وزير الرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين النادي والعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اليوم بمقر المدينة الرياضية (نادي النادي) بالعاصمة الإدارية وشركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية، وذلك بحضور المهندس خالد عباس رئيس مجلس ادارة شركة العاصمة الإدارية واللواء محمد نور مساعد الوزير للاستثمار.
ياتي هذا البروتوكول في اطار التعاون المستمر بين وزارة الشباب والرياضة وشركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية والذي بموجبه يتم منح المطورين العقاريين في مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة ميزة اختيارية لملاك الوحدات السكنية بمشروعاتهم وذلك عن طريق منحهم نسبة تخفيض علي عضوية نادي النادي فرع العاصمة الإدارية.
فى كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحى على السعى نحو توفير كافة المقومات والإمكانيات داخل أفرع نادى النادى المختلفة لخدمة الأعضاء، وتلبية احتياجاتهم، مشيراً إلى أن سلسلة نادى النادى تضاهى كبرى الأندية الرياضية من حيث البنية التحتية الرياضية والشبابية ومختلف الأنشطة والمشروعات المنفذة بها، وكافة التجهيزات.
أوضح "صبحي" أن نهج الوزارة الذى يرتكز على استمرار تحديث سلسلة نادى النادى The Club التابعة للوزارة بشكل مستمر، وتوفير كبرى الأكاديميات الرياضية بها فى ضوء تنسيق الوزارة مع مختلف الاتحادات الرياضية والتعاون فى تطبيق الخطط والرؤى الهادفة إلى التوسع فى نشر الرياضات المختلفة بشكل كبير.
وأضاف أن العاصمة الإدارية تعد من أكبر المشروعات التنموية التي تقوم بها مصر حاليًا، حيث تشهد مصر طفرة في التطوير السكني والعقاري جنبًا إلى جنب مع تطوير الرياضة والنهوض بها في العديد من النواحي موضحًا أنها ستشهد إقامة العديد من الفعاليات الرياضية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية المطورين العقاريين وزير الرياضة اشرف صبحي احمد محمدي العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
في حدث ثقافي وعلمي بارز، شهدت مدينة الرباط اليوم الجمعة، توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
وتعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وفي إطار المذكرة الجديدة التي تم توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد علي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية. وأكد أيضاً علي أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي. كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.