تحرك ليبي جديد بشأن أزمة "المنقوش – كوهين"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بدأت السلطات الليبية في تحرك جديد بشأن الأزمة التي تفجرت بعد الكشف عن لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.
وأعلن المجلس الأعلى للدولة الليبية برئاسة محمد تكالة، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة التحقيقات الجارية في مكتب النائب العام حول لقاء "المنقوش – كوهين".
وأكد "تكالة" ضرورة الإسراع في نشر نتائج التحقيقات ومعاقبة المتورطين في أي "تواصل مشبوه مع الكيان الصهيوني"، وذلك خلال اجتماع عقده المجلس على هامش جلسته الرسمية التسعين، لمناقشة تداعيات لقاء وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
وقال المجلس الأعلى في بيان اليوم الثلاثاء، إن رئيس المجلس والنائب الأول مسعود عبيد والنائب الثاني عمر العبيدي ومقرر المجلس بلقاسم دبر، ناقشوا اليوم بمقر المجلس في طرابلس تداعيات لقاء "المنقوش – كوهين".
واندلعت أزمة كبيرة الأسبوع الماضي؛ بسبب ما كشفته تل أبيب عن لقاء نجلاء المنقوش بإيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، لبحث ملف التطبيع بين ليبيا وإسرائيل.
وتسبب الأمر في غضب عارم لدى الشعب الليبي الذي خرج للتظاهر في بعض المدن الليبية، واستجابة للضغط الشعبي ضد المنقوش، أصدر عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، قرارا بإقالتها من منصبها وإحالتها للتحقيق.
وعلى الرغم من الغضب الكبير ومخالفة المنقوش للدستور الليبي الذي يجرم التطبيع مع إسرائيل؛ إلا أن "الدبيبة" دافع عنها خلال جلسة مجلس الوزراء الليبي، أمس الخميس، مؤكدا أنها كانت "مخلصة للوطن".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، أن لقاء المنقوش وكوهين، تم بتنسيق على أعلى المستويات، وبوساطة إيطالية.
وفور انتشار التقارير بشأن لقاء كوهين والمنقوش؛ فرت الأخيرة من ليبيا إلى تركيا، عبر مطار معيتيقة، بطائرة تابعة للحكومة المؤقتة.
وكشفت تقارير لوسائل إعلام ليبية أن نجلاء المنقوش سافرت من تركيا إلى العاصمة البريطانية لندن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنقوش كوهين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين المجلس الأعلى للدولة الليبية محمد تكالة نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب إسرائيل بشأن نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أن الصورة المشهورة، التي نشرها الجيش الإسرائيلي لما قال إنه نفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر وعمقه عشرات الأمتار تحت الأرض، كانت كاذبة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت قوله إن النفق لم يكن موجودا في الأصل، وإن ما عثر عليه هو خندق عمقه متر واحد فقط.
وأكد أن الصورة استخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.
وتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس/آب الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقا ضخما للمقاومة الفلسطينية يبلغ ارتفاعه عدة أمتار.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكون من 3 طوابق، الذي قالت إنه من ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.
وقال غالانت إن الغرض من نشر الصورة هو تأكيد أهمية محور فيلادلفيا وإظهار أهميته وكونه معبرا للسلاح إلى غزة، وهو ما يخالف الواقع.
إعلانوأظهرت صورة النفق، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، مركبة عسكرية وهي تخرج من النفق المذكور الذي لم يكن في الواقع إلا قناة عادية لتصريف المياه.