تحت رعاية حمدان بن زايد.. هيئة البيئة بأبوظبي تطلق مبادرة غرس الإمارات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، أطلقت الهيئة مبادرة “غرس الإمارات” لزراعة أشجار القرم لزوار مؤتمر الأطراف COP28.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، ومبادرة القرم – أبوظبي، واستضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) والذي سيعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وسيتم من خلال المبادرة التي تأتي بالتزامن مع عام الاستدامة، زراعة أشجار القرم باستخدام أساليب مبتكرة، مثل الزراعة باستخدام الطائرات بدون طيار، وسيتم زراعة ما يقرب من 10 أشجار قرم لكل زائر مشارك بالمؤتمر.
كما سيتم زراعة القرم خلال الربع الأخير من هذا العام، والتي تعتبر الفترة المناسبة لزراعة هذا النوع ، وذلك ضمن المناطق الساحلية التي تعتبر من البيئات المناسبة لزراعة أشجار القرم مثل محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي ومدينة المرفأ وجزيرة الجبيل.
كما تدعم هذه المبادرة أهداف مبادرة القرم – أبوظبي والتي أطلقت في فبراير 2022 ، خلال اللقاء الذي جمع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وصاحب السمو الملكي الأمير وليام ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز في منتزه قرم الجبيل في أبوظبي ، لتوفير منصة لتطوير حلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي والتوعية بأهميتها وضرورة استعادتها وتعزيز مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث والابتكار في مجال الحفاظ على أشجار القرم.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي تهدف هذه المبادرة لدعم الهدف 13 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلق “بالعمل المناخي” والذي يحث على اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ والتكيف آثاره، كما أنها تدعم المبادرات الوطنية بما في ذلك المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 والتي تتماشى مع هدف دولة الإمارات المتمثل في زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تساهم أيضا في إبراز التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي وتعزيز اتباع الحلول المبنية على الطبيعة للحد من التأثيرات التغير المناخي وخفض البصمة البيئية لزوار المؤتمر وذلك بمعدل امتصاص طن واحد من الكربون لكل 5000 شجرة قرم.
من جهتها قالت سعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر COP28: “يعتمد بناء مستقبل مرن ومحايد مناخياً على وقف تدهور الطبيعة واستعادة الأنظمة البيئية الطبيعية ، ومن شأن الحلول القائمة على الطبيعة، بما فيها الحلول التي تشمل أشجار القُرم، أن توفر أكثر من ثلث احتياجات التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز المرونة اللازمة لمواجهتها”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«موانئ وجمارك دبي» تطلق مبادرة «التفتيش المتكامل»
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن إطلاق مبادرة «التفتيش المتكامل»، والتي تمثل نقلة نوعية مبتكرة تهدف إلى إعادة تصميم منظومة عمليات التفتيش الجمركي، حيث تم تدشين المبادرة رسمياً في مقر مستودعات شركة «أرامكس»، وهي تسهم في تقليص زمن إنجاز الإجراءات الجمركية بنسبة تزيد على 50%، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسرّع عمليات سلسلة التوريد.
وأشاد أعضاء الشركات المستفيدة من المبادرة بأثرها الإيجابي في تعزيز كفاءة إدارة سلاسل الإمداد والتوريد، وتسريع العمليات اللوجستية، وتحسين الأداء التشغيلي، مما يخدم في رفع مستوى رضا العملاء واستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية الجديدة، إضافةً إلى تحسين مؤشرات الأداء للشركات.
وفي هذا السياق، قال سلطان بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تجسّد مبادرة «التفتيش المتكامل» التزامنا الراسخ بتطوير عمليات جمركية متكاملة وعالية الكفاءة، بما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال في دبي وترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المراكز العالمية في مجالي التجارة والخدمات اللوجستية، كما نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تقديم نموذج متقدم يقوم على الابتكار والمرونة في الخدمات الجمركية، مما يرفع من تنافسية الإمارة ويعزز قدرتها على استشراف المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي تطلعات الأجيال القادمة».
وأكد الدكتور عبدالله بوسناد: «نقدم للعالم نموذجاً مرناً من الخدمات والحلول الجمركية المستقبلية تفوق التوقعات وتسهم في تيسير عمليات التفتيش الجمركي القائم على الابتكار والتطوير من خلال إجراء التفتيش للبضائع مباشرة في مقار الشركات. هذه المبادرة ستدعم بيئة الأعمال في دبي، وتسهم، من خلال تميز الخدمات الحكومية، في تعزيز موقع الإمارة في مؤشرات التنافسية العالمية، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تسهيل التجارة وتحقيق الكفاءة اللوجستية وجذب استثمارات جديدة، سواء الخارجية، أو توسيع قاعدة أعمال الشركات الأعضاء في المبادرة المتواجدة فعلياً في السوق المحلي، وهو ما يدعم استدامة التنمية باعتبار القطاع التجاري واللوجستي من القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني».
واستطرد: «يعد مستوى الأداء المتميز لضباط التفتيش وما يتمتعون به من حس أمنى رفيع، نتيجةً لاستثمارات مستمرة في تدريبهم وتأهيلهم، مما يؤكد أهمية التواصل الفعّال مع الشركاء الاستراتيجيين على النحو الذي يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجمارك دبي وتعزيز مكانتها كإدارة جمركية رائدة عالمياً».
جاء ذلك خلال زيارة مدير عام جمارك دبي إلى مقر مستودعات شركة «أرامكس» لتدشين المبادرة رسمياً، والوقوف على سير عمليات التفتيش الجمركي في مقر مستودعات الشركة من خلال مبادرة «التفتيش المتكامل»، والتعرف ميدانياً على تأثير الخدمة على انسيابية العمليات ومدى رضا المتعاملين عنها.
وتوفر مبادرة «التفتيش المتكامل» خيارين للشركات لتلبية احتياجاتها المختلفة، الأول هو «التفتيش الكامل في الموقع»، حيث يتواجد ضباط التفتيش الجمركي بشكل دائم لتقديم دعم مستمر للشركات التي تحتاج إلى خدمات تفتيش منتظمة.
أما الخيار الثاني فهو «التفتيش عند الطلب»، والذي يتيح توجه ضباط التفتيش إلى مواقع الشركات حسب الحاجة، مما يوفر مرونة للشركات الكبرى.