الشارقة:«الخليج»

أعلن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عن انضمام معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، ذراع تدريب منظومة الأمم المتحدة، إلى قائمة شركائه الدوليين للمرة الأولى، ليشكل فرصة للاستفادة من خبرات ومهارات المعهد المتخصص في تطوير قدرات المسؤولين الحكوميين والمهنيين الشباب في مجال الاتصال الحكومي، بما يتوافق مع التحديات والفرص التي تواجههم في عالم الاتصال، وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة المؤسسات، وتمكينهم من العمل بفاعلية وابتكار في مناصب قيادية وذات مسؤولية.

وتشمل الشراكة الاستراتيجية بين المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بدورته ال12، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث تنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية لقادة الحكومة الشباب، التي يفتتحها السفير ماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك) (UNITAR-NYO)، ويقدّمها غيدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لGovernance Solutions International، والذي فتح باب التسجيل لفعالياته عبر الموقع الرسمي: www.igcc.ae.

ويعقد البرنامج التدريبي لمدة ثلاثة أيام في الفترة ما بين 12-14 سبتمبر/ أيلول الجاري، في مركز إكسبو الشارقة، وتغطي ورشه التدريبية موضوعات تعزز التواصل بشكل فعّال ضمن فريق العمل، وترسِّخ مهارات الذكاء العاطفي للعمل بشكل بناء مع الآخرين، وغيرها من المحاور التي تسعى إلى تحسين قدرة المشاركين على تولي مناصب حكومية قيادية.

التواصل لأجل النجاح

وتنطلق الفعالية المشتركة بين المنتدى ومعهد «يونيتار» تحت عنوان «برنامج الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي»، وتستهدف 30 موظفاً من المسؤولين الحكوميين الشباب، وتشمل سلسلة من الورش العملية والجلسات التفاعلية التي يسبقها يومان من المطالعة المسبقة للمشاركين، ومحاضرات نظرية يلقيها خبراء من معهد «يونيتار»، ويتيح البرنامج التدريبي للمشاركين فرصة عملية لمحاكاة حالات واقعية يمكن أن تواجههم في مسيرتهم القيادية.

وفي تعليقها على الشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، قالت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «من منطلق رؤيته لبناء أجيال مبدعة من الشباب، يسعى المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إلى تزويد قادة المستقبل بكفاءات متعددة ومتكاملة تمكِّنهم من التعامل مع التحديات، والارتقاء بمستوى الأداء التنظيمي في المؤسسات والشركات الحكومية.

ولفتت إلى أن تطوير مهارات الاتصال الفعال يعد من أهم العوامل التي تعزز نجاح القادة في أداء أدوارهم، إذ تساعدهم هذه المهارات على إدارة الأفراد والفرق بشكل فاعل، وحل المشكلات المعقدة بشكل إبداعي، وبناء علاقات مثمرة؛ سواء في بيئة العمل أو خارجها».

وأضافت: «في عصر الاتصال الرقمي المتسارع، يصبح من الضروري معرفة كيفية استخدام طرق الاتصال الحديثة بشكل مبتكر لتحقيق أهداف الرسائل المنشودة ؛ بالإضافة إلى أهمية امتلاك مهارات الاتصال ومواكبة المستجدات، ولذلك، فإننا نسعى من خلال شراكتنا مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) إلى تحسين مهارات شبابنا في الاتصال، والاستفادة من الخبرات العريقة للمعهد».

إسهام فعّال

بدوره، قال السفير ماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك) (UNITAR-NYO): «يفخر المعهد بالمشاركة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الثانية عشرة، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بتقديم برنامج تدريبي عن الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي. مشيراً إلى الدور الفعال للمنتدى في تطوير الاتصال الحكومي، وهو المجال الذي يشهد تغيرات سريعة بسبب نموّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وظهور الذكاء الاصطناعي». وأضاف: «يعتبر معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ذراع الأمم المتحدة المتخصّص في بناء القدرات، ومنذ تأسيسه في عام 1963، في أعقاب التوصية التي رفعها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحرص المعهد دائماً على اعتماد أحدث التقنيات المتطورة في برامجه التدريبية المبتكرة، وبوصفه الجسر الذي يربط بين الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة، يقوم المعهد بتدريب آلاف الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة كل عام، سواءً كان ذلك داخل حدود مقرّ الأمم المتحدة أو خارجها».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولی للاتصال الحکومی

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأمريكية تتراجع بشكل حاد بعد إعلان ترامب بدء فرض الرسوم على منتجات كندا والمكسيك الثلاثاء
  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي خطر على المجتمع الدولي ويحرض بشكل غير مسئول لحرب كبرى