أكد الدكتور محمد حلمي الغر، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية أن المجلس لم يتخذ أي قرارت بتخفيض الحد الأدنى للقبول بتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية خاصة كليات القطاع الطبي.

أوضح أن العمل بمختلف الجامعات يسير وفقا للحدود الدنيا المعلنة من قبل وأن أعمال التنسيق تسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن.

لا تخفيض للحد الأدنى في القطاع الطبي

ونفى أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية لـ«الوطن»، ما يتم تداوله عبر صفحات ليست لها صلة بوزراة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، والجامعات الخاصة والأهلية، عن خفض الحدود الدنيا للقبول بكليات القطاع الطبي سواء لكليات الطب البشري أو الأسنان أو الصيدلة وغيرها، قائلا: «صفحات مضروبة وأناشد أولياء الأمور و الطلاب بعدم الانسياق خلف مروجي تلك الشائعات فأي أمر يتعلق بأعمال تنسيق القبول يتم الإعلان عنه من قبل وزراة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان رسمي عبر قنواتها الرسمية».

استقبال رغبات الطلاب

ويواصل موقع التنسيق الإلكتروني استقبال رغبات طلاب تنسيق الشهادات الفنية الدبلومات وفقا للخريطة الزمنية التي أقرها الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعلى للجامعات الطب الصيدلية الخاصة والأهلیة الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”

في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.

هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.

وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.

وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.

كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.

من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.

ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.

واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.

 

مقالات مشابهة

  • قرار مفاجئ لوزير الصحة يلزم شركات الحراسة داخل المستشفيات بأداء “السميك”
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
  • الكويت ترفع الحد الأدنى لسن الزواج
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • الصبيحي يناقش ردّ الحكومة على سؤال نيابي حول رفع الحد الأدنى لرواتب متقاعدي الضمان
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس
  • وصل المحاكم.. قصة خلاف استمر 11 عاما بين نقابة المهندسين والتعليم العالي
  • موعد صرف مرتبات مارس 2025 بعد قرار الحكومة.. وجدول الحد الأدنى للأجور الجديد
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم