سباق على أولوية المرور قاد طرفيه لخلف القضبان في منطقة عين شمس بالقاهرة، وإحالتهم إلى النيابة العامة.   بدأت الواقعة في منطقة عين شمس بالخلاف بين شقيقين و نجار على أولوية المرور، ما تسبب في حدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين الطرفين، أخرج فيها كل طرف "أسلحة بيضاء"، واشتبك مع الطرف الأخر ليصاب كلا الطرفين بإصابات مختلفة.

    مقطع فيديو وثق الواقعة بشكل كامل وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى لفحص الفيديو من جانب قوات الأمن والوصول إلى طرفي المشاجرة، وتبين صحة الفيديو وإصابة كلا الطرفين بجروح أثناء المشاجرة بينهم.     تم القبض على أطراف المشاجرة الثلاثة، وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم.    حظر القانون رقم 394 لسنة 1956 بشأن الأسلحة والذخائر فى مادته الأولى بحظر حيازة أو إحراز أى من الأسلحة البيضاء المبينة بالجدول رقم واحد من القانون، وحدد الجدول رقم واحد كافة أنواع الأسلحة البيضاء من آلات حادة وسيوف وسكاكين، وما شابهها من الآلات التى قد تسبب الجرح القطعى أو الوفاة فى حالة التعدى على أحد باستخدامها.   ووضع القانون عقوبة فقط على حيازتها دون استخدامها، وهى ما نصت عليه المادة 25 مكرراً، على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تزيد على خمسمائة جنيه كل من حاز أو أحرز بغير ترخيص سلاحًا من الأسلحة البيضاء المبينة بالجدول رقم "1".   وتكون العقوبة الحبس لمدة لا تقل عن شهرين وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على ألف جنيه إذا كانت حيازة أو إحراز تلك الأسلحة فى أماكن التجمعات أو وسائل النقل أو أماكن العبادة.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اولوية المرور اخبار الحوادث مشاجرة لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب

#أحمد_حسن_الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#يوسف_غيشان
العام انتهى أو يكاد ولم تأبه الحكومات لا بمنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية وما يشابهها من هيئات حقوقية وإنسانية، ولا بالمطالب الشعبية ولا بالعرائض بأنواعها التي تطالب بالإفراج(أو استبدال السجن بالعمل الاجتماعي) عن الكاتب الأردني العزيز على الأردنيين جميعا…..أحمد حسن الزعبي.
العام انتهى أو يكاد وقد تحول فصل أحمد الزعبي من الصحيفة التي يعمل بها(بحجة التغيب عن العمل) إلى قضية عماليه قابلة للعبث بها، وقطعوا بالتالي المردود المالي الذي من المفترض أن يوفر الحليب والخبز والتدفئة والدفاتر المدرسية لأطفاله.
العام انتهى أو يكاد ونحن ممنوعون من زيارته ولو من وراء الزجاج الثقيل.وما زلنا نعدّ الأيام: (173 – 174 على اعتقال احمد الزعبي….) وهكذا.
إذا انتهى العام ونحن على (هالرشّة) أقترح عليكم وعلينا أن نبدأ بالعد المعكوس لانتهاء المحكومية:
100 يوم على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.
87 – 86 – 70 – 60 – 50 – 40 …. أسبوع على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان يومان،يوم.
-اليوم خرج أحمد حسن الزعبي من خلف القضبان مرفوع الرأس.
خرج أحمد حسن الزعبي ، لكننا لسنا بخير يا سادة يا كرام.
حين تصير الحكومات مثل السفن أب: تحبها تحبك وإلا…. ويصير كل شئ مذبوح حلالا عدا الأغنام، وحين تنكسر البوصلة فيصير الشمال جنوبا والجنوب شمالا، واليمين يسارا واليسار يمينا
حين تتوقف عن حفر الآبار لتحفر أخاديد الدموع في وجوهنا وتمنعنا من مجرد الضحك على المفارقة الأخلاقية بين ما يقولون وما يفعلون.
حين يحصل ذلك ويتم استبعاد الشرفاء والمخلصين والناقدين الناصحين مثل احمد الزعبي واستبدال هؤلاء بالبطانة المصفقة المادحة لكل شئ يفعلونه من أجل الحصول على لحسة من كعكة السلطة………فسوف ينتهي الكعك، ولن تجد حولها أحد من هؤلاء اللحاسين كما حصل ويحصل حولنا.
حينها فقط تذوب المساحيق التي غطوا بها دماملهم ولغاليغهم…لأن هدف الساخر هو تعرية القبح وليس حتى امتداح الجمال، ونقد الواقع وليس تزيينه ونقد الذات وليس دغدغة أنانيتها.
أخي أحمد
لن يبقى من السجن سوى الذكريات، ولن يحرى الأرض سوى عجولها…وسوف تعود لنا قويا شامخا تعلو على الجراح وتخرج من نار هذه التجربة، كطائرالعنقاء، أكثر شبابا وحيوية.
فلنعد معا:
105 يوما على خروج أحمد الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.

مقالات مشابهة

  • تاجروا في المخدرات والأسلحة.. الجنايات تعاقب 7 متهمين بالسجن المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه
  • 8 وفيات في حوادث المرور والاختناق بالغاز
  • موعد لقاء بوتين وترامب يقترب مع توالي إشارات الطرفين الإيجابية
  • بطعنة في صدره.. وفاة طالب جامعي في مشاجرة بين عائلتين بالمنيا
  • بـ 185 ألف جنيه.. «المرور» تطرح التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب
  • خلاف ينتهي بتصالح.. مشاجرة لاعب الأهلي ورجلي أعمال بسبب أولوية المرور
  • القانون للضعفاء
  • التحقيق مع المتهمين بقتل شاب في مشاجرة بالبدرشين
  • القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء .. تفاصيل