أكتشاف نفق من الذهب يجعل دولة عربية إلى أن تصبح أول منتج للمعدن الأصفر في العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحدثت تقارير صادرة عن مراكز أبحاث أعدها خبراء مختصون في مجال المعادن الثمينة والتعدين عن العثور على كميات كبيرة من الذهب تقدر قيمتها بترليونات الدولارات في دولة عربية، الأمر سيقود هذه الدولة لتصبح الأولى عالمياً في إنتاج المعدن الأصفر الثمين.
وأوضح الخبراء أن الاكتشافات الجديدة من المعدن الأصفر الثمين من شأنها أن تزيد من احتياطات الذهب الخالص في دولة مصر إلى مستويات قياسية خلال السنوات القليلة القادمة.
وبيّن الخبراء أن الباحثين المختصين في مجال التنقيب عن الذهب والثروات الباطنية قد اكتشفوا كميات كبيرة من المعدن الأصفر النفيس داخل مكان يشبه المغارة.
وقد وصف الباحثون هذه المغارة بأنها أشبه بمغارة “علي بابا”، وذلك نظراً للكميات الكبيرة من الذهب الموجودة بداخلها، حيث أشاروا إلى وجود صخور كبيرة تحتوي على الذهب داخل المغارة الموجودة داخل منجم “السكري”.
ولفت الخبراء إلى أنه وعلى الرغم من أن منجم السكري يعد من أهم وأبرز المواقع التعدينية في مصر، إلا أنهم لم يتوقعوا وجود الذهب بداخله بهذه الكميات.
ونوهوا إلى أن هذا المنجم المهم يقع في منطقة الدرع العربي التي تمتد ضمن أراضي عدة دول عربية، وتشتهر بأنها منطقة مليئة بالثروات الباطنية والمعادن النادرة التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.
وبحسب آخر التقديرات فإن منجم السكري بعد هذا الاكتشاف الجديد من المرجح أن يوفر مداخيل مليونية من الدولارات الأمريكية إلى الخزينة العامة في مصر.
وأفاد الباحثون إلى أنهم يتوقعون أن تصبح مصر الأولى عالمياً في مجال إنتاج الذهب خلال العقدين القادمين في حال استمرار العمل على استخراج كميات الذهب التي تم العثور عليها داخل المغارة الجديدة المكتشفة.
ويرجح الباحثون أن تكون المناطق المجاورة للمغارة المكتشفة مليئة بالثروات الطبيعية والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والبلاتينيوم وغيرها من المعادن النادرة، وذلك وفقاً للعديد من الدراسات الجيولوجية في المنطقة.
وذكر الخبراء أن الاكتشاف الجديد في المنطقة من شأنه أن يفتح الباب أمام المستثمرين لفتح استثمارات جديدة في المنطقة بمجال التعدين على وجه الخصوص.
ووفقاً لتقارير الخبراء فإن أكثر ما يميز الذهب المستخرج من هذا المنجم هو استخراجه بتركيز عالي جداً، الأمر الذي يساهم في ارتفاع ثمنه بشكل كبير وزيادة الاحتياطي الإجمالي من المعدن الأصفر الثمين في مصر خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة نوعاً ما.
كما أن استخراج الذهب والمعادن الثمينة من “منجم السكري” يعتبر أمراً سهلاً لا يحتاج إلى الكثير من أعمال التنقيب والتكسير كما هو الحال في مناجم أخرى موجودة في عدة دول إفريقية على سبيل المثال.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المعدن الأصفر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بينهم بلدان عربية.. ترامب يدرس حظر 43 دولة من السفر لامريكا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر مواطني 43 دولة حول العالم من دخول الولايات المتحدة الامريكية، ليكون اكثر شمولا من القيود التي فرضها في ولايته الأولى.
بحسب صحيفة نيويورك تايمز، فأن إدارة ترمب تدرس استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة، وأوضحوا أن هناك مسودة لقائمة التوصيات التي وضعها مسؤولون أمنيون تشمل 3 قوائم، وهي "حمراء"، و"برتقالي"، و"صفراء".
وأصدر ترمب أمراً تنفيذياً، في 20 يناير، يفرض فحصاً أمنياً مكثفاً لأي أجانب يسعون إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات الأمنية الوطنية.
وتسري قرارات تقييد السفر المفعلة في عهد ترمب، والتي أبطلها الأمر التنفيذي لبايدن على 13 دولة، هي إيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، وفنزويلا، واليمن، والصومال، وإريتريا، وقيرجيزستان، وميانمار، ونيجيريا، والسودان، وتنزانيا.
وقال المسؤولون للصحيفة إن "القائمة الحمراء"، تضم 11 دولة يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، موضحين أن البلاد، هي أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
وأوضحت الصحيفة أن أفغانستان، التي لم تكن مدرجة في قرارات حظر السفر خلال ولاية ترمب الأولى، من المرجح أن تكون ضمن القائمة "الحمراء" الجديدة، خاصة بعد استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن "القائمة البرتقالية" تشمل مقترحات تضم 10 دول ستواجه قيوداً مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل. وأشار المسؤولون إلى أنه "قد يُسمح لرجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بالدخول، بينما سيتم حظر تأشيرات السياحة والهجرة".
وأوضحوا أن مواطني هذه الدول أيضاً سيخضعون إلى مقابلات إلزامية شخصية للحصول على تأشيرة دخول. وتضم القائمة بيلاروس، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وسيراليون، وجنوب السودان، وتركمانستان.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين أن المسودة تتضمن أيضاً "قائمة صفراء" تضم 22 دولة، سيتم منحها 60 يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
وأوضح المسؤولون أن العوائق أو الأسباب التي قد تؤدي إلى إدراج هذه الدول للقوائم "البرتقالية" أو "الحمراء"، هي عدم مشاركة معلومات المسافرين الأمنيّة مع الولايات المتحدة، أو ضعف الإجراءات الأمنية في إصدار جوازات السفر، منح أو بيع الجنسية لأفراد من دول محظورة سلفاً.
وفقاً للصحيفة، تشمل "القائمة الصفراء"، أنجولا، وأنتيجوا وبربودا، وبنين، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وتشاد، وجمهورية الكونغو، والكونغو الديمقراطية، ودومينيكا، وغينيا الاستوائية، وغامبيا، وليبيريا، وملاوي، ومالي، وموريتانيا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وساو تومي وبرينسيب، وفانواتو، وزيمبابوي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام