التكتل المدني للتنمية والحريات يدين جريمة “اختطاف وتعذيب المواطن الجعشني” في تعز
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يمانيون../
أدان التكتل المدني للتنمية والحريات بأشد العبارات قيام المليشيات التابعة لدول تحالف العدوان باختطاف وتعذيب المواطن عبدالباقي محمد أحمد الجعشني من أبناء قرية ذي البرح بمديرية المسراخ في محافظة تعز، يوم أمسٍ.
وأشار التكتل في بيان له إلى أن هذه الجريمة الـ لا أخلاقية والـ لا إنسانية تأتي في ظل استمرارٍ مسلسل الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان السعودي – الأمريكي والمليشيات التابعة لها بحق الإنسانية في اليمن .
وأكد البيان أن ارتكاب هذه الجريمة يعد انتهاكاً صارخاً وفاضحاً للقانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني.. مستنكرا صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، إزاء هذه الجرائم والانتهاكات التي تقترفها دول العدوان ومليشياتها بحق اليمنيين منذ قرابة ثماني سنوات على مرأى ومسمع العالم، في تحدٍ سافر للمنظومة الدولية.
وطالب التكتل المدني ، المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، بتحمل مسؤوليتهم إزاء ما يرتكبه العدوان الأمريكي – السعودي من جرائم بحق المدنيين في اليمن، وسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة لإنصاف الضحايا الأبرياء.
ودعا كل منظمات المجتمع المدني وكافة النشطاء الحقوقيين والإعلاميين في اليمن، وجميع الشرفاء والأحرار في العالم، إلى التضامن مع ذوي الضحية، بتعرية الوجه الحقيقي لدول تحالف العدوان الأمريكي – السعودي، وفضح بشاعة ما يرتكبونه من جرائم بشعة بحق اليمنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قطاع حقوق الإنسان بذمار يدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
الثورة نت/..
أدان قطاع حقوق الإنسان بمحافظة ذمار، استهداف طيران العدوان الأمريكي مزرعة في مديرية عنس غربي مدينة ذمار، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين من المشمولين بالحماية الدولية.
وأكد في بيان، مدنية منطقة الاستهداف.. مشيرا إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين في اليمن والتي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية.
واعتبر استهداف المنشآت المدنية والمدنيين دليلا على مدى الإجرام الأمريكي وإمعانه في ارتكاب الجرائم غير آبه بأرواح المدنيين.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبهم تجاه هذه الجرائم.. لافتا إلى أن هذه المطالبة هي لإقامة الحجة عليهم، وأنهم ليسوا أهلا لهذا الواجب، بل وجعلوا حقوق الإنسان والقوانين الدولية في خدمة المصالح الأمريكية ولتبييض جرائمها.