البحرين تستنكر التصريحات الإيرانية وتعتبرها تدخلاً في الشؤون الداخلية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعرب وزارة الخارجية عن استنكارها الشديد للتصريحات التي صدرت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشأن أوضاع السجناء في مملكة البحرين، باعتبارها تدخلاً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وتؤكد الوزارة أن مملكة البحرين تملك عددًا من الآليات الوطنية المستقلة المعنية بمتابعة حقوق الإنسان في المملكة، وأن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين قد قامتا بزيارات مفاجئة لمركز الإصلاح والتأهيل للتحقق من الإدعاءات الخاصة بوضع المحتجزين في المركز، وقد تم الإطلاع على عدد من المطالب الإدارية التي قدمها بعض النزلاء، ورفع تقرير مفصل للجهات المعنية، حيث تم التجاوب بإيجابية مع التوصيات انطلاقًا من التعاون الدائم بين وزارة الداخلية والآليات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان.
وتشدد الوزارة على أهمية احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل بها، وتدعو المسؤولين في إيران إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء معلومات مغلوطة تسيء إلى العلاقات بين البلدين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
المناطق_واس
زار فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، أمس، المركز الإسلامي في العاصمة المالديفية ماليه، يرافقه معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، وذلك ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وشملت الزيارة جامع السلطان محمد تكرفان، وأُقيم بهذه المناسبة حفل ألقى خلاله معالي الإمام الأكبر لجامع الشيخ محمد لطيف كلمة شكر فيها قيادة المملكة العربية السعودية على عنايتها بالمسلمين حول العالم، مثمنًا دور وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم هذه الزيارة، ومشيدًا بزيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي للجمهورية.
بعد ذلك، قدّم وزير الشؤون الإسلامية المالديفي عرضًا مرئيًا تناول أوجه الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لبلاده، التي تُعد الدولة الأكثر دعمًا للمالديف في مختلف المجالات، لا سيما في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعاصمة ماليه يُعد رمزًا متينًا للعلاقات الإسلامية بين البلدين، ويمثل امتدادًا لنهج المملكة في دعم الشعوب الإسلامية, وأسهمت قبل أربعة عقود في إنشاء المركز الإسلامي بدعم من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
وأشار إلى إسهامات المملكة في دعم التعليم الشرعي من خلال بناء المساجد، وتأسيس مركز الملك فهد الذي أصبح نواة لجامعة المالديف الإسلامية، إضافة إلى المنح الدراسية، والدورات العلمية والدعوية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية، وتوزيع المصاحف، وسُلمت مؤخرًا 25 ألف نسخة من المصحف الشريف, إلى جانب دعمها عدد من المشاريع التنموية.
من جانبه ألقى الشيخ البدير كلمة نوه فيها بجهود المملكة ودعمها لجمهورية المالديف من خلال المشاريع المختلفة ودور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تعزيز التعاون بين الوزارتين بما يعود بالنفع والخير على المسلمين في المالديف.