دي ميستورا ينطلق في مشاوراته بالعيون
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
انطلق المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، في مشاوراته الموسعة التي جمعته بعدد من الفعاليات بمدينة العيون، بعد وصوله أمس الاثنين في أول زيارة له.
والتقى ستيفان دي ميستورا، منذ الصباح، بالفعاليات النسائية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، بمن فيهن برلمانيات، وعضوات المجالس المنتخبة، وفاعلات مدنيات، ونساء أعمال.
بعدها كان المسؤول الأممي على موعد مع الفعاليات الاقتصادية بالجهة، ضمت عددا من رجال الأعمال والمستثمرين الذين اختاروا منطقة الصحراء لإطلاق مشاريعهم، وفقا للرؤية الملكية القائمة على تنمية هذه الأقاليم، وهو المسلسل الذي انخرطت فيه المملكة منذ سنوات.
وفي لقاء ثالث له، اجتمع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، مع منتخبي جهة العيون الساقية الحمراء، وشيوخ القبائل الصحراوية، يتقدمهم حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، ورئيس مجلس الجهة، حمدي ولد الرشيد.
وخلال هذه المشاورات التي عقدها دي ميستورا، أجمع جميع المتدخلين، على أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب عام 2007، باعتبارها حلا جديا وواقعيا وعمليا، هي الحل الوحيد لهذا النزاع المفتعل، مثمنين عجلة التنمية التي تعيش على وقعها مدن وأقاليم الصحراء.
كما عبر المتدخلون، عن تشبثهم بالثقة التي يحظون بها من قبل ساكنة جهات الأقاليم الجنوبية، والتي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع، عبر بوابة الانتخابات التي أجريت آخرها عام 2021، والتي انخرطت فيها الساكنة بنسبة كبيرة، جعلت الأقاليم الجنوبية أكثر الأقاليم مشاركة في العملية الانتخابية.
وكان دي ميستورا، قد وصل إلى مدينة العيون، بعد زوال أمس الاثنين، إذ حطت طائرته بمطار العيون الحسن الأول، في أول زيارة له منذ تعيينه في هذا المنصب شهر أكتوبر من عام 2021، خلفا للمسؤول الأممي السابق، هورست كوهلر.
ويتطلع المسؤول الأممي من وراء هذه اللقاءات، إلى مواصلة تعميق المشاورات مع جميع الأطراف المعنية بشأن آفاق تحقيق تقدم بناء في العملية السياسية بشأن نزاع الصحراء، في انتظار تقديم تقرير عنها وعن ارتباطاتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك إلى مجلس الأمن شهر أكتوبر المقبل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: دی میستورا
إقرأ أيضاً:
حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
#سواليف
اكتشف فريق دولي من #علماء #المناخ أن #الغبار الذي وصل إلى #أوروبا من #الصحراء_الكبرى قبل ثلاث سنوات يحتوي على آثار نظائر مشعة.
وتشير مجلة Science Advances إلى أن مصدرها ليس التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في ستينيات القرن العشرين، كما كان يعتقد في السابق.
ويذكر أنه في عام 2022 حملت #عاصفة_ترابية قوية من الصحراء الكبرى الغبار إلى أوروبا. وقد قرر العلماء التحقق مما إذا كان هذا الغبار يحتوي على جزيئات مشعة مرتبطة بالتجارب النووية الفرنسية التي أجريت في الصحراء الجزائرية في ستينيات القرن الماضي.
مقالات ذات صلة تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية 2025/02/04وأظهر تحليل 53 عينة من هذا الغبار أخذت من مناطق مختلفة في أوروبا، أن الغبار فعلا يحتوي على نظائر مشعة، ولكن تركيزها منخفض جدا، ولا يشكل أي تهديد للصحة.
ووفقا للباحثين، أظهر تحليل نسب نظائر البلوتونيوم في الغبار أنها لا تتوافق مع القنابل الفرنسية، بل تتوافق مع التجارب النووية الأكثر قوة التي أجرتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ويشير العلماء، إلى أنه على الرغم من عدم إجراء تجارب في الصحراء الكبرى، إلا أن قوة انفجار قنابلها كانت شديدة، بحيث أن الجزيئات المشعة انتقلت إلى الغلاف الجوي وترسبت في الصحراء الكبرى، ومنها انتقلت مع العاصفة الترابية إلى أوروبا.