افتتحت دولة بابوا غينيا الجديدة، اليوم الثلاثاء، سفارتها لدى إسرائيل في مدينة القدس المحتلة رسميا، لتصبح خامس دولة لها بعثة دبلوماسية كاملة في المدينة المحتلة.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فقد جرت مراسم الافتتاح، بحضور رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابي، ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشخصيات دبلوماسية من الجانبين.

وتحاول إسرائيل بكل قوتها بجانب دعم الولايات المتحدة على نقل مقار جميع السفارات إلي القدس، إلا أن معظم دول العالم لا تعترف بالسيادة الإسرائيلية على كامل المدينة وترى أن وضع هذه المدينة يجب حسمه من خلال المفاوضات.

ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ونقلت وسائل إعلام عن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة القول إن إسرائيل ستدفع تكاليف السفارة، التي تقع في مبنى شاهق أمام أكبر مركز تجاري في القدس، خلال أول عامين، في المقابل تعهد مارابيه بتقديم الدعم لإسرائيل في الأمم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة إسرائيل مدينة القدس المحتلة بنيامين نتنياهو سفارة بابوا غینیا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين في مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس

أفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة الإسرائيلية قمعت مساء أمس السبت مظاهرة مناوئة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شارك فيها آلاف الأشخاص في القدس المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وأضاف المراسل أن الشرطة اعتدت على متظاهرين في القدس خلال الاحتجاجات، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة اعتدت بالضرب المبرح ضد عدد من المتظاهرين الذين حاولت تفريقهم واعتقلت شخصا بعد الاعتداء عليه.

ترجمة الجرمق| مصادر إسرائيلية: الشرطة الإسرائيلية تُنكل بمتظاهر إسرائيلي خلال اعتقاله من مظاهرة القدس. pic.twitter.com/s6ySQPvUs5

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) June 29, 2024

كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنها سجلت مقطعا مصورا لأحد أفراد الشرطة وهو يسب أحد المتظاهرين بعبارات نابية وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأشارت الإذاعة إلى أن اشتباكات عنيفة نشبت بين الشرطة والمحتجين في أعقاب المظاهرة.

وأمس السبت أيضا، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في مناطق -منها تل أبيب- للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وفي الأسابيع الأخيرة صعّد معارضون للحكومة وعائلات أسرى إسرائيليين في غزة نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى والمضي نحو الانتخابات العامة.

محتجون يرفعون أياديهم أمام قوات الأمن خلال مظاهرة في تل أبيب أمس السبت (رويترز)

ومساء الأحد الماضي، قال نتنياهو للقناة الـ14 الخاصة المقربة منه إنه "مستعد لصفقة جزئية" يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها، وفق قوله.

لكنه تراجع الاثنين الماضي عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للبرلمان (الكنيست) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن"، وفق ادعائه.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بإعلان الأردن دولة للفلسطينيين بديلا عن حل الدولتين
  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم
  • الاحتلال يعتدى على شبان في سلوان بالقدس المحتلة
  • الاحتلال يقتحم بلدتي عناتا وسلوان بالقدس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي سلوان وعناتا بالقدس
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين في مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس المحتلة (شاهد)
  • قوات الاحتلال تجبر فلسطينياً على هدم منزله في القدس المحتلة