ممثل حزب العدل: لماذا لا تكون الرخصة الذهبية للصناعات الاستراتيجية قاعدة عمل الصناعة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال محمد عزت ممثل حزب العدل إننا في عام 2023م وما زلنا نسأل عن الجهات التي تدعم الصناعة، وما هي التشريعات وتطويرها، كل هذه الإجابات موجودة عند هيئة التنمية الصناعية ومركز تحديث الصناعة وغيرها من الجهات المتخصصة، وهذا الموضوع بشكل عام قُتل بحثًا وحديثًا، ومازلنا نخرج بتوصيات تنظيرية.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية ضمن جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، ممثلا عن حزب العدل.
وتابع ممثل حزب العدل إننا نحتاج إلى أن نتجاوز هذه النقطة، ونشتغل بالbattle التي تجمعها الحكومة وتعمل عليها من سنين، واستمر قائلا إن هناك الكثيرين الذين تحدثوا عن حلم الوصول لـ 100 مليار دولار صادرات، ونحن اليوم نقوم بتصنيع يقدر ب 85 مليار دولار، يتم تصدير ما يقارب من 35 مليار دولار، والباقي استهلاك محلي، فكيف سأصل إلى 100 مليار دولار، هو يعتبر بمثابة الحلم، لكنه مبني على أرقام غير حقيقية، فهناك صناعات تموت وعوائق كثيرة في كل ما هو متعلق بالتصاريح والتراخيص والموافقات وربط كل شيء بالأمن القومي، مثل ربط الاستثمار الأجنبي بالموافقات والتصريحات البيروقراطية الذي يعتبر بمثابة ضربة موجعة للصناعة في مصر.
وتابع عزت أن المستثمر الأجنبي يأتي ليدخل أموالا للبلاد، لكن ليس من المعقول أن يأخذ تصريح هيئة الاستثمار 6 شهور، ونحن نعرف ما معنى 6 شهور في عالم المال والأعمال، ونحن نتحصر عندما نراجع تقارير doing business ونرى زمن الاستخلاص الجمركي في الإمارات والمغرب يأخذ ساعات، مقابل أنه في مصر يأخذ أيام، وكذلك إصدار التراخيص التي تأخذ دقائق في كل الدول الجاذبة للاستثمار وعندنا تأخذ أيام وشهور.
وتساءل لماذا لا تكون الرخصة الذهبية التي قمنا بعملها للصناعة الاستراتيجية هي القاعدة التي تعمل بها الصناعة، والبيانات التي نحتاجها هي بيانات تشغيلية وليست تنظيرية، وهناك حالات حقيقية تحتاج أن تُدرس لعل وعسي تكون درس نتعلم منه، فعندنا تأتي شركة waste management تكلم المحافظ وتقول أنا أريد أن أعمل في المنطقة س، ويسأل عن سعر الكهرباء وخط السير للمناطق لا يتم الرد عليها وهو ما يمثل هروب فوري للصناعة.
وأكد محمد عزت أنه عند الحديث عن تطوير المناطق الصناعية، فتحتاج لوجود تقييم لتلك المناطق، وهناك أبرز مثال وهو منطقة شرق بورسعيد east portsaid عندما تسألهم لماذا لم يتم دخول استمارات حتى الآن يقال بأن ذلك بسبب الحرص الأمني، ونقول إننا نحافظ علي سيناء، لكن لماذا اعمل منطقة صناعية للاستثمارات بخط احمر، فليس من المنطقي أن مشروع اعمل عليه 7 سنوات وله ثلاث سنوات لم يدخل فيه سوى مستثمر واحد.
واختتم عزت حديثه عن وجوب إعادة النظر في رفع أسقف الحدود الائتمانية للبنوك، فأنا يجي أن أشجع الاستثمار ولا اقتله، فعندما تكون الفائدة اكثر من 25٪ ومقدم، فهذا يجعل المستثمر يفضل وضع أمواله في البنك في ظل المعوقات التي تقابله في حالة الاستثمار، فقبل أن نتكلم عن ماهية الصناعات الجديدة والتشريعات المقترحة نحتاج لتوفيق أوضاع المصانع المتعثرة، فالناس دائما حزينة من وضع الأوراق والبيروقراطية الملازمة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرخصة الذهبية الامارات المناطق الصناعية التراخيص الاستثمار المصانع المتعثرة ملیار دولار حزب العدل
إقرأ أيضاً:
برلماني: إطلاق تطبيق دعم المستثمرين نقلة نوعية لتعزيز بيئة الأعمال الصناعية
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق وزارة الصناعة التطبيق الإلكتروني لوحدة خدمة ودعم المستثمرين، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس توجه الدولة الجاد نحو التحول الرقمي وتعزيز مناخ الاستثمار بما يتماشى مع رؤية مصر الصناعية 2030.
وأوضح لـ صدى البلد أن هذا التطبيق يمثل أداة فعالة لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وتقليل التعقيدات البيروقراطية، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى القطاع الصناعي.
ربط المستثمرين بالجهات الحكوميةوأكد البلشي أن التطبيق الجديد يعد بمثابة جسر رقمي يربط المستثمرين بالجهات الحكومية المختصة مما يسهم في تحسين كفاءة الخدمات وتسريع وتيرة إصدار التراخيص والموافقات فضلا عن تحقيق مزيد من الشفافية والوضوح في التعاملات الحكومية.
وأضاف أن هذه المبادرات الرقمية تؤكد أن الحكومة تتبنى نهجا استباقيا في دعم الصناعة والاستثمار، من خلال تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات أمام المستثمرين.