قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إن النادي الاهلي قدم اليوم مباراه كبيرة عكست مستوى طيب رضي عنه جميع الجماهير وأبناء الجالية هناك، وأن اليوم كان بمثابة عرس رياضي لجماهير  ومحبي النادي الاهلي .


وأضاف العبيدي، في تصريحات خاصة للوفد، أن هناك العديد من أبناء الجالية المصرية من مختلف ربوع الدولة حرصت على الحضور ولم تتوقف الهتافات طوال المباراه، قائلا: " كان في جماهير عريضة جرت وراء الاهلي من قطاعات مختلفة بالنمسا اكثرهم من فيينا العاصمة
استمرت الجماهير في الملعب بعد انتهاء المباراه لاكثر من ساعة في انتظار خروج اللاعبين لالتقاط الصور التذكارية وقدموا مشهد من الاحتفال الرائع يؤكد انتماء الجماهير بالنمسا للاهلي".


وأكد بهجت العبيدي،  على حرص النادي المصري بفيينا بتسير اكتر من حافلة للذهاب لتشجيع النادي الاهلي، كما حرصت الروابط المصرية الرياضية المختلفة في فيينا وكذلك رابطة المراة المصرية بتسيير رحلات تضم أبناء الجالية من مدن مختلفة بالدولة لحضور المباراة، كما حرص الاتحاد العام للمصريين بالنمسا على تسيير رحلة أيضا لمؤازرة الفريق ولقاءه".


وتابع: “وجود كابتن الخطيب اسعد الجماهير فعلى الرغم من تعبه الا ان إصراره على حضور المباراة  أسعد الجميع ولاقى الكابتن الخطيب ترحاب بالغ وتشجيع وهتافات له تأكيدا على ان هذا الرجل يتربع داخل قلوب الجماهير”.


 وتمنت رابطة جماهير النادي الاهلي بالنمسا والاتحاد العام الشفاء العاجل لكابتن محمود الخطيب.

 

 

 

received_1484421912346190 received_1369670067231594 received_2313979475474702 received_763332625564215 received_1000547824558517 received_192809490379498 IMG-20230905-WA0133 IMG-20230905-WA0135 IMG-20230905-WA0120 IMG-20230905-WA0116 IMG-20230905-WA0113 IMG-20230905-WA0117

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

روضة الأديب ونزهة الخطيب

إن فن المحادثة والمجالسة والمفاكهة والمؤانسة بين الأصدقاء والخلان هو فن عريق ، وجانب أصيل من تراثنا الأدبي وثقافتنا، وقد ألف فيه الكثيرون لما فيه من توارث الحكمة ، وتبادل الخبرة، وفطرية الحياة والاستعانة على أعبائها، وما عساه أن يكون فيها من مشاكل وأزمات ، ورب كلمة حكمة ، أو لمحة من فطنة، أو مثل سائر، أو إبداع لشاعر، أو كلمة خطيب نائر، أو نصيحة أب لولده ، أو أم لابنتها، تكون بركة على مستمعها، ونعمة على من يخص بها، خبرة ومتعة وعبرة وعظة، وهذا الكتاب"روضة الأديب ونزهة الخطيب" لمؤلفه الداعية الإسلامى الدكتور عادل المراغي، الصادر عن"الدار العالمية للنشر والتوزيع" –كما يقول مؤلفه-_هو زاد للداعية الأريب ودليل للإعلامى اللبيب، ودوحة دانية القطاف لكل محبي الشعر العربي، يرتع في رياضه ويقطف من ثماره، وقد جمعت هذا الكتاب من محفوظاتى وهى أبيات يتمثل بها  الأدباء في منتدياتهم والخطبارء على أعواد منابرهم، واحتوى الكتاب على 1200 بيت شعر هو بيت القصيد، وكنز من جواهر شعر الحكم والأمثال وغرر الشعر ودرره، شملت شتى مناحى الحياة، ومختلف قضاياها، وهى أبيات تطرب السامع وتشنف المسامع، جاءت كالسحر الحلال وأعذب من الماء الزلال.

إذا الشعر لم يهززك عند سماعه                  ليس خليقُا أن يقال له شعر.

ويضيف"المراغى" : وقد جمعتها من أكثر من ثلاثمائة ديوان من دواروين الشعر عبر العصور والدهو، وقد رتبتها حسب الحروف الأبجدية لا حسب القافية لتسهل على القاطف من ثمارها الدانية، وقد قدمت كل بيت يشرح موجز مبينا شاهد الحكمة والمثل والدلالة في البيت ، ووضحت الكلمات الغريبة في كل بيت من أبيات الشعر، فهذا الكتاب يحتاج إليه عشاق لغة الضاد وكل من له اهتمام بالشعر العربي.

قدم لهذا المؤلف فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعى رئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور صابرعبدالدايم عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف والأستاذ الدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر الشريف.

ويقول المفكر الإسلامى الكبير الدكتور حسن الشافعي إن هذا الكتاب له مزايا أخرى منها: أنه يضم مجموعة منتقاة من الحكم الزواهر، وشوارد الخواطر، اختارها قلب سليم، وعقل حكيم، ومجرد الاختبار والانتقاء فن وموهبة كما قال قائلهم:

قد عرفناك باختيارك إذا كا                          ن دليلًا على اللبيب اختياره.

ومزية أخرى أن دقة الاختيار وجاله لم تكن قصرًا على التراث القديم، والشعر الرفيع لأدباء الجاهلية، وصدر الإسلام، بل شملت كل العصور، وامتدت إلى العصر الحديث، فنجد لأحمد شوقى وإخوانه من أعلام الشعر الحديث والمعاصر حضورًا ملموسًا وأثرًا بارزًا. وميزة ثالثة تناسب جمهورالقراء من كل المستويات الثقافية في عالمنا العربي المنعاصر وهى ضبط الكلمات بالشكل الكامل، أو عند الضرورة اللازمة ، وتلك ميزة  تخلو منها أكثر الكتب والإصدارات الأدبية وغير الأدبية، برغم حاجة أكثر القراء إلى هذا الضبط حتى يحسنوا القراءة ولتحقيق الفهم والإفهام، كما أن للمؤلف معرفة طيبة واضحة بالنحو وقواعد اللغة العربية ، ويقول الدكتور صابر عبد الدايم : وفق المؤلف فى تدبيج هذا السفر الفنى من الأشعار المختارة واختار له هذا العنوان الرائع، وهذا الاختيارات تنبئ عن إدراك المؤلف لوظيفة الشعر الرسالة الجمالية في تهذيب السلوك الإنسانى وتشريح الرغبات النفسية، واستكشاف أجمل ما تكنه نفوس الشعراء من رؤي عميقة،ويقول الدكتور علاء جانب: من دون شك حقق هذا الكتاب نسبة كبيرة من المتعة ودل على محفوظ كاتبه، وأرشد إلى عقله وقلبه، وسيجد القارئ فيه متعة ومادة لغوية وأدبية وثراء وجدانيًا وجدته أنا فيه رغم حفظى لمعظم شواهده لكن جمعها متجاورة كان مثل الحديقم التى تضم ألوان وروائج الزهر فى مكان واحد.

 

 

مقالات مشابهة

  • كين يؤكد استمراره مع النادي البافاري
  • روضة الأديب ونزهة الخطيب
  • سأتذكر ما فعله الخطيب طول حياتي.. «معلول» يكشف كواليس قيده في الأهلي
  • اتحاد الكرة يرد على شكوى رضا سليم ضد النادي الأهلي.. عاجل
  • رسميا.. قيد علي معلول في قائمة النادي الأهلي
  • ناقد رياضي يفجر مفاجأة بشأن مفاوضات الأهلي مع جيلسون دالا
  • يوم رياضي للموظفات بجامعة التقنية بإبراء
  • الزمالك يشكو برنامجا شهيراعلى قناة النادي الأهلي .. تفاصيل مهمة
  • الاهلي يبدأ مفاوضات تجديد التعاقد مع الثنائي المخضرم
  • من «مو صلاح» إلى «مرموش فنان».. هتافات الجماهير المصرية تزيّن ملاعب أوروبا