قرر الاتحاد البوليفي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إلغاء البطولتين الحاليتين للمحترفين بسبب شبهات تلاعب وفساد في المباريات، كما قرر إجراء بطولة جديدة خلال الفترة المتبقية من الموسم.
جاء القرار بعدما قدم الاتحاد للنيابة دعوى رسمية في اتهامات الاحتيال الخطير والشراكة الإجرامية، عقب الكشف عن شبكة فساد تضم لاعبين وقياديين حاليين وسابقين وحكام.
وأعلن رئيس الاتحاد فرناندو كوستا عن القرار الذي جاء بتأييد 14 صوتاً، وامتناع شخص ورفض اثنين لإلغاء البطولتين الحاليتين.
وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن القراء جاء لوجود أدلة جدية على أنه تم التلاعب بكلتا البطولتين.
وطالب الاتحاد الشركة المالكة لحقوق البث بإلغاء التراخيص التي منحتها لمنصات المراهنات على المستوى العالمي، كما قرر إقالة ثلاثة أعضاء بلجنة الحكام، وطالب الأندية بتقديم كل ما لديها بشأن القضية إلى المحاكم، كما قرر إطلاق بطولة جديدة ستبدأ خلال أيام وتنتهي أواخر ديسمبر (كانون الأول).
وشملت الدعوى المقدمة من الاتحاد للنيابة ما لا يقل عن 5 لاعبين، وبعض الحكام وقيادييين رياضيين.
وتم قبل أيام تسريب مقطع صوتي لمحادثة بين لاعب وشخص يقترح عليه التسبب في ركلة جزاء في مباراة مقابل خمسة آلاف دولار.
وتم الكشف عن تسجيل آخر الاثنين لرئيس أحد الأندية يتحدث مع حكم عن عدد الأهداف التي يجب تسجيلها خلال مباراة.
وتضم بطولة الدوري في بوليفيا 17 فريقاً، وكان تم خوض منها حتى 24 جولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب بوليفيا
إقرأ أيضاً:
الشباب يعلن رفضه لما صدر عن مشروع توثيق البطولات
ماجد محمد
أعلن نادي الشباب مساء اليوم الأربعاء رفضه الكامل لما صدر عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية وعدم الاعتراف بالنتائج النهائية للجنة.
حيث أكد نادي الشباب في بيان رسمي عبر حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي إكس : “بعد أن تضمن تحويرا جوهريا في تصنيف “بطولة كأس الملك”، عبر تحويل عدد من نسخها إلى ما سمي بـ “بطولة دوري”، وبالاستناد إلى “التصويت”، في سابقة تخالف الوقائع ، والمسمى الرسمي، والسياق التاريخي الموثق “.
وأضاف :” وإذ يُجدد النادي تأكيده على دعمه لفكرة التوثيق العادل، فإنه يرفض مبدأ التصويت كوسيلة لتغيير حقائق تاريخية، ويرى فيه تخليا عن المسؤولية، وتجاوزا للمنهج العلمي ومجاراة لرغبات جماهيرية على حساب الحقيقة فالتاريخ لا يكتب بالرغبات، ولا يُقرّ عبر أصوات، بل يثبت بالوقائع والأدلة، كما يُشير النادي إلى أنه سبق وأن وجه اعتراضًا رسميا للاتحاد السعودي لكرة القدم منذ وقت مبكر، محذرا من مغبة استخدام التصويت في مسائل تعد من الثوابت، مؤكدين حينها أن التوثيق له أطر واضحة لا تقبل العبث أو التفويض أو تصويت أندية لم تحقق أي انجازات تذكر “.
وتابع :” وبصفته أول ناد تأسس في العاصمة عام 1947، وأول نادٍ يُحقق بطولة رسمية في المملكة عام 1952، يعلن نادي الشباب رفضه القاطع لأي تحريف يطال تاريخه ومكتسباته الأصيلة، ويتمسك بكامل حقوقه في اتخاذ ما يراه مناسبا لحماية تاريخه وإرثه. والتاريخ لا يُصوّت عليه… بل يحفظ كما كان. والله ولي التوفيق “.