مسئول يكشف حقيقة دخول قوات من الدعم السريع الى «الدبة»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الدبة – نبض السودان
اكد المدير التنفيذي لمحلية الدبة بالولاية الشمالية عباس عبدالعزيز عثمان إستقرار الأحوال الأمنية وهدوءها بالمحلية ولا وجود لأي قوات متمردة على حدود المحلية.
ونفي في تصريح لـ(سونا) الاشاعات المغرضة بوجود قوات متمردة بالقرب من مدينة الدبة.
وبين المدير التنفيذي لمحلية الدبة الي أن الإشاعات قصد منها زعزعة الامن والاستقرار والطمأنينة الذي تشهده المحلية، واضاف أن القوات العسكرية والاجهزة الامنية الاخري جاهزة لصد أي تحركات تهدد أمن المواطن وإستقراره.
واضاف عباس عبدالعزيز عثمان إن هناك تنسيق كامل بين لجنة أمن المحلية ولجنة أمن الولاية برئاسة والي الولاية الشمالية الاستاذ الباقر احمد علي لمتابعة كل صغيرة وكبيرة بمحلية الدبة، مؤكدا ان هناك اجراءات احترازية قامت بها لجنة أمن المحلية لرصد اي مهدد امني.
كما اوضح ان المحلية لم يظهر بها اي طارئ يهدد الأمن ويروع المواطنين وليس هناك ما يعكر صفو وسلامة المواطنين، وقال انهم جاهزون لاي سيناريو محتمل وأن المحلية ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها ومشاريعها والسهر لخدمة إنسان المحلية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حقيقة دخول قوات مسئول يكشف
إقرأ أيضاً:
«التجمع الاتحادي» يحمل الدعم السريع مسؤولية حصار «الهلالية» ويطالب بفتح ممرات إنسانية
التجمع ناشد المجتمعين الدولي والإقليمي بالضغط لتأمين ممرات إنسانية، مشدداً على ضرورة وقف هذا الوضع المأساوي عبر حث الأطراف على التفاوض ووقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أدان التجمع الاتحادي بشدة حصار قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط السودان، وحملها المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد المواطنين في المنطقة.
وطالب التجمع في بيان اليوم الخميس، بفتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين المحاصرين فوراً، والسماح بإدخال فرق إغاثة لإنقاذهم من الموت والجوع والمرض.
وناشد التجمع المجتمعين الدولي والإقليمي بالضغط لتأمين ممرات إنسانية، مشدداً على ضرورة وقف هذا الوضع المأساوي عبر حث الأطراف على التفاوض ووقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية.
وأكد التجمع أن قوات الدعم السريع تواصل حصارها على الهلالية منذ أكثر من أسبوع، تخلله هجمات بالأسلحة والنهب، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وتشهد مدينة الهلالية أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة للحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع، حيث يعاني السكان المحاصرون من نقص حاد في الغذاء، الدواء، والرعاية الصحية، مع تفشي الأمراض والأوبئة.
ومع استمرار التدهور الأمني، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل نقص الغذاء والخدمات الصحية، ما تسبب في ارتفاع وفيات الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الأمراض والأوبئة مثل التسمم الغذائي والكوليرا.
هذا الوضع، الذي بدأ قبل أكثر من أسبوع، يرافقه إطلاق نار عشوائي وهجمات متكررة، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
الوضع الإنساني داخل الهلالية يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، مع انتشار أمراض مثل التسمم الغذائي والكوليرا نتيجة نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية. يعاني المواطنون من قلة الموارد الأساسية، وتتزايد أعداد الوفيات بسبب نقص الإمدادات الطبية وتدهور الوضع الصحي العام.
الوسومآثار الحرب في السودان التجمع الإتحادي الهلالية شرق الجزيرة مأساة الهلالية ولاية الجزيرة