قال محمد عزت ممثل حزب العدل إننا في عام 2023م وما زلنا نسأل عن الجهات التي تدعم الصناعة، وما هي التشريعات وتطويرها، كل هذه الإجابات موجودة عند هيئة التنمية الصناعية ومركز تحديث الصناعة وغيرها من الجهات المتخصصة، وهذا الموضوع بشكل عام قُتل بحثًا وحديثًا، ومازلنا نخرج بتوصيات تنظيرية.

 

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية ضمن جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، ممثلا عن حزب العدل.

وتابع ممثل حزب العدل إننا نحتاج إلى أن نتجاوز هذه النقطة، ونشتغل بالbattle التي تجمعها الحكومة وتعمل عليها من سنين، واستمر قائلا إن هناك الكثيرين الذين تحدثوا عن حلم الوصول  لـ 100 مليار دولار صادرات، ونحن اليوم نقوم بتصنيع يقدر ب 85 مليار دولار، يتم تصدير ما يقارب من 35 مليار دولار، والباقي استهلاك محلي، فكيف سأصل إلى 100 مليار دولار، هو يعتبر بمثابة الحلم، لكنه مبني على أرقام غير حقيقية، فهناك صناعات تموت وعوائق كثيرة  في كل ما هو متعلق بالتصاريح والتراخيص والموافقات وربط كل شيء بالأمن القومي، مثل ربط الاستثمار الأجنبي بالموافقات والتصريحات البيروقراطية الذي يعتبر بمثابة ضربة موجعة للصناعة في مصر.

 

وتابع عزت أن المستثمر الأجنبي يأتي ليدخل أموالا للبلاد، لكن ليس من المعقول أن يأخذ تصريح هيئة الاستثمار 6 شهور، ونحن نعرف ما معنى 6 شهور في عالم المال والأعمال، ونحن نتحصر عندما نراجع  تقارير doing business ونرى زمن الاستخلاص الجمركي في الإمارات والمغرب يأخذ ساعات، مقابل أنه في مصر يأخذ أيام، وكذلك إصدار التراخيص التي تأخذ دقائق في كل الدول الجاذبة للاستثمار وعندنا تأخذ أيام وشهور.

 

وتساءل لماذا لا تكون الرخصة الذهبية التي قمنا بعملها للصناعة الاستراتيجية  هي القاعدة التي تعمل بها الصناعة، والبيانات التي نحتاجها هي بيانات تشغيلية وليست تنظيرية، وهناك حالات حقيقية تحتاج أن تُدرس لعل وعسي تكون درس نتعلم منه، فعندنا تأتي شركة waste management تكلم المحافظ وتقول أنا أريد أن أعمل في المنطقة س،  ويسأل عن سعر الكهرباء وخط السير للمناطق لا يتم الرد عليها وهو ما يمثل هروب فوري للصناعة.

 

وأكد محمد عزت أنه عند الحديث عن تطوير المناطق الصناعية، فتحتاج لوجود تقييم لتلك المناطق، وهناك أبرز مثال وهو منطقة شرق بورسعيد east portsaid عندما تسألهم لماذا لم يتم دخول استمارات حتى الآن يقال بأن ذلك بسبب الحرص الأمني، ونقول إننا نحافظ علي سيناء، لكن لماذا اعمل منطقة صناعية للاستثمارات بخط احمر، فليس من المنطقي أن مشروع اعمل عليه 7 سنوات وله ثلاث سنوات لم يدخل فيه سوى مستثمر واحد.

 

واختتم عزت حديثه عن وجوب إعادة النظر في رفع أسقف الحدود الائتمانية للبنوك، فأنا يجي أن أشجع الاستثمار ولا اقتله، فعندما تكون الفائدة اكثر من 25٪ ومقدم، فهذا يجعل المستثمر يفضل وضع أمواله في البنك في ظل المعوقات التي تقابله في حالة الاستثمار، فقبل أن نتكلم عن ماهية الصناعات الجديدة والتشريعات المقترحة نحتاج لتوفيق أوضاع المصانع المتعثرة، فالناس دائما حزينة من وضع الأوراق والبيروقراطية الملازمة لها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرخصة الذهبية الامارات المناطق الصناعية التراخيص الاستثمار المصانع المتعثرة ملیار دولار حزب العدل

إقرأ أيضاً:

من هو كيلي أورتبيرج الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينج الأميركية؟

مصطفى عبد العظيم(أبوظبي)
بعد عملية بحث شاملة وموسعة أجراها مجلس إدارة شركة بوينج الأميركية على مدار الأشهر الماضية لاختيار رئيس تنفيذي جديد للشركة خلفاً لديف كالهون الذي أعلن في وقت سابق من العام الجاري عن نيته في مغادرة الشركة، بعد أن شغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي منذ يناير 2020، أعلن المجلس اختياره لكيلي أورتبيرج لتولي المنصب وقيادة الشركة التي تضم أكثر من 170 ألف موظف في هذه المرحلة المهمة في تاريخ بوينج.

وستكون المهمة الأولى للرئيس التنفيذي الجديد العمل مع إدارة الطيران الفيدرالية لمساعدة شركة بوينج في تحقيق هدفها المتمثل في زيادة إنتاج طائرات ماكس، والموافقة على توريد الطراز الجديد من طائرات 777 إكس والتعامل مع مشاكل سلسلة التوريد التي تعوق الإنتاج.
وعكست الأرباح الفصلية التي تم الإعلان عنها مؤخراً نطاق التحديات التي تواجهها شركة بوينج، حيث بلغت الخسارة المعلنة 1.44 مليار دولار في الربع الثاني مقارنة بخسارة 149 مليون دولار في العام السابق. ومنذ بداية عام 2019، خسرت بوينج أكثر من 25 مليار دولار. 

أخبار ذات صلة المغرب ومصر يتطلّعان إلى «مربع الذهب» ليديكي تهدد «التاسعة القياسية»! من هو كيلي أورتبيرج الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينج الأميركية؟

 


وانخفضت الإيرادات بنسبة 15% إلى 16.87 مليار دولار، وهو ما يقل عن متوسط توقعات وول ستريت البالغة 17.35 مليار دولار. وتكبد قسم الطائرات التجارية خسارة تشغيلية بلغت 715 مليون دولار، كما انخفضت الإيرادات بنسبة 32% مع قيام بوينج بتسليم عدد أقل من طائرات الركاب لشركات الطيران – 92 طائرة، مقارنة بـ 136 طائرة قبل عام. 
 ويجلب  أورتبيرج البالغ من العمر 64 عاماً، إلى منصبه الجديد ما يزيد عن 35 عاماً من الخبرة في قيادة قطاع الطيران.
 بدأ أورتبيرج الحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة أيوا حياته المهنية عام 1983 كمهندس في شركة Texas Instruments، ثم انضم إلى شركة Rockwell Collins في عام 1987 كمدير برامج وشغل مناصب قيادية تزايدت بأهميتها في الشركة قبل أن يصبح رئيساً ومديراً تنفيذياً لها في عام 2013. 
وبعد خمس سنوات من قيادة شركة Rockwell Collins، أدار عملية تكامل الشركة مع United Technologies وRTX حتى مغادرته RTX في عام 2021. 
كما شغل عدداً من المناصب القيادية المهمة في القطاع، شملت العمل في مجلس إدارة RTX.
ويعمل أورتبيرج كعضو في مجلس إدارة شركة Aptiv PLC، وهي شركة تقنية عالمية ورائدة في مجال هندسة أنظمة المركبات. وهو الرئيس السابق لتجمع صناعات الطيران والفضاء (AIA).

 

 

مقالات مشابهة

  • رفضت صفقة غوغل مقابل 23 مليار دولار.. مَن شركة ويز الإسرائيلية؟
  • 70 مليار دولار.. هل تتمكن المؤسسة الليبية الاستثمار من إدارة جزء من أصولها المجمدة؟
  • الغرف التجارية: المنصة الصناعية تساعد في تحقيق 100 مليار دولار صادرات مصرية
  • مدبولي يتفقد مصنع شركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية بالإسكندرية
  • “تجار الذهب” يوضحون: لماذا انخفضت مبيعات المشغولات الذهبية؟
  • مؤسسة الاستثمار تتوقع الإفراج على أصولها المجمدة
  • إنتل تعتزم تسريح 15% من موظفيها لخفض التكاليف
  • إنتل تخفض 15 ألف وظيفة لتقليل التكاليف
  • "الوزير" يبحث مع وزير الاستثمار السعودي سبل التعاون
  • من هو كيلي أورتبيرج الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينج الأميركية؟