أحمد موسى: هناك فرق كبير بين حرية الرأي والتعبير ونشر الأكاذيب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن انتقاد الدولة مسموح لكن بث الأكاذيب والشائعات ضدها مرفوض، موضحًا أن المعارضة لا تريد سوى فرض رأيها، وهذا ما ظهر عند رفضهم إعطاء الفرصة لمحمود طلبة، أحد المتحدثين في جلسة حرية الرأي والتعبير في الحوار الوطني أمس.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك أخبارا كاذبة، وهناك فرق كبير بين حرية الرأي والتعبير ونشر الأكاذيب، معقبًا: «ممثلين من كل الجهات حاضرين في الحوار الوطني، المعارضة تحتكر وتأييد الرأي والواحد، وترفض إعطاء الفرصة لأي جهة أن تتحدث».
وأضاف موسى مساء اليوم الثلاثاء أن ما حدث في جلسات الحوار الوطني يعكس حرية التعبير، كما أن رأي محمود طلبة في جلسات الحوار الوطني يعبر عن وجهة نظر عدد كبير من المصريين بنسبة 99%، موضحًا أن الدولة تتسع للكل من يؤيد أو يعارض، الرئيس السيسي هو من دعا للحوار الوطني ولا يجوز أن يتم احتكار الرأي لجهة معينة، مضيفًا: «انتوا عاوزين الناس لايه عاوزين تخوفيهم، أي حد يقول كلمة إيجابية عن البلد هو متهم من وجهة نظر المعارضة».
سلامة المواطنينوتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن المعارضة ليس شتيمة وتطاول على الدولة، موضحًا أن الأمن القومي وسلامة 105 ملايين مواطن، بجانب 9 ملايين ضيف، خطوط حمراء، وهما في مسؤولية الرئيس السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى نشر الأكاذيب حرية الرأي والتعبير حرية الرأي الحوار الوطنی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن
#سواليف
كتب .. أ. د. #محمد_تركي_بني_سلامة
في كل مرة يُعتقل فيها قلمٌ حرٌّ مثل #أحمد_حسن_الزعبي، نشعر بأن جزءًا من #نسيج الحرية في وطننا يتآكل، وكأننا نفقد شيئًا من تلك الروح التي بناها #الأردنيون على مر العقود. كيف يمكن لدولة مثل الأردن، التي أعلن فيها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح أن “سقف الحرية هو السماء” وتميز نظامها السياسي على الدوام بالقدرة على التكيف والمرونة واهم من كل ذلك التسامح ، والتي ترفع اليوم شعارات التحديث السياسي والانفتاح على العالم، أن تقيد حرية التعبير؟ أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب يخط كلمات على الورق؛ إنه ضميرٌ وطني، يحمل آلام وآمال الشعب في طيات كلماته، ويروي بصراحة وشجاعة هموم الناس وتطلعاتهم.توقيف الزعبي على خلفية تعليقٍ يعبر فيه عن رأيه وفق قانون الجرائم الالكترونية، يمثل خطرًا حقيقيًا على حرية التعبير، ويبعث برسالة مقلقة بأن الفضاء الذي كان يجب أن يكون مجالاً للحوار والانفتاح، أصبح يضيق على #الكلمة_الحرة. إن هذا النهج، مع الأسف، لا يضر فقط بالكاتب بل يسيء إلى سمعة الأردن كدولة طالما اعتُبرت واحةً للديمقراطية والأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالاضطرابات. الأردن، الذي لطالما كان منارة للتقدم والإصلاح، ودولة انموذج بالانفتاح والتعددية، لا ينبغي أن يتراجع عبر تقييد الحريات.
#قانون_الجرائم_الإلكترونية، الذي بات يشكل سيفًا مسلطًا على كل من يحمل قلمًا ويريد التغيير السلمي، بحاجة ماسة إلى إعادة النظر. هذا القانون، بآلياته الحالية، لا يتناسب مع المرحلة التي يعيشها الأردن، حيث الانتخابات الحرة النزيهة و التحديث السياسي والانفتاح الديمقراطي هي الشعار والمطلب. علينا أن نسعى جاهدين لجعل القوانين أداة لحماية الحريات، لا لقمعها.
مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلية 2024/10/03إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الكاتب أحمد حسن الزعبي، وندعو للسماح لهم بممارسة دورهم الوطني وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا . فالكاتب الذي عرف بولائه للأردن، وبأنه صوت حق لا يخاف، يجب أن يظل حرًا. فحرية الكلمة ليست مجرد حق مكتسب، بل هي الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتطورها. الأردن بحاجة لأصوات مثل الزعبي، أصوات قادرة على النقد البناء والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا.