أفرجت الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد برئاسة محمد حسام الدين عن مشمول حوالي 7578 شهادة جمركية وارد نهائي جمارك بورسعيد (شرق – غرب – إسماعيليه) خلال شهر أغسطس 2023 وذلك لكافة السلع الإستراتيجية مثل (القمح والبقول والذرة وغيرها) والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج والبضائع العامة .

وبلغت الضرائب والرسوم الجمركية المحصلة من شهادات الوارد 778 مليون و 556 ألف جنيه بينما بلغ إجمالي ضرائب القيمة المضافة والرسوم الأخرى المحصلة عن تلك الشهادات نحو 4 مليار و57 مليون و877 ألف جنيه.

كما قامت إدارات الصادر التابعة للإدارة المركزية لجمارك بورسعيد (غرب – شرق- اسماعيليه) خلال شهر أغسطس الماضي بتصدير مشمول 2079 بيان جمركي صادر بعدد 6500 حاوية تحت كافة النظم (نهائي – سماح مؤقت – دروباك) بقيمة إجمالية بلغت حوالى 2 مليار و 136 مليون و 555 ألف جنيه لأصناف متعددة منها مواد غذائية وعصائر وفواكه ومواد خام أولية ، تم تحصيل رسم الصادر عن بعض البيانات الجمركية المصدرة بحوالي 4 مليون 393 ألف جنيه .

وبذلك يكون إجمالي الضرائب والرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى المحصلة بجمارك بورسعيد خلال شهر أغسطس 2023 حوالي 4 مليار و 836 مليون و 433 ألف جنيه .

وذلك تنفيذاً لتوجيهات الشحات الغتورى رئيس مصلحة الجمارك بالحرص على سرعة الإنجاز وأداء العمل بالإدارات الجمركية وتقليص زمن الإفراج الجمركي من أجل التيسير على المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمارك بورسعيد ميناء بورسعيد الجمارك ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

الغرفة التجارية: الدولة تنفذ مشاريع قومية بالإسكندرية تتجاوز 300 مليار جنيه

نظمت الغرفة التجارية بالإسكندرية بالتعاون مع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية ندوة لوضع رؤية اقتصادية من اجل الوصول بالإسكندرية الى مكانة العاصمة الثانية لمصر افتتحها أمس الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية.

وأشار الفريق أحمد خالد ان الدولة تعمل على قدم وساق في حل المشاكل المتراكمة لعقود طويلة بموازنة تتجاوز 300 مليار جنيه في عشرات من المشاريع القومية في إطار خطة 2034 والتي تهدف في الأساس الى تحسين حياه المواطن السكندريى والى إعادة الوجه الحضارى للمحافظة، وخلق فرص عمل كريمة لأبناء الإسكندرية من خلال توفير البنية التحتية الداعمة لجذب الاستثمارات في الصناعة والسياحة والتجارة والنقل واللوجستيات والزراعة وغيرها من الخدمات الداعمة لاقتصاد الإسكندرية.

وأكد ان نجاح كل ذلك سيعتمد أساسا على تفهم أبناء الإسكندرية للمشاكل المرحلية التي يجب علينا جميعا تحملها اثناء تنفيذ مختلف المشروعات خاصة ما يخص المرور لنجنى جميعا ثمار التطوير والتحديث، الى جانب المشاركة الفاعلة من الغرفة التجارية ومجتمع الاعمال والمجتمع المدنى وخبراء الإسكندرية من جامعاتها ومراكزها البحثية.

ودعا الفريق أحمد خالد الحضور لان يكون هذا اللقاء دورى لوضع الأولويات ومتابعة التنفيذ في اطار الموارد المتاحة، مع السعي لشراكة الدولة والقطاع الخاص لتنفيذ اكبر قدر من المشروعات بأسرع وقت، واستخدام كافة وسائل التواصل الاجتماعى لضمان مساندة ومشاركة المجتمع السكندرى بأكمله.

واشار أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية إن المدينة كانت، وستظل، عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتي تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمي.

واوضح الوكيل  أنها كانت عاصمة مصر لأكثر من ألف عام، منذ أنشأها الإسكندر الأكبر في 332 قبل الميلاد وحتى نقل عمرو ابن العاص العاصمة إلى الفسطاط عام 641 لتصبح الإسكندرية العاصمة الصيفية لمصر، والتي اتسمت منذ أيام البطالمة والإغريق كمدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة، والتي اتسعت شرقا وغربا القرن العشرين ، ليبلغ طول الشريط الساحلي حوالي 55 كم، وجنوبًا حتى وصلت إلى حدود محافظة البحيرة، ولكن للأسف بدون تخطيط علمي متضمنًا العديد من العشوائيات والتي تنامت بعد أحداث 2011 لتصبح الإسكندرية التي نراها الآن، ببنية تحتية متهالكة، ومشاكل مرورية طاحنة، طاردة لخيرة شبابها، والاستثمار والسياحة.

وأكد بأن ظل قيادة معالي الفريق أحمد خالد للمحافظة نحلم بأن تعود الإسكندرية مرة أخرى منارة العلم والتعليم، وتعود جامعاتها ومدارسها مقصداً لمنتهلي العلم من العالم أجمع، وحاضنة لأبنائها من رواد الأعمال ليبقوا بالإسكندرية، كما نأمل بأن تعود الإسكندرية مرة أخرى مقصد للجميع، من خلال أنشطة جاذبة في فصل الصيف، والأهم مقصداً في الشتاء من خلال أنشطة مستحدثة مثل سياحة المؤتمرات وسياحة اليخوت والسياحة البطيئة وسياحة التذوق، وقد سعينا في هذا الدرب من خلال العديد من المشاريع مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضح الوكيل بأنه مع عدم وجود ظهير صحراوي، يجب أن نسعى لتوسع المحافظة غرباً لتصل إلى حدود مدينة العلمين الجديدة، بما يسمح بخلخلة الكثافة السكانية، وإنشاء مناطق صناعية وتجارية ولوجستية وسياحية وزراعية مستحدثة، وجذب صناعات وخدمات جديدة وتعميق القائم منها، وإنشاء محطات طاقة شمسية مما سيؤدى لتنمية تلك المنطقة بالكامل.

وعرضت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، ورئيس المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية الدراسة التفصيلية التي قام بها المركز لتطوير الإسكندرية والتي استغرقت حوالى سنة من البحوث والاستقصاءات والدراسات الميدانية، والتي قسمت الإسكندرية الى الإسكندرية القديمة المعتمدة أساسا على السياحة والتعليم والخدمات، والإسكندرية الصناعية المعتمدة على صناعات تصديرية ذات قيمة مضافة سواء قائمة او مستحدثة، والإسكندرية الجديدة المرتبطة بمدينة العلمين الجديدة لتنمية الظهير الصحراوى بينهما بأنشطة مستحدثة لتعود الإسكندرية الى مكانة العاصمة الثانية لمصر  

كما قامت بعرض تفاصيل أكثر من مئتان من المشاريع المقترحة لكل تقسيم، والمعتمدة على المميزات النسبية والقيمة المضافة والتوظيف والتي تضمن مشاريع النقل متعدد الوسائط وانشاء محاور جديدة تحقق السيولة المرورية والاستغلال الأمثل للأراضي المتاحة، وتعميق الصناعة لزيادة القيمة المضافة من خلال انشاء تجمعات عنقودية متخصصة مرتبطة بالجامعات الجديدة ذات التخصصات الحديثة.

واقترح الدكتور علاء عز أمين عام اتحادات الغرف التجارية المصرية والأوروبية، الذى ادار الندوة، انشاء أرض معارض حديثة مرتبطة بمركز للمؤتمرات، لتنمية السياحة اثناء فترة الشتاء، وتنمية الصادرات، واقترح ان تقوم الغرفة التجارية بتنفيذ ذلك فور تخصيص الأرض اللازمة لها، كما هو مطبق في المانيا واسبانيا وإيطاليا وهى الدول الأولى في العالم المستحوذة على أكثر من 60% من سياحة المؤتمرات والمعارض، للتكامل مع برامج الغرفة الممولة من الاتحاد الأوروبي لتنمية السياحة البطيئة وسياحة التذوق وسياحة اليخوت وغيرها من الأنشطة السياحة الحديثة عالية العائد.

وتحاور في الندوة الدكتور خالد حنفى أمين عام اتحاد الغرف العربية والدكتور هشام سعودى نقيب مهندسين الإسكندرية والدكتور طارق القيعى نائب رئيس جمعية رجال الاعمال حيث عرضوا عددا من المقترحات المستندة للخبرة التنفيذية والعلمية بالإسكندرية بالعديد من المقترحات، حيث أكد الجميع وقوفهم خلف المحافظ من اجل إعادة الوجه الحضارى للإسكندرية

واختتمت الندوة بتدشين المركز الإقليمي لريادة وتطوير الاعمال بغرفة الإسكندرية من خلال د. هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وإعلان تخريج الدفعة الأولى من مدربى ريادة الاعمال والتي سيتم تكرارها في كافة محافظات مصر من خلال الغرف التجارية، واطلاق التعاون مع جامعة الدول العربى لدعم رواد الاعمال من ذوى الهمم من خلال السفير طارق النابلسى مدير التنمية والسياسات الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ليتكامل الاستثمار في الحجر مع الاستثمار في البشر.

مقالات مشابهة

  • 212 % خسائر المصرية للدواجن في النصف الأول
  • المسجد النبوي يستقبل أكثر من 281 مليون مصلٍ خلال العام الماضي
  • حساب المواطن: 3.4 مليار ريال لمستفيدي دفعة شهر أغسطس
  • الغرفة التجارية: الدولة تنفذ مشاريع قومية بالإسكندرية تتجاوز 300 مليار جنيه
  • جولد بيليون: أسعار الذهب في مصر ترتفع 4.5% بقيمة 150 جنيهًا خلال أسبوع
  • رئيس الشعبة: المصريون استهلكوا أدوية بـ 154 مليار جنيه خلال 2023
  • بفضل الإفراجات الجمركية.. أسعار الأجهزة الكهربائية تنخفض بنسبة تصل إلى 27%
  • بتكلفة 4.7 مليار جنيه.. محافظ القليوبية ومساعد وزير الصحة يتفقدان عدد من المشروعات
  • عاجل | البورصة تفقد 32 مليار جنيه خلال أسبوع "الاثنين الأسود"
  • عاجل | سعر الدولار اليوم في مصر الخميس 8 أغسطس 2024.. تحويلات المصريين بالخارج تدعم الجنيه