شراكة بين «الدولي للاتصال الحكومي» ومعهد الأمم المتحدة للتدريب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
أعلن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عن انضمام معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، ذراع تدريب منظومة الأمم المتحدة، إلى قائمة شركائه الدوليين للمرة الأولى، ليشكل فرصة للاستفادة من خبرات ومهارات المعهد المتخصص في تطوير قدرات المسؤولين الحكوميين والمهنيين الشباب في مجال الاتصال الحكومي، بما يتوافق مع التحديات والفرص التي تواجههم في عالم الاتصال، وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة المؤسسات، وتمكينهم من العمل بفاعلية وابتكار في مناصب قيادية وذات مسؤولية.
وتشمل الشراكة الاستراتيجية بين المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بدورته ال12، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث تنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية لقادة الحكومة الشباب، التي يفتتحها السفير ماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك) (UNITAR-NYO)، ويقدّمها غيدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لGovernance Solutions International، والذي فتح باب التسجيل لفعالياته عبر الموقع الرسمي: www.igcc.ae.
ويعقد البرنامج التدريبي لمدة ثلاثة أيام في الفترة ما بين 12-14 سبتمبر/ أيلول الجاري، في مركز إكسبو الشارقة، وتغطي ورشه التدريبية موضوعات تعزز التواصل بشكل فعّال ضمن فريق العمل، وترسِّخ مهارات الذكاء العاطفي للعمل بشكل بناء مع الآخرين، وغيرها من المحاور التي تسعى إلى تحسين قدرة المشاركين على تولي مناصب حكومية قيادية.
التواصل لأجل النجاح
وتنطلق الفعالية المشتركة بين المنتدى ومعهد «يونيتار» تحت عنوان «برنامج الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي»، وتستهدف 30 موظفاً من المسؤولين الحكوميين الشباب، وتشمل سلسلة من الورش العملية والجلسات التفاعلية التي يسبقها يومان من المطالعة المسبقة للمشاركين، ومحاضرات نظرية يلقيها خبراء من معهد «يونيتار»، ويتيح البرنامج التدريبي للمشاركين فرصة عملية لمحاكاة حالات واقعية يمكن أن تواجههم في مسيرتهم القيادية.
وفي تعليقها على الشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، قالت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «من منطلق رؤيته لبناء أجيال مبدعة من الشباب، يسعى المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إلى تزويد قادة المستقبل بكفاءات متعددة ومتكاملة تمكِّنهم من التعامل مع التحديات، والارتقاء بمستوى الأداء التنظيمي في المؤسسات والشركات الحكومية.
ولفتت إلى أن تطوير مهارات الاتصال الفعال يعد من أهم العوامل التي تعزز نجاح القادة في أداء أدوارهم، إذ تساعدهم هذه المهارات على إدارة الأفراد والفرق بشكل فاعل، وحل المشكلات المعقدة بشكل إبداعي، وبناء علاقات مثمرة؛ سواء في بيئة العمل أو خارجها».
وأضافت: «في عصر الاتصال الرقمي المتسارع، يصبح من الضروري معرفة كيفية استخدام طرق الاتصال الحديثة بشكل مبتكر لتحقيق أهداف الرسائل المنشودة ؛ بالإضافة إلى أهمية امتلاك مهارات الاتصال ومواكبة المستجدات، ولذلك، فإننا نسعى من خلال شراكتنا مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار) إلى تحسين مهارات شبابنا في الاتصال، والاستفادة من الخبرات العريقة للمعهد».
إسهام فعّال
بدوره، قال السفير ماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك) (UNITAR-NYO): «يفخر المعهد بالمشاركة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الثانية عشرة، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بتقديم برنامج تدريبي عن الاتصال الفعّال في القطاع الحكومي. مشيراً إلى الدور الفعال للمنتدى في تطوير الاتصال الحكومي، وهو المجال الذي يشهد تغيرات سريعة بسبب نموّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وظهور الذكاء الاصطناعي». وأضاف: «يعتبر معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ذراع الأمم المتحدة المتخصّص في بناء القدرات، ومنذ تأسيسه في عام 1963، في أعقاب التوصية التي رفعها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحرص المعهد دائماً على اعتماد أحدث التقنيات المتطورة في برامجه التدريبية المبتكرة، وبوصفه الجسر الذي يربط بين الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة، يقوم المعهد بتدريب آلاف الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة كل عام، سواءً كان ذلك داخل حدود مقرّ الأمم المتحدة أو خارجها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولی للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بشكلٍ دائم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— اعتاد العديد من الأمريكيين على سماع مجموعة متنوعة من الأسباب التي تجعل الحياة في أوروبا أمرًا مغريًا، مع انتقال العديد منهم إلى أماكن مثل البرتغال، وفرنسا، وإيطاليا.
ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص الذين جعلوا من العيش في الخارج أمرًا دائمًا، فإن الجوانب الأقل وضوحًا لما يمكن أن يجعل الحياة في أوروبا جذابة للغاية تأتي غالبًا في شكل غياب بعض المخاوف الأصغر، أو "الضغوط الصغيرة" التي اعتادوا عليها في الولايات المتحدة.
تحدّثنا مع بعض الأمريكيين الذين عاشوا في الخارج لسنوات حول بعض الطرق الصغيرة التي قللت بها العيش في أوروبا من ضغوطهم التراكمية.
شبكات الأمان في أشكال عديدةغادر جوش يوديس، وهو في الـ35 من العمر، كاليفورنيا في عام 2013 سعيًا وراء درجة الماجستير في علم النفس العصبي الإدراكي في ميونيخ بألمانيا، وعاش في البلاد منذ ذلك الحين.
وقال يوديس إنّ العيش في ألمانيا أدى لانخفاض بعض مسببات التوتر الصغيرة، موضحًا أنّ الرعاية الصحية الشاملة المقدمة في العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، تساعد في تقليل مستوى التوتر العام لديه.
يرى بعض الأمريكيين أنّ العيش في ألمانيا يزيل بعض عوامل التوتر التي شعروا بها في الولايات المتحدة.Credit: CHRISTOF STACHE / Contributorولكن في ألمانيا، توجد شبكة أمان أخرى تساعد في حماية الأشخاص من "الأشياء الصغيرة" التي قد تسوء، وهي تأمين المسؤولية الشخصية التي تُدعى "Haftpflichtversicherung".
وشرح: "معظم الأشخاص هنا يتمتعون بهذا التأمين، وهو ميسور التكلفة حقًا ويغطي مواقف مختلفة، مثلاً، في حال سكب طفلك القهوة على الحاسوب المحمول الخاص بشخصٍ غريب".
موسم عطلات أكثر هدوءًا صورة لكيت ماكولي مع زوجها في سوق عيد الميلاد في النمسا.Credit: Kate McCulleyعاشت كيت ماكولي، وهي صاحبة مدونة السفر " Adventurous Kate"، في براغ منذ عام 2020، وهي من بوسطن في الأصل.
وأصبحت مؤخرًا مقيمة دائمة في جمهورية التشيك.
وقالت ماكولي التي تبلغ من العمر 40 عامًا: "طوال حياتي البالغة، لم أكن شخصًا مولعًا بعيد الميلاد أبدًا"، وشرحت: "شعرت أن فترة عيد الميلاد مرهقة للغاية في الكثير من الأحيان بسبب الاضطرار إلى شراء الهدايا للأشخاص، وبسبب الطريقة التي تغمرك بها جميع المتاجر في أمريكا بإعلاناتهم لشراء الأشياء".
لدى انتقالها إلى أوروبا، أصبحت ماكولي تُقدِّر عيد الميلاد على الطريقة الأوروبية، ووصفت انعدام ضغوط التسوق بأنّه "مريح".
وقالت: "لا يوجد ضغط لشراء أي شيء رُغم وجود الكثير من الأشياء المعروضة للبيع. يعجبني أنّ فترة عيد الميلاد هنا تتعلق بالاستمتاع بالأجواء المبهجة بدلاً من شراء كل شيء تراه".
الشعور بالأمان بدون وجود حضور ضخم للشرطةعاشت بروك بلاك، البالغة من العمر 43 عامًا، في الدنمارك مع زوجها وابنتيها الصغيرتين منذ عام 2020.
وقالت إنّ العيش هناك جعلها تدرك غياب أمرٍ لم تفكر به حتى كمسببٍ للتوتر عندما كانت تعيش في كاليفورنيا.
وأوضحت بلاك: "إنّ الافتقار إلى قوات شرطة بالطريقة التي هي موجودة عليها في الولايات المتحدة أمر جميل نوعًا ما".
بروك بلاك مع ابنتها في الدنمارك.Credit: Brooke Blackوعند حديثها عن تجربتها في الدنمارك، قالت: "عندما كنت أعيش في يوتلاند، كنت أرى سيارة شرطة مرتين تقريبًا خلال ثلاث سنوات، وكنت أقود السيارة في كل مكان في البلاد".
ومع أنّها لاحظت حضورًا أكبر للشرطة منذ انتقالها إلى كوبنهاغن، إلا أنّه لا يُقارن بما شعرت به عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته.
شعور أكبر بالثقةتشعر بلاك أيضًا بوجود مستوى أكبر من الثقة بشكلٍ عام في المجتمع الدنماركي.
وقالت: "لقد رأيت أشخاصًا يقومون في القطارات ويتركون كلجميع أغراضهم للذهاب إلى الحمام، وهذا صادم بالنسبة لي، فهناك الكثير من الثقة في المجتمع".
وتشعر بلاك أيضًا بالرضا من التخلي عن ثقافة الإكراميات في الولايات المتحدة منذ انتقالها إلى الدنمارك.
وقالت: "بينما لا يوجد حد أدنى للأجور (في الدنمارك)، إلا أنّ هناك اتفاقيات مع النقابات، ويتقاضى الأفراد أجورًا جيدة. لذا لا توجد توقعات بشأن الإكراميات".
وداعًا لثقافة ركوب السيارات سهولة المشي وتوفر وسائل النقل العام، بما في ذلك مركبات "الترام" في فرنسا، تجعل الحياة بدون سيارة أكثر ملائمة بالنسبة لبعض الأميركيين الذين يعيشون في الخارج.Credit: THOMAS COEX / Contributorلم تكن الحاجة إلى قيادة السيارة إلى كل مكان أمرًا مُجهِدًا بالنسبة لغابي مارين إلى أن انتقلت إلى قرية كامبريدجشاير في إنجلترا مع عائلتها في عام 2018.
وقالت: "نحن نمشي ونركب الدراجات في كل مكان. نحن عائلة تمتلك سيارة واحدة، وهو أمر لا يمكنك فعله على الإطلاق في تامبا وفلوريدا، حيث أتيت".
وأضافت: "الحافلات ومركبات الترام متوفرة. تعجبني حقًا حقيقة أنّنا لا نعتمد على القيادة إلى كل وجهة".
وانتقلت سيرا جوتو، وهي حاملة للجنسيتين الأمريكية واليابانية، من كاليفورنيا إلى فرنسا، وهي تستمتع بأسلوب حياة أقل اعتمادًا على السيارات في بوردو.