تحذير يمني من تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تقليص المساعدات الأممية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الثلاثاء، من تفاقم الأزمة الإنسانية في بلاده جراء تقليص المساعدات الأممية.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب العليمي، فقد التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع المنسق الأممي في اليمن ديفيد جريسلي، واستمع منه إلى إحاطة شاملة حول مستوى الاستجابة الأممية للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والتوجهات الأممية لتعزيز حضور الوكالات الدولية في المحافظات المحررة.
ونقل العليمي في اللقاء قلقه بشأن التقارير المتعلقة بتقليص المساعدات الإغاثية، ومخاطر ذلك في مفاقمة الأزمة الإنسانية باليمن.
وأثنى العليمي في السياق، على التدخلات الإنسانية للأمم المتحدة، وفي المقدمة المساعدات الغذائية والصحية الطارئة التي أنقذت ملايين الأرواح، فضلا عن جهودها الناجحة في المعالجة الأولية لخطر الناقلة صافر، وتفادي الكارثة البيئية التي كانت وشيكة في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
انتهاء عملية تفريغ خزان صافر النفطي قبالة سواحل اليمن
وأكد العليمي على حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على دعم جهود الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتقديم كافة التسهيلات لحركة موظفيها وتحسين وصولهم إلى المحتاجين للمساعدة والعون في أنحاء اليمن.
ويشار إلى أن حديث العليمي يأتي بعد نحو أسبوعين من إعلان برنامج الأغذية العالمي أنه سيقوم بتقليص جميع برامجه الإغاثية الرئيسية في اليمن، اعتبارا من نهاية سبتمبر/أيلول، بسبب أزمة حادة في تمويل العمل الإنساني.
وفي هذا السياق، فقد اشتكت الأمم المتحدة سابقا من عجز كبير في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، بنسبة تبلغ قرابة 70%.
ويعاني اليمن منذ 9 سنوات، من حرب بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" الحوثية، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: التحدي الحوثي وخلافات السعودية والإمارات يهددان وحدة اليمن
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن العليمي المساعدات الإنسانية الأزمة الانسانية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها منذ 14 عامًا دون تحقيق نتائج حقيقية
ليبيا – البدري: البعثة الأممية بغض النظر عن تغير المبعوثين أو عددهم تسير بوتيرة واحدة وتعمل بنفس الأسلوب والآلياتأكد الدبلوماسي الليبي السابق، عثمان البدري، أن البعثة الأممية في ليبيا لم تحقق أي تقدم يُذكر على مدار 14 عامًا من الأزمة، مشيرًا إلى أنها تعمل بنفس الوتيرة والأساليب، بغض النظر عن عدد المبعوثين الذين تم تعيينهم.
14 عامًا دون نتائج حقيقيةوفي حديثه لموقع “إرم نيوز”، أشار البدري إلى أن البعثة، رغم توالي المبعوثين الدوليين، لا تزال تعمل وفق آليات لم تثبت فعاليتها حتى الآن، حيث قال:
“نحن الآن وصلنا إلى المبعوث العاشر بعد تعيين تيتيه، وهذا الرقم بحد ذاته يؤكد أن البعثة لم تغير من أسلوبها في التعامل مع الأزمة.”
وأوضح أن الموظفين داخل البعثة، الذين يعملون فيها منذ سنوات طويلة، أصبحوا على دراية تامة بمشكلة ليبيا وأبعادها، لكنهم لا يزالون يعتمدون نفس النهج دون تغيير يُذكر.
ضرورة إعطاء الأولوية لمبادرة خوريودعا البدري المبعوثة الأممية الجديدة، هنا تيتيه، إلى إعادة ترتيب أولويات البعثة، مشيرًا إلى أن عليها العمل وفق مبادرة ستيفاني خوري، التي ترتكز على ست نقاط، معتبرًا أن هذه المبادرة قد تكون مدخلًا لإحداث اختراق في المشهد السياسي المعقد.
واختتم البدري حديثه بالقول:
“من المتوقع أن تكون أولويات تيتيه مشابهة لأولويات سابقيها، خاصة أنها ستحتاج إلى وقت طويل لفهم الأزمة، مما يعني استمرار الوضع على ما هو عليه لفترة إضافية.”