الوطن| متابعات

أفاد عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو أن تزويد سيارة متوسطة الحجم بالوقود في فزان، المنطقة الليبية الغنية بالنفط والغاز والذهب، يكلفما لا يقل عن 300 دينار ليبي (حوالي 70 دولارا)، “أي أكثر بنسبة 300 في المائة من السعر الرسمي في ليبيا“.

وقال ماتكو “توالي الأزمات النفطية في جنوب ليبيا عار، موضحًا أن “هناك اختلافًا كبيراً في الخدمات بين فزان وطرابلس وبرقة“.

وأوباري هي ثاني أكبر مدينة في جنوب ليبيا بعد سبها، وهي مفترق طرق مهم للوقود والنفط وحتى التهريب.

وترجع أزمة الوقود في جنوب ليبيا بالدرجة الأولى إلى نقص الإمدادات من الغرب والشرق مقارنة بالطلب المتزايد في الجنوب.

وأشار ماتكو إلى أن الناقلات القليلة التي تصل تنتهي في نهاية المطاف فريسة للأجهزة الأمنية التي تعيد بيع البنزين في السوق السوداءبأسعار أعلى، وهو وضع يهدد بخلق حوادث مثل تلك التي وقعت في أغسطس 2022، عندما توفي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتى الموتوأصيب 70 آخرون في انفجار صهريج خرج عن الطريق في بلدية بنت بيه، على بعد 700 كيلومتر جنوب طرابلس.

وأشار ماتكو إلى أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو “استكمال بناء مصفاة نفط الجنوب، وهو المشروع الذي ظل حبرا على ورق منذ عقود ولمينفذ“.

وبحسب ماتكو، فإن جميع الحكومات التي تتابعت في ليبيا حتى الآن “واصلت تقديم الوعود لسكان فزان بشأن المصفاة، دون اتخاذ أي مبادرة عملية لبدء العمل بها“، وهو سلوك يعكس “غياب الإرادة غير المبرر لاستكمال المشاريع التنموية الحيوية في الجنوب“.

الوسومأحمد ماتكو الجنوب الوقود ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الجنوب الوقود ليبيا فی جنوب لیبیا

إقرأ أيضاً:

انخفاض غير محسوس في أسعار المحروقات يفاقم معاناة المغاربة وسط غلاء المعيشة

أخبارنا المغربية-بدر هيكل

شهدت أسعار المحروقات في المغرب ارتفاعات ملحوظة، وذلك بسبب عدة عوامل ؛ منها زيادة الأسعار العالمية للنفط، والتقلبات في السوق الدولية، وأيضًا التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني. هذا الارتفاع أثر بشكل كبير على تكاليف النقل والمنتجات الأساسية، مما زاد من معاناة المستهلكين المغاربة.

هذا، ويرتقب أن تشهد أسعار المحروقات بالمغرب تراجعا طفيفا، ابتداء من اليوم الثلاثاء فاتح أكتوبر، حيث يتوقع أن سعر الغازوال سيشهد انخفاضا في محطات الوقود يصل إلى 30 سنتيما، وهو أيضا نفس الانخفاض الذي ستعرفه أسعار البنزين.

في سياق متصل، صرح "لأخبارنا" رضوان، سائق سيارة أجرة كبيرة باسفي، بأن "الارتفاع في أسعار المحروقات مشكلة قائمة وأن الانخفاضات المتتالية تبقى دون أثر نظرا لضآلتها"، قائلا أن "هذا اخر ما كان ينقص الطاكسي"، مؤكدا أن الاوضاع "قبل ارتفاع أسعار المحروقات وانعكاسها على الاسعار عامة، لم تكن بخير، فمدخول السائق لم يعد يكفي لسد احتياجات الحياة".

أما "مصطفى"، بائع دجاج بتطوان، فاشتكى "لأخبارنا" من ارتفاع ثمن الوقود، لأنه "يؤثر على مصاريف النقل، وتوزيع لحوم الدواجن"، هذه الاخيرة التي تشهد ارتفاعا أصلا.

وفي الوقت الذي يؤكد بعض المواطنين تضررهم من أسعار المحروقات، التي يبقى تراجع أسعارها الحالي غير محسوس، قال "عبد الرحمن"، صاحب محل للمواد الغذائية بالناظور، إن ما تعرفه الحياة اليومية للمغاربة من غلاء، أصبح يؤرق المواطنين، "هو نتيجة لعوامل متعددة وليس فقط ارتفاع أسعار المحروقات، كالجفاف، وضعف الانتاج الوطني، والاضطرار للاستيراد، وعوامل اخرى..".

ويعتبر هذا الانخفاض في أسعار الوقود بالمغرب (المكرر)، مقارنة بحجم الانخفاض في الاسواق الدولية (الخام)، انخفاضا طفيفا، يعيد للواجهة الفجوة بين أسعار المحروقات بصيغتها الخام والمكررة، نظرا للفرق المهم بين السوق الدولية ومحطات الوقود المحلية.

هذه الفجوة التي ما زالت تتوسع، تعيد مسألة تسقيف أسعار المحروقات للنقاش، باعتباره إجراءا يهدف إلى وضع حد أقصى لأسعار الوقود، وذلك لحماية المستهلكين من التقلبات الحادة في الأسعار.

 

 

مقالات مشابهة

  • “المنفي”و “الدبيبة” يبحثان الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • “صحة الحكومة الليبية”: بدء برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي
  • مذكرة تفاهم بين “بلدية عجمان” و”تريندز”
  • انخفاض غير محسوس في أسعار المحروقات يفاقم معاناة المغاربة وسط غلاء المعيشة
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • عقب انتشار الملاريا بالجزائر.. بلدية غدامس: لدينا مخاوف من حركة الهجرة غير القانونية التي قد تنقل المرض
  • بوميل: “مباراتنا أمام شبيبة القبائل هي التي كنت أحلم برؤيتها في الجزائر”
  • “قادربوه” يبحث التحديات التي تواجه الرقابة على صندوق الإنماء الاقتصادي
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يدخل أجواء جنوب لبنان ويحلق على ارتفاع منخفض