماعي بما يتوافق مع المؤشرات الوطنية.

ويعمل بهذين القرارين من تاريخ صدورهما وينشران في الجريدة الرسمية.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب

 زارت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب برئاسة النائب فادي علامة، المقر العام لقيادة "اليونيفيل" في الناقورة، وكان في إستقباله القائد العام لـ"اليونيفيل" الجنرال أرلدو لاثارو والضباط الكبار الذي رحب بالوفد، وعقد معه لقاء مغلقا عرض لدور ومهام "اليونيفيل" في هذه الظروف، على أبواب التجديد لليونيفيل سنة جديدة. 

ووصل الوفد النيابي، على وقع إطلاق صفارات الانذار التي دوت في المقر الدولي بعد سماع دوي انفجارات وقصف معاد إسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
 
وفي كلمة له، قال النائب علامة "ان لبنان لا يريد الحرب، يريد تنفيذ القرارات الدولية، وان زيارتنا اليوم كلجنة للشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس النواب ليست الاولى الى الجنوب اللبناني للاجتماع بكم، ولكنها تأتي اليوم بالتزامن مع استمرارالاعتداءات الاسرائيلية على لبنان من جهة، ومن جهة أخرى مع استحقاق موعد التجديد لقوات ال UNIFIL للاستمرار بأداء مهمتها الانسانية العابرة للدول".

وأضاف علامة: "ويحضر موعد التجديد لقوة حفظ السلام بعد تصاعد الاعمال العدوانية الاسرائيلية والخرق المتواصل للقرار 1701 خلال السنوات الماضية من خلال آلاف الطلعات الجوية والخروق البرية والجوية والبحرية وخطف المزارعين اللبنانيين وغيرها الكثير من الاعتداءات التي احصتها التقارير الصادرة عن الامم المتحدة، لينتقل للخروق المتفجرة من خلال الاعتداءات اليومية على العديد من المناطق لا بل أكثر حتى انه وفي تلك الاعتداءات التي هي أشبه بحرب، فإن العدو الاسرائيلي لم يلتزم بالقانون الدولي الانساني. وثبت مسلسل اعتداءاته على مدنيين ومسعفين واعلاميين كذلك استعمل القنابل الفوسفورية الحارقة والمحرمة ولا بد انكم تلحظون ذلك بشكل يومي حيث لم توفر اسرائيل استهداف البشر والبنى التحتية فضلا عن تدميرها البيوت والمؤسسات الاقتصادية والتجارية". 
 
أضاف :"من هنا، لا بد ان نؤكد موقف لبنان المتعاون معكم بشكل مطلق وواضح لتطبيق القرار الدولي 1701 والذي يشكل طريقا ومدخلا للتهدئة ووقف الحرب على غزة".
 
اما المتحدثة باسم "اليونيفيل" كانديس ارديل، فقالت : "الزيارة مهمة، لأنها تظهر أهمية العمل الذي تقوم به "اليونيفيل" تجاه الحكومة اللبنانية. وقد طلبت الحكومة مؤخرا من مجلس الأمن تجديد ولايتنا لمدة عام آخر. وهذا يبين الأهمية التي نقوم بها لتحقيق المنفعة التي تجلبها قوة حفظ السلام للمجتمعات المحلية في جنوب لبنان والأمن والاستقرار الذي تجلبه قوات حفظ السلام. وقد أبلغنا الطرفان، السلطات اللبنانية والإسرائيلية، أن القرار 1701 هو الإطار المناسب للتحرك نحو حل سياسي وديبلوماسي دائم. وعليه فإن هذه الزيارة هي جزء من دعم القرار 1701". 
 
واضافت كانديس:"الوضع في الجنوب اليوم متوتر وقد تكرر هذا الأمر كثيرا منذ الثامن من تشرين الأول. لقد شهدنا فترات من التوتر الشديد. تكون بعض الأيام أكثر هدوءا ولكننا نشهد اليوم بعض التبادلات العنيفة لتبادل إطلاق النار. ونحن نواصل العمل من خلال آليات الإرتباط والتنسيق لدينا، ونتحدث إلى السلطات على جانبي الخط الأزرق لحثها على العودة إلى وقف الأعمال العدائية، وحث جميع الأطراف الفاعلة على إلقاء أسلحتها حتى نتمكن من المضي قدما من خلال القرار 1701، من خلال إطار وقف الأعمال العدائية نحو حل سياسي وديبلوماسي يعيد الاستقرار على المدى الطويل إلى جنوب لبنان".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لـ إبراهيم نور الدين بعد أنباء توليه مديرا فنيا للجنة الحكام
  • إبراهيم نور الدين يوضح موقفه بشأن توليه منصب مدير فني للجنة الحكام
  • سعيد بن حمدان يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي حتّا
  • علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب
  • «الفجيرة للبيئة» تستعرض محميات المحيط الحيوي بالإمارات
  • محافظ البنك المركزي اليمني يصدر قرارا بإيقاف تراخيص 7 منشآت صرافة
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن أوشحة وأوسمة وميداليات وشارات محمد بن راشد آل مكتوم
  • محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بجهود «الفجيرة للرياضات البحرية»
  • محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بجهود نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية في رعاية الموهوبين
  • قرار جديد بشأن المتهمين بقتل سائق في البدرشين